أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات

خواطر عربي

21-12-2011 04:40 PM

ثورة واحدة لا تكفي

من أقصى يمين التخلف الى ميدان التحرير كانت الثورة الاولى، انتزع فيها الثائرون حاكماً عاجزاً امتدت جذوره اربعين عاماً تحت الارض، رحل الحاكم وحل المجلس العسكري في غير مكانه فكانت الفوضى.
ثبت في التاريخ أن كل الحركات العسكرية التي تولت الحكم سلماً أو انقلاباً ثبت فشلها، فالعسكري لم يتهىء لحكم سياسي واقتصادي واجتماعي وكل ما تتطلبه ضرورات الحكم، فكانت الثورة على المجلس العسكري وسيتبعها ثورة على النظام المدني اللاحق، فثورة واحدة لا تكفي للتحول من أقصى يمين الدكتاتورية والظلم الى بداية الديمقراطية والنزاهة والشفافية.
هذا النموذج ينطبق على باقي الدول التي شهدت ثورات مشابهة مثل تونس وليبيا وبقية الدول العربية التي سينالها الربيع العربي.

تنمية أين هي التنمية

عشرات السنين وحكوماتنا الاردنية المتعاقبة تتحدث عن مفهوم التنمية، بنهاية هذا العام نرى ما يؤسف له من تراجع واضح في كل مفاصل التنمية في كل المحافظات الاردنية وخاصة في الجنوب.
تفسيران لا ثالث لهما لهذه الحالة، إما أننا نتعرض لخدعة كبرى عمرها عشرات السنوات ، أو اننا لا نفهم أن بناء عشرات السجون الجديدة هي التنمية.

القذافي وبن لادن والقمر

نشرت وسائل الاعلام صوراً للقذافي يتم سحله وقتله، وكذا نشرت صوراً لبن لادن يتم اطعامه لسمك القرش، وقبلها بعشرات السنين نشرت وسائل الاعلام أولى الخطوات التي خطاها الانسان على القمر.
المفاجأة قد لا يصدقها الكثيرين أن كل هذه المشاهد كاذبة بمعنى الكلمة، فلا الانسان خطى على القمر ولا بن لادن قتل ولا القذافي أعدم ولا فلان دخل السجن، والعشرات من القصص والنهايات الدرامية الكاذبة.
الحقيقة أن هذه الملفات يتم اغلاقها بالتراضي التام بين الاطراف نظير دفع ملايين الدولارات، فالتاريخ يكتبه القوي ومن يملك الملايين.

الغاز المصري

التفجير العاشر للغاز المصري تم قبل أيام معدودة، الغريب في الموضوع لماذا بدأت هذه التفجيرات بعد زوال نظام مبارك؟ لماذا يقوم المسلحون بالتفجير بكل سهولة؟.
الجواب العميق أن هذه التفجيرات مدروسة بعناية وتتم برعاية فلان وفلان، لماذا؟ لأن سعر الغاز المصري أدنى من السعر العالمي، ولأن اسرائيل تبيع الغاز المصري لمصر بأرباح مضاعفة! نعم قد لا يصدق البعض هذا الهذي إلا أنه حقيقة، فقد قامت اسرائيل ببيع الغاز المصري لمصر بربح يقدر بخمسين مليار دولار، لهذه الاسباب ألا يجدر بفلان أن يصدر أوامره بتفجير الخط بسبب صعوبة الغاء اتفاقية الغاز مع الاردن واسرائيل.

اخطاء لا تغتفر

يروي التاريخ أن مزارعاً امريكياً باع مزرعته الضخمة العاقر بعشرة دولارات الى شركة تنقيب عن الذهب، هذه الشركة استخرجت من هذه المزرعة ثلت احتياطي العالم من الذهب، وكذا شركة الفوسفات والبوتاس والميناء والعبدلي فهذه الاخطاء لا تغتفر أياً كان مرتكبها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع