أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الكلمة الافتتاحية لخادم الحرمين لقمة مجلس...

الكلمة الافتتاحية لخادم الحرمين لقمة مجلس التعاون :قراءة نصية

21-12-2011 11:17 AM

مما لا شك فيه , أن الوصول إلى ذروة الإنجاز , وسامقة التقدم , وسدرة التماسك , وقوة التعاضد , وروح الأخوّة , في تكريس الفعل المؤثر ضمن البيت الذي يجمع قادة مجلس التعاون الخليجي , هو الوعي الدقيق لمعنى الكلمة التي افتتح بها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- قمة الرياض ؛ فجلالته عندما دعا القادة إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد , أصاب غُرّة الهدف , ولا ريب في ذلك ؛ فخادم الحرمين يعي المرحلة التي تكرس حضورها في ساحة المشهد العالمي , والشرق أوسطي , لذا فقد تعاطى مع الحاضر بكل حنكة ودهاء وفطنة , واستشرف المستقبل بعين البصيرة الثاقبة , ولا شك بأن خادم الحرمين ذو فكر عميق يمكنه من القدرة على التغيير , وبناء مستقبل , يتموسق مع المستجدات ، ولذا فهو يصرُّ في كلمته على توثيق عرى التلاحم بين دول الخليج , بل نجده يدعو إلى ما هو أعظم من ذلك بكثير , ألا وهو الكيان الواحد , والكيان الواحد , هو الجسم الواحد وهو الكينونة الواحدة , والروح الواحدة , كما أنه لم ينس ما يمليه عليه انتماؤه للأمتين العربية والإسلامية , لذلك يقول : "كما أننا في دول الخليج العربي جزء من أمتنا العربية والإسلامية , ومن الواجب علينا مساعدة أشقائنا " ؛ وهذا هو عهد الخلصاء الأوفياء , عهد القادة العظماء .

أستطيع القول : أنه لا يخفى على كل ذي مسكة من عقل , ما يكتنه خطاب صاحب الجلالة من الأهمية البالغة , إذ يدشن مرحلة جديدة , في مسيرة لمّ الشمل العربي , كي يصبح أكثر تماسكا وتعاضدا , لمواجهة المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،فضلا عن المتغيرات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة , سواء الدولية أو الإقليمية , فهي تحديات تفرض على قادة مجلس التعاون الوصول إلى ذروة الإنجاز والفهم الحقيقي والمسئول لخطاب صاحب الجلالة أيده الله .

ولا شك بأن الدول القادرة على التحديث والتطوير , والتنبه لما يدلهم ,والتيقظ لمن يتربص , لا تهرم , ولا تهزم , والقادة القادرون على تحمل تبعات التقدم والتحديث , والمهتمون برفعة وتقدم شعوبهم , لا يخذلون .

فإلى غرة جبين الدهر , درع الملّة ولسان الشريعة وحصن الأمة , الذي فعاله في ظلمة الدهر مصباح , وأقواله لمن استرشد كل الفلاح , ملك مملكة التوحيد , الذي يرى بأول رأيه آخر أمره , كل الولاء والحب والإخلاص , أحاطك الله يا خادم الحرمين الشريفين بعين رعايته , وسدد خطاك , وجعل الخير في ركابك ، وأطال الله في عمرك ,ومتعك بالصحة والعافية , وجعلك نبراسا تستنير به الأمة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع