أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك: الانتخابات محطة مهمة في عملية التحديث السياسي جامعة أمستردام تغلق حرمها أمام الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كريستال وحشيش قُرب المطار .. والمحكمة تقول كلمتها بعد إقالة شويغو .. توقيف مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية "عميقة" بين السعودية والإمارات جامعة البلقاء التطبيقية توقف اقتطاعات على رواتب العاملين عن شهري أيار وحزيران الاحتلال : اصابة 22 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية. توضيح حكومي مهم بشأن السقوف السعرية للدجاج محكمة العدل الدولية ستعقد جلسات بشأن هجوم إسرائيل على رفح خلال الأسبوع الحالي خبر سار من الأمانة لأصحاب الشقق والمنازل الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء القسام تفجر عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفح مديرة صندوق النقد: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل مثل "تسونامي" إزالة اعتداءات على قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع (عمان – الزرقاء). ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على النصيرات إلى 20 الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية إسرائيل تواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من "كارثة إنسانية" الملك يستهل زيارته إلى الزرقاء بزيارة مصنع "المعيارية للصناعات الخرسانية"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مصدر: معظم رموز "حماس" غادروا دمشق...

مصدر: معظم رموز "حماس" غادروا دمشق وأبو مرزوق في عمان بشروط

21-12-2011 10:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن شخصية إسلامية "رفضت كشف هويتها" أن العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والسلطات السورية تشهد الآن توتراً شديداً بفعل الموقف من الانتفاضة السورية.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن المصدر قوله إن معظم رموز الحركة باستثناء رئيسها خالد مشعل غادروا دمشق إلى دول مختلفة، وأن الشخص الثاني في قيادة الخارج موسى أبو مرزوق غادر دمشق إلى عمان، علماً أن وجود الأخير في العاصمة الأردنية مشروط بعدم قيامه بأي نشاط سياسي أو إعلامي.

وأشار إلى أن قرار مغادرة مشعل لم يؤخذ بعد، بالرغم من أن القيادة القطرية تجري محادثات مع عدد من الدول على رأسها الأردن، من أجل استقبال مشعل. لكن هناك مؤشرات قد تكون إيجابية حيال استقباله بشروط في عمان.

وبحسب هذه الشخصية بدأ التوتر قبل الانتفاضة السورية عندما قدم مشعل نصيحة إلى الرئيس بشار الأسد بالمباشرة في الإصلاح، استباقاً لاحتمال انتقال الثورات العربية إلى سورية. وبعد أحداث درعا التقى مشعل قيادات سورية سياسية وعسكرية، وكرر أمامها ضرورة الإسراع في تسوية الأمر ومعاقبة المتسببين بالأحداث، فنصحوه بأن يطلب ذلك من الرئيس السوري مباشرة، فطلب موعداً لكنه لم يلقَ جواباً.

بعد ذلك قام مشعل بزيارة سرية إلى بيروت التقى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وطلب منه التدخل لنصح القيادة السورية بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين، وأبلغه أن الحركة لا تستطيع أن تقف إلى جانب النظام في سورية في ظل كل هذه الدماء المراقة.

نصرالله قال لمشعل إنه سيطلب موعداً مشتركاً له ولمشعل للقاء الأسد، لكن الموعد أعطي فقط لنصرالله، وكان الأخير وعده بزيارة يبلغه فيها نتائج اللقاء مع الرئيس السوري، إلا أنه غادر دمشق من دون لقائه، وأرسل إليه لاحقاً موفداً أبلغه بأن السيد حسن نصرالله أوصل رسالته إلى الرئيس.

وأفاد المصدر بأنه يبدو أن إيران دخلت على خط الضغوط على "حماس"، فأوقفت المساعدات المالية التي كانت تدفعها شهرياً للحركة، ما انعكس أزمة مالية في قطاع غزة. ويُعتقد بأن دولة خليجية تولت تعويض الحركة خسارتها المورد الإيراني. وتؤكد الشخصية الإسلامية أن "حزب الله" كان متردداً في البداية في إعلان انحياز واضح إلى النظام في سورية، لكن ضغوطاً إيرانية شديدة أدت إلى إعلان الحزب وقوفه إلى جانب النظام.

حركة "حماس" لم تأخذ بعد قراراً بانتقال مشعل من دمشق، لا سيما أن المفاوضات لاستقباله في عاصمة أخرى لم تثمر بعد، لكن وجوده مرتبط أيضاً بالوضع الأمني والشعبي في دمشق.

الغد 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع