لا بد من عدم تطليق الفساد بطلقه رجعيه او تطليقه بطلقه بائنه بينونه صغرى.لانه هناك مجال للعوده له وبصور واشكال واساليب اعتى وافظع من قبل طلاقه.اما عندما يتم اتخاذ القرار الفصل بتطليقه طلاقا بائنا بينونه كبرى فمن الصعوبة بمكان والاستحاله العوده له الا اذا تكفل فاسد اخر بتبنيه من اجل اعادة شرعيته للفاسد الاول.
وعلى ما تقدم لا بد من محاسبة الفاسد واعادة ما استولى واستحوذ عليه من مال او استغلال لسلطة او وظيفه او اتخاذ لقرارات ترتب عليها هدرا للمال العام او اعتداء على حقوق الاخرين.
بمعنى ان تكون طلقته البائنه بينونه كبرى مقرونه بالتوبه النصوحه والعوده لمخافة الله وحرصا منه على مقدرات الوطن وثرواته وحقوق الشعب .
واما بالنسبة لمن تسول له نفسه دخول مجال فن الفساد ان يرتدع مما حصل لكل من بلغ مرتبة الفاسد القدير وما اّل اليه في نهاية المطاف.
وما اود قوله لكل من يخاف الله ويحترم عقله عدم التفكير في دخول جامعة الفاسدين لان النتيجه معروفه مسبقاوهي سمعة مهدوره امام الشعب ومغضوب عليه من الله وقابعا وراء القضبان.واخيرا لندرك ان الفساد اشرس من مرض السرطان واتمنى من الله ان لا يتمكن من احد .