أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تلميذ مصري يغزو الجامعة الأمريكية بقدراته...

تلميذ مصري يغزو الجامعة الأمريكية بقدراته العلمية الفائقة

26-02-2010 11:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من أقرانه باللعب واللهو، يندفع الطالب المصري عمر عثمان (ابن الـ13 عاما) في طريقه العلمي بسرعة فائقة مكَّنته من الانتقال للدراسة بين طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
فقد اعتاد زملاء عمر عثمان الأكبر سنًّا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على وجود هذه المعجزة الرياضية الصغيرة بينهم، في قاعة حساب التفاضل والتكامل.
وعلى رغم أن الغالبية العظمى من الطلاب في سن عمر يغالبون أساسيات علم الجبر في العادة، يحضر هو فصول الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية منذ العام الماضي، بحسب رويترز.
وذكرت زميلة لعمر في الجامعة تُدعى أمينة أنه لا فرق بينه وبين الطلاب الآخرين سوى السن.
وأضافت أمينة: "بقينا نحس خلاص إنه واحد مننا. ما شاء الله الولد دماغه كبيرة جدا وفاهم . بنعتبره واحد مننا مش واحد صغير يعني. لما بتتكلموا معاه كمان ما بتحسوش (لا تشعرون) إن ده واحد صغير أبدا".


قدرات استثنائية
ولوحظت قدرات عمر الاستثنائية عندما كان في المدرسة الابتدائية؛ حيث عُرف بطرح أسئلة صعبة على معلميه.

وعن هذا قال عمر: "وأنا في السنة السادسة (الابتدائية) عرفت أمر بيدّرس في ثالثة إعدادي. فهمتها وبقيت باستخدمها وأنا في السنة السادسة. فالمدرس عرف إن أنا أقدر أفهم الحاجات دي (هذه الأمور). ولما سألت خالي على حاجات في الثانوي فهمتها أيضا".

وسرعان ما اتضح أن عمر أكثر تقدما من زملائه في المدرسة، فقدم طلبا للالتحاق بالجامعة الألمانية في القاهرة، وقُبل طلبه، حيث انتظم في دراسة الرياضيات.

ثم انتقل أستاذه بالجامعة الألمانية الدكتور رفيق لطف الله إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فاصطحب تلميذه المعجزة معه إلى هناك.

وفي الجامعة الأمريكية ينشغل معظم الطلاب بأمور حياتهم اليومية فلا يلاحظون ذلك الولد الذي يحمل حقيبة ظهرٍ أكبر من المعتاد، ويتجول بينهم، فيما يظنه من يراه أنه ابن أحد الأساتذة.


وعندما قدم عمر إلى مجموعة من الطلاب في حرم الجامعة استعصى عليهم حل مسألة رياضية، فتولى الطالب الصغير حلها بيسر.. كان رد الفعل هو الدهشة التي يقابل بها الولد في العادة.

وقالت واحدة من الطالبات "هو بصراحة أنا مبهورة (مذهولة). ما شاء الله فعلا يعني. أنا فيه حاجات أخذتها النهاردة (تعلمتها اليوم) ولسه.. أخذتها في امتحان للرياضيات.. ولسه مش مجمعاها قوي (تشير إلى عمر) وما شاء الله يعني شرحها لي يعني."


خصائص فريدة
وثمة نظريات عديدة عن أسباب القدرات غير العادية لمثل هذا الولد الصغير، فيقول البعض إن قدراتهم على التذكر استثنائية، بينما يزعم آخرون أنهم يتمتعون بخصائص فريدة في المخ. وهناك نظرية أخرى ترى أن الرعاية أهم من أي خصائص طبيعية، وأن الأطفال يتفوقون بامتياز إذا توافرت لهم البيئة المناسبة.
وأيًّا كان سبب القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها عمر، يؤكد أحد أساتذته أن الولد مكانه الصحيح هو فصول الدراسات العليا في الرياضيات.

فقال ميشيل اربير -أستاذ الرياضيات بالجامعة الأمريكية في القاهرة- "إنه يطرح أسئلة احترافية. أسئلة جيدة جدا.. في الصميم. وليست ساذجة ولا أي شيء من هذا القبيل. إنه في مكانه الصحيح هنا.. أعني من الناحية الفكرية.. من ناحية الرياضيات فهو في مكانه الصحيح بطبيعة الحال ولا توجد مشكلة. لا نشعر أنه أصغر".

ويأمل عمر أن ينضم ذات يوم إلى مصاف كبار علماء الرياضيات في العالم مثل الألماني كارل فريدريش جاوس الذي عاش في القرن التاسع عشر وعُرف أيضا بأنه كان نابغة في صغره.

ويقول والد عمر وأساتذته إنه باستثناء القدرات الرياضية الاستثنائية يتمتع الولد بنفس ميول أقرانه في هذه السن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع