زاد الاردن الاخباري -
قال مدير ادارة المستشفيات في وزارة الصحة د.احمد قطيطات ان معدل انتشارعدوى المستشفيات في الأردن 10.4%وضمن النسبة العالمية وفي الحدود الدنيا لمعدلات الحدوث في الدول النامية حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
واشار خلال اطلاق الجمعية الاردنية لضبط العدوى امس الدليل الاول لضبط العدوى في مؤسسات الرعاية الصحية ان الأرقام والإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل حدوث العدوى بين المدخلين للمستشفيات والمؤسسات الصحية يتراوح ما بين 5-15% في الدول المتقدمة موضحا ان معدل انتشار عدوى المستشفيات في الأردن حسب احدث دراسة رسمية بلغ 10.4% مقابل 10-20% معدل حدوث في الدول النامية وفق تقديرات المنظمة.
وأكد أهمية الحد من انتشار العدوى في المستشفيات وداخل المؤسسات الصحية عبر تضافر جهود الجهات والعمل التشاركي بين مختلف القطاعات الصحية في مسعى لتوحيد الاجراءات والسياسات المتعلقة بضبط العدوى والالتزام بتطبيقها عمليا.
وقال ان عدوى المستشفيات من أهم الأسباب التي تؤدي الى المراضة والوفيات داخل المنشآت الصحية في جميع انحاء العالم والى زيادة تكلفة العلاج وإطالة فترة الاقامة في المستشفيات ما يؤثر سلبا على صحة الأفراد خاصة والمجتمع عامة.
واشار الى ان وزارة الصحة اصدرت أدلة إرشادية ومرجعية متخصصة تتضمن الأسس والمعايير الموحدة لضبط العدوى في المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص مثلما تعمل على استحداث أقسام لضبط العدوى في المستشفيات الحكومية.
من جانبه شدد رئيس الجمعية مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات على ضرورة تطبيق برامج ضبط العدوى في المستشفيات ومختلف المراكز الطبية والصحية في السيطرة أو الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وأشار إلى ان أهداف الجمعية تتمثل في نشر الوعي وتعميم سياسات وإجراءات ضبط العدوى بين العاملين في المؤسسات الصحية مؤكدا ان الدليل جاء لاهمية موضوع ضبط العدوى خاصة في المستشفيات والوقاية منها.
واشار الى ان الدليل يحتوي جميع المواضيع المتعلقة بضبط العدوى مثل الاهتمام بنظافة اليدين واستخدام ادوات الوقاية الشخصية والاساليب المانعة للتلوث .
واشار الى ان الدليل سيعمم على جميع القطاعات الطبية للاستفادة منه وتطبيقه مبينا انه سيتم تفعيل الدليل من خلال عقد الورش التدريبية بالتنسيق مع المؤسسات الطبية والجهات المعنية.
واضاف: سنحاول الاتصال والتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية من اجل اعتماد الدليل كمرجع ومتطلب للحصول على الاعتمادية مشيرا الى ان الدليل سيكون اداة مساندة لجهود وزارة الصحة في مجال ضبط العدوى.
من جانبة استعرض د.محمد ابو خضير ابرز انجازات الجمعية والنشاطات التي نفذتها خلال الفترة الماضية مؤكدا ان الجمعية تسعى خلال المستقبل القريب الى انشاء مركز اقليمي لضبط العدوى يكون رافدا اساسيا للعاملين في المجال الصحي في اكتساب المهارة والخبرات اللازمة في مواجهتها.
بدورها استعرضت د.نجوى جعرور محتويات دليل ضبط العدوى في المستشفيات في المؤسسات الصحية مركزة على اجراءات غسل الايدي بالاضافة الى دليل استخدام المضادات الحيوية وفصول عديدة تضمنها الدليل.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة لاعداد الدليل.