أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة البوعزيزي .. أشعل نفسه لينير لنا الطريق‏

البوعزيزي .. أشعل نفسه لينير لنا الطريق‏

17-12-2011 05:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- أدّى صلاة الفجر، و خرج من منزله الفقير المتهالك إلى السوق، ليبدأ يومه كباقي الأيام، و يبيع حمولة عربته من الخضار، ليردّ ثمن البضاعة إلى أصحابها.

خرج متلفحاً بغطاءٍ مهترئ، يقيه برد ديسمبر القارس، يدفع عربته في الأحياء الفقيرة لسيدي بوزيد، ينادي بأعلى صوته علّه يجد من يشتري ليعود إلى منزله ببضع قروش تؤمّن لعائلته قوت اليوم.

مع اقتراب اليوم من نهايته، تقدّمت نحوه عنصر أمن، تدعى فادية، ظنّ أنها ستشتري منه، لكنها فاجأته بأن قلبت عربته و صادرت ميزانه، دون سبب. فما كان منه إلا أن توجّه -كأي مواطن مظلوم- إلى المركز الأمني، مطالباً باستعادة ميزانه الذي أخذ منه عنوة، إلا أنه قوبل -كأي مواطن مظلوم أيضاً- بالرفض و التوبيخ، حتى أن "فادية" قامت بصفعه.

هنا لم يحتمل هذا العربي الحر الإهانة، فاتّخذ قراراً بإحراق نفسه، فالنار التي في الجسد أهون من النار التي في القلب.

أشعل النار في جسده، و أشعل الثورة في سيدي بوزيد، ثم في أنحاء تونس، و في أنحاء الوطن العربي. فتحوّل من مجرّد بائع فقير معدم إلى شعلة أحرقت عرش بن علي، و امتدّت لتحرق كل دكتاتور ظالم، و كل سلطة قبيحة، و كل حاكم متجبّر.

اليوم, في الذكرى السنوية لشعلة الربيع العربي..
باسم الشهداء.. باسم الجرحى و المصابين.. باسم المفقودين و المعتقلين و المعذّبين.. باسم اليتامى و الأرامل و الثكالى.. باسم الأحرار.. باسم الشعب العربي..
شكراً البوعزيزي.. يعيّشك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع