أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القذافي يدعو الى "اعلان الجهاد" ضد سويسرا...

القذافي يدعو الى "اعلان الجهاد" ضد سويسرا "الكافرة"

25-02-2010 09:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الخميس الى "اعلان الجهاد" ضد سويسرا "الكافرة" بسبب حظر بناء المآذن في هذا البلد الذي تمر علاقات ليبيا معه بازمة منذ عدة اشهر.
وقال القذافي في كلمة بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف التي تصادف الجمعة، وبحضور عدد من رؤساء ووزراء دول اسلامية وافريقية "سويسرا الكافرة

الفاجرة التي تدمر بيوت الله، هذه التي يجب ان يعلن عليها الجهاد بكل الوسائل".
واعتبر القذافي الذي ام صلاة المغرب في حشد ضم نحو خمسة آلاف شخص في مدينة بنغازي (الف كلم شرقي العاصمة طرابلس) "ان تجاهد ضد سويسرا، ضد الصهيونية، ضد العدوان الأجنبي، بمالك ما لم تستطع بنفسك، هذا ليس ارهابا".
ووصف القذافي "اي مسلم في اي مكان من العالم يتعامل مع سويسرا" بانه "كافر ضد الاسلام، ضد محمد، ضد الله، ضد القرآن".
وكانت اغلبية من السويسريين (5،57%) عبرت في استفتاء في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عن تأييدها منع بناء مآذن بدعوة من اليمين الشعبوي الذي يرى في هذه
المآذن "رمزا سياسيا دينيا".

وتعد سويسرا اكثر من 311 الف مسلم من اصل 5،7 ملايين نسمة. وفيها مسجدان بهما مئذنة في زيوريخ وجنيف.
واضاف القذافي قائد القيادة الاسلامية العالمية التي انشأها في 1991 "قاطعوا سويسرا، قاطعوا بضائعها، قاطعوا طائراتها، قاطعوا سفنها، قاطعوا سفاراتها، قاطعوا
هذه الملة الكافرة الفاجرة المعتدية على بيوت الله".

يذكر ان العلاقات توترت بشدة بين البلدين منذ الصيف الماضي بعد توقيف هانيبال، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
واثر ذلك، اعتقلت السلطات الليبية رجلي اعمال سويسريين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا لا يزال احدهما، ماكس غولدي، يقضي عقوبة بالسجن فيها.
وجاءت كلمة القذافي في الوقت الذي تتواصل فيه المباحثات بين البلدين من اجل التوصل الى الافراج عن غولدي.
وقالت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-راي الاربعاء اثناء لقاء صحافي ان "الوضع صعب ودقيق"، معتبرة مع ذلك ان "المفاوضات تتواصل وتمضي قدما".
واكدت ان سويسرا تعمل من اجل التوصل الى "حل سياسي" للافراج عن غولدي الذي اودع السجن الاثنين في ليبيا لتنفيذ عقوبة بالسجن اربعة اشهر.
وكان تم توقيف غولدي مع مواطنه رشيد حمداني الذي تمكن بعد عملية قضائية طويلة من الحصول على براءته ومغادرة ليبيا في بداية الاسبوع الحالي.

اما غولدي فقد حكم عليه بالسجن اربعة اشهر بعد ادانته بتهمة "الاقامة بشكل غير شرعي" في ليبيا.
واكدت وزيرة الخارجية السويسرية ان بلادها ستبقي على سياستها المتشددة في مجال منح تأشيرات شنغن الى المواطنين الليبيين.
وكان هذا الاجراء اثار غضب ليبيا التي اعلنت في 14 شباط/فبراير انها ستعامل الاوروبيين بالمثل، ما حدا ببعض العواصم الاوروبية الى التدخل في محاولة لاحتواء الازمة.
ورفضت سويسرا الخميس اتهام ايطاليا لها باستخدام ادراج اسم الزعيم الليبي والعديد من الشخصيات الليبية في اللائحة السوداء للاشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على تأشيرة دخول فضاء شنغن، لغايات سياسية.
وقالت سيسيليا مالمستروم التي تولت مؤخرا منصب رئيسة المفوضية الاوروبية لشؤون الهجرة، الاربعاء "نحن في حوار متواصل مع السلطات الليبية ونأمل في التوصل الى حل".

واضافت مالمستروم في حديث مع الصحافيين ان "جهودا دبلوماسية مكثفة تبذل، وهي تؤتي ثمارها".
وتابعت "لقد سمحوا بالافراج عن شخص، وقد غادر ليبيا، ولدينا آمال من اجل الثاني، لكن يجب ان نكون حذرين"، معتبرة ان المسألة "ليست مسألة اشهر بل أسابيع".   


 أ ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع