زاد الاردن الاخباري -
عقد الحراك الشبابي في لواء الشوبك اجتماعا طارئا أمهل خلاله المجتمعون الحكومة مدة أسبوع لتنفيذ مطالبهم الخدمية والتنموية, مهددين انه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم فأنهم مضطرون للنزول للشارع والاحتجاج سيما وأنها الطريقة الوحيدة لإسماع صوتهم.
ولم يقف تهديد الحراك عند هذا الحد بل سيمتد إلى اتخاذ خطوات تصعيدية لنيل المطالب المركونة على طاولات المسؤولين على حد قولهم ومن أبرزها حل مشكلة البطالة خاصة لدى الإناث وتنفيذ مشاريع حيوية تساهم في عدم هجرة أبناء اللواء إلى المدن الكبيرة بحثا عن فرص عمل لهم, فضلا عن أن مكتسبات التنمية ومشاريعها لا زالت حكرا على مناطق بعينها.
وشدد المجتمعون على ضرورة تطويب اراضي الهيشة باسمائهم باعتبارها مقسما عشائريا لهم وإنشاء مستشفى عسكري في اللواء وإعادة هيكلة كلية الشوبك وإتباعها إلى جامعة الحسين بن طلال ووضع حد لمزارع التفاح في عملية استنزاف المخزون الاستراتيجي للمياه ومنح المواطنين امتيازات خاصة للمحروقات التي أثقل استهلاكها اليومي كواهلهم في ظل البرودة الشديدة التي يعاني منها اللواء.
وفي نهاية الاجتماع أصدر الحراك بيانا تضمن مطالب اللواء, مؤكدا البيان ضرورة تحقيقها بشكل عاجل تحاشيا للنزول الى الشارع.