أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟
الصفحة الرئيسية الملاعب دورة عربية جديدة في الدوحة تتداخل فيها الرياضة...

دورة عربية جديدة في الدوحة تتداخل فيها الرياضة بالسياسة

08-12-2011 11:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ستاد خليفة في الدوحة الذي يشهد افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في ظل أوضاع مضطربة في بعض الدول العربية ومشاركة قياسية لنحو 6 آلاف من الرياضيين والإداريين من 21 دولة، باستثناء سورية الغائبة الوحيدة. وهي المرة الأولى التي تقام فيها الدورة في المنطقة الخليجية، بعدما بقيت حكرا على الأردن ومصر ولبنان وسورية والمغرب والجزائر.

بعض الدول دفعت بعدد قياسي من الرياضيين إلى هذه الدورة، خصوصا الأردن ومصر وفلسطين وقطر والعراق والمغرب والبحرين. وحدهم رياضيو سورية يغيبون عن الحدث بعد قرار عدم المشاركة لأسباب تداخلت فيها الرياضة بالسياسة، وذلك إثر تعليق مشاركتها في الجامعة العربية بسبب الأوضاع فيها.

اعتذار سورية جاء بكتاب رسمي وجهته اللجنة الأولمبية السورية إلى اتحاد اللجان الأولمبية العربية، قالت فيه إن "سورية كانت على الدوام حاضنة للأشقاء العرب وفتحت ذراعيها في كل وقت وحين وأسست للاتحادات العربية النوعية واستضافت الكثير من الأنشطة والفعاليات والدورات العربية حين اعتذر الآخرون عن استضافتها، ويؤسف اللجنة الأولمبية السورية عدم المشاركة في الدورة العربية نظرا للمؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية وشعبها من أميركا والدول الغربية والمتربصين بالأمة العربية ووحدة شعبها وأرضها".

اللجنة المنظمة للدورة أعلنت أن انسحاب سورية لن يؤثر على المنافسات، حيث أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة "المشاركة كبيرة للغاية والدليل أن بعثة مصر قياسية من حيث العدد، وكذلك العديد من البعثات الأخرى بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام". وتابع "نحن جاهزون لكل شيء، وأعتقد أن اعتذار سورية لن يؤثر على سير الدورة".

أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيفتتح الدورة، غير أن تفاصيل حفل الافتتاح بقيت طي الكتمان، باستثناء الإشارة إلى استخدام تكنولوجيا "هي الأولى من نوعها خلال حفل الافتتاح".

وعما يمكن أن تقدمه الدورة العربية في تعزيز الملف القطري لأولمبياد 2020، قال أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إن دورة الألعاب الآسيوية العام 2006، والدورة العربية هذا العام، "هما في الواقع وسيلتان لنثبت أننا قادرون على تنظيم أحداث رياضية متعددة بمشاركة عدد كبير من الرياضيين". وأضاف أن "الدورات التي أقيمت في قطر تركت ما يسمى بالتراث غير المادي (الخبرة والكوادر) الذي بدأت قطر تؤسسه".

ولم يكن الشروع بإنجاز ترتيبات استضافة نحو 6 آلاف رياضي ورياضية أمرا يسيرا في ظل ما شهدته وتشهده الدول العربية من انتفاضات وثورات وحروب، أدت إلى تغيير الأنظمة في تونس ومصر وليبيا، كما أدت إلى توتر أمني كبير لأشهر عديدة في اليمن وسورية.

قرار اللجنة المنظمة للدورة العربية كان حاسما قبل أشهر، وذلك عقب اندلاع الثورات والاضطرابات الأمنية في أكثر من بلد عربي، بأن الدورة ستقام في موعدها المحدد، ثم أكدت لاحقا عدم تأثير ما يجري في دول عربية على حجم المشاركة ونوعيتها.

وفضل رئيس اللجنة المنظمة رؤية ما حصل ويحصل في بعض الدول العربية من منظار آخر بقوله "أنظر إلى الأمور من ناحية ثانية ومن زاوية إيجابية، فهي ستكون دورة احتفال بالربيع العربي، بالتجمع العربي، بنقل الأفكار بين وفود الدول العربية"، مضيفا "كما أن الرياضيين سيجتمعون في قرية رياضية واحدة ما سيشكل فرصة جيدة لهم للتعارف وتبادل الأفكار".

وللمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية، سيمكث الرياضيون في قرية مخصصة لهم، على غرار الألعاب الآسيوية والأولمبية. وتقع قرية الرياضيين في منطقة الوكير (جنوب شرق الدوحة) التي تبعد نحو ربع ساعة عن المطار.

وكان الشك قد خيّم حول مشاركة عدد من الدول التي تعطي المنافسات رونقا خاصا، وفي مقدمتها مصر، إذ تجددت منذ نحو ثلاثة أسابيع التظاهرات في ميدان التحرير الشهير كما حصل إبّان الإطاحة بالرئيس حسني مبارك مطلع العام، كما سقط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، ما أعطى انطباعا بأن المصريين لديهم ما يشغلهم عن المشاركة في الدورة العربية، غير أن القرار جاء أخيرا بمشاركة قياسية يغيب عنها منتخب كرة القدم.

كما أن إشكالات إدارية أخرت التوقيع على تكاليف سفر البعثة إلى أن وجدت الأمور طريقها إلى الحل قبل أيام حيث ستضم البعثة المصرية 512 شخصا، منهم 246 رياضيا و123 رياضية.

حتى اليمن الذي مزقه الاقتتال الداخلي بين النظام ومعارضيه منذ مطلع العام، فإن رياضييه سوف يشاركون في الدورة، حيث أكد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية عثمان السعد المشاركة، مشيرا إلى أن "هذا أمر مهم للغاية، لأنه تهمنا المشاركة الكبيرة وتحقيق الهدف الأسمى من إقامة الدورة العربية".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع