المتعارف عليه وما قرأنا عنه في مختلف الأزمنة والعصور أن الحكام ومن يواليهم هم من يستبدون ويستعبدون ويظلمون.
وفاقد لعقله من يفكر بمعاداتهم أو بالغمز واللمز عليهم،والسبب أن حكمهم لا يدوم ولا يستقر إلا من خلال أساليب القمع والترهيب والتجويع وقتل الكرامة وتقييد الحريةوالتحكم بقوت الناس وأرزاقهم وكأنهم وأقصد هنا الحكام يكفر كل من لا يطيعهم طاعة مطلقة وذنبه غير مغفور وتوبته غير مقبوله.
والحديث عن مثل هذه الممارسات والسياسات والقبضة الحديدية وحكم العسكر وأساليبهم التي عجز الشيطان الرجيم عن فعلها يطول.
فالمشاهد للعديد من الثورات التي حدثت في بعض الدول العربية والهادفة لطلب الحرية وتحقيق العداله الإجتماعية وأن يكون الحكم مدنياً عصرياً وليس عسكرياً يحاسبهم على عدد أنفاسهم وعلى تحركاتهم مما أجبرهم على حب هذا الحاكم أو ذاك رغماً عن أنوفهم.
ومع يقيننا أن الظلم لا بد أن ينتهي وينجلي وأن تكسر جميع القيود و أن يتم التجاوز والتغلب على حاجز الخوف والصمت والتعبير عن الرأي بكل حرية.
وبالرغم من بعض ما أسلفته سابقاً فإن ما يحدث بعد الثورة تناسي هؤلاء الثوار امرا مهما الا وهو تحقيق الامن والامان والاستقرار لاوطانهم .
وما نشاهده في العديد من الدول التي حدثت فيها الثورات ان الوضع يزداد صعوبة فلا يتحقق الامن ولايتحقق الاستقرار والوضع الاقتصادي في تردي مستمر.
بالاضافة للخراب والدمار الذي يلحق بمقدرات وممتلكات اوطانهم والانتقام والثارات الشخصية او الطائفيه.
بربكم فهل هذا ما تريده هذه الشعوب الثائره؟!!!!!!!!!!خراب،دمار،عدم استقرار،اقتصاد مدمر،قتالات طائفيه،تصفية حسابات،سيطره خارجيه على ثروات بلادهم .
ولبعض ما اسلفته سابقاً يتوجب علينا كأردنيين ان نكون اكثر وعياً وادراكاً لمثل هذه الاثار الخطيره التي تلي اي ثوره.
واخيرافلنكن دعاة اصلاح ايجابي يدعم ركائز الوطن ويدعم رؤية صاحب الجلاله الهاشميه حفظه الله الاصلاحيه من اجل امن الوطن واستقراره.