أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في عهد من تمت هذه الانجازات يا ترى؟

في عهد من تمت هذه الانجازات يا ترى؟

22-11-2011 12:28 AM

الكل فينا يعلم عندما دخل الجد المؤسس هذه الأرض عام 1916 كانت الأردن صحراء قاحلة يقطنها البدو الرحل الذين يتنقلون في ارض الجزيرة العربية من حكم تركي إلى استعمار انكليزي دون هوية وطنية, وبدأ الهاشميون بتوحيد الأمة ورص صفوفها بعد أن كانت قبائل متناحرة واستطاع الهاشميون إخراج الهوية الوطنية الأردنية إلى حيز الوجود, في خضم الصراعات الإقليمية والدولية و القبلية في ذلك الحين بالرغم من ضيق الحال وعدم توفر الإمكانات سواءً المادية أو أية ثروات وطنية تساعد النظام على الانجاز والاستقلال,بالرغم من هذا كله استطاع الهاشميون العمل في خضم هذه الظروف الصعبة وبمساعدة الأردنيين من الآباء والأجداد, حتى أصبح الأردن من أكثر الدول تقدما في كافة مناحي الحياة, دون أن ادخل هنا بالتفاصيل لكن النتيجة أن الهاشميون استطاعوا تحقيق المعجزات وليس انجازات فحسب لأبناء هذا الوطن.
أوجه هذه الرسالة إلى السوداويون الذين لا ينعقون سوى بالويل على الفضائيات,وأصبح شغلهم الشاغل توجيه الانتقادات غير الأخلاقية للحكومات ولا يتحدثوا سوى عن السلبيات ويصوروا للمشاهد بأن الأردن ما هو إلا بؤرة من الفساد و مجمع للفاسدين,ويتجاهلوا الانجازات العظيمة التي حققها هذا الوطن الذي نفاخر به الدنيا بأسرها.
وإذا قارنا إمكانات الأردن المحدودة مع الدول الغنية الصناعية المتقدمة لوجدنا أن الأردن يحتل الصدارة والمرتبة الأولى بالعالم بالرعاية الصحية لمواطنيه وهذه الرعاية التي يفتقر إليها شعب الولايات المتحدة الأمريكية شعب أوباما الذين يموتون جوعاً و دون رعاية صحية تحت الجسور و في الحدائق العامة وأنفاق المترو, والأردن الأول بالتعليم والتعليم العالي و صروحنا العلمية و جامعاتنا خير شاهد على ذلك, شبكات الطرق المعبدة الأول بالعالم عشرة آلاف كيلو متر معبدة بالأردن,قطاع الخدمات, الاستقرار الأمني والاجتماعي الذي يفتقر إليه العالم بأسره, فلم يبق مخلوق على وجه الأرض يجهل رجل الأمن الأردني و حملة الشعار الأردنيين الذين يثبتون حضورهم في كل مكان من بقاع الأرض بقوات حفظ السلام الدولية, لم يبق مخلوق يجهل رجل الخدمات الطبية الملكية الأردنية في كافة بقاع الأرض الذين يساهمون بتضميد جراح الآخرين ومستشفياتنا المتحركة المستمرة بإنقاذ الآخرين من الموت, حتى أن حلف الأطلسي يعجز عن إرسال كذا مستشفى متحرك إلى خارج حدوده في آن واحد, ومن فضل الله لم تسجل أي حالة وفاه بالأردن من الجوع منذ تأسيس المملكة, بينما تسجل آلاف حالات الوفاة جوعاً في الدول المتقدمة, الاستقرار الأمني الذي حققه الهاشميون لهذا الوطن بالسهر المتواصل والمتابعة الحثيثة لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حتى أصبحت باحترافها مضرب الأمثال,الحرية للمواطن الأردني الذي ينكرها على الدولة الآن بكل وقاحة وجحود, ويصوروا لنا الأجهزة الأمنية و خاصة المخابرات و كأنها بعبع وفي الحقيقة أننا كمواطنين عندما نريد أن نحتسي فنجان قهوة نذهب إلى أقرب مركز أمني و كافة أبواب الأجهزة الأمنية مشرعة أبوابها للمواطنين, و في أوروبا لا يحق لك الدخول إلى الشارع بكامله الذي يتواجد به أي مركز أمني, و يقوم البوليس في أوروبا بأمر المواطن بخلع كافة ملابسه بالشارع العام وعلى مرأى من المارة ويقوم بتفتيشه وضربه بالهراوات,تصوروا لو هذا يحدث بالأردن؟!!
عذراً للقارئ الكريم لأنني لو كتبت مجلدات عن انجازات هذا الوطن لما أوفيته حقه, أكتفي بهذا القدر اليسير من الكتابة و أعود هنا لسؤال أعداء الوطن و الأمة و على رأسهم ( رولى الفرا – الحروب) منذ افتتاح الجوسات وزبائنها الذين تنتقيهم الست رولى لم أسمع يوماً برنامجاً قدمته هذه الفضائية يتحدث عن أي انجاز من انجازات الوطن ( أقول هنا إلى رولى الفرا تعيين أمثالك كأستاذة في الجامعة الأردنية لبث أحقادك و سمومك على أبناءنا و بناتنا بالجامعة و غسيل دماغهم, أليس هذا انجاز و ديمقراطية و مكانك الصحيح هو بزنزانة انفرادية و سجن انفرادي), أليست هذه قمة الديمقراطية بأن تكوني خارج السجن؟ و بما أن حكوماتنا جميعها فاسدة فالسؤال هو في عهد من تمت هذه الانجازات الهائلة التي نفاخر بها العالم بأسره,ألم تتم هذه الانجازات في عهد تلك الحكومات التي تنتقدونها و أضحى شغلكم الشاغل انتقادها؟ أنا شخصياً منذ ولادتي لم أهادن أية حكومة ولا زلت مغضوب علي من كل الحكومات ولم أنام الليل قبل أن أوجه ألف انتقاد ناري للحكومة لكن أسلوبي بالانتقاد لا يتم عبر الفضائيات و المساجد, وإذا كان هناك انتقاد على الفضائية يجب أن يكون انتقاد بناء و يصب بمصلحة الوطن و المواطن و ليس من أجل تحريض المواطن على القيام بأعمال شغب لا تخدم سوى أعداء هذا الوطن و بمعنى آخر (تخدم مصالحكم أنتم).
و في النهاية أقول أن الفساد موجود بالدولة الأردنية و الظلم موجود و الرشوة و المحسوبية فلا أحد ينكر ذلك, لكن هذه الأمور كانت منذ أن خلق الإنسان و ستبقى إلى يوم الدين, هذه الأمور تكافح ولا تمنع و نحن جميعاً نعمل على محاربتها ليلاً نهاراً, لكن بالمقابل هناك انجازات عظيمة حققتها الحكومات المتعاقبة بتوجيهات جلالته حتى أصبح الأردن من أكثر الدول تقدماً بالعالم في كافة المجالات ونحن معكم بمحاربة الفاسدين و محاكمتهم و معكم بالانتقاد البناء الذي لا يؤثر على المصالح الوطنية, وكما ذكرت بالمقال السابق,كفاكم كذباً و عداءً للوطن الذي احتضنكم جميعاً و أنتم في الواقع نكرات, كفاكم عهراً.
محمد منير ابوعين
مدير عام الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة و حقوق الإنسان –نحن التأسيس-





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع