أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هكذا ستعلن الفضائيات العربية سقوط نظام الأسد

هكذا ستعلن الفضائيات العربية سقوط نظام الأسد

21-11-2011 10:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يعد جديراً وصف الإعلام بالسلطة الرابعة فقط،لأن ما جرى من تغييرات في المنطقة أثبت ان للإعلام لم يعد محطة نقل خبر بل تحوّل إلى محطة لصنع الخبر والموقف وبالتالي صنع الفعل وردة الفعل.ولعل الكثيرين لم يتوصلوا إلى هذه النتيجة إلا بعد أحداث "الربيع العربي"، حيث برز ذلك جلياً في الاستهداف الاعلامي الذي تعرضت له سورية. فغرقت الفضائيات في أخبار وصفها الاعلام السوري الرسمي منه والخاص بأنها مفبركة، وخصصت برامج لفضح التضليل الاعلامي، الذي أريد منه أن يصنع أخباراً ليبنى عليه ما بُني من مواقف دولية واقليمية، ومن تبرير لأعمال قتل ونهب وسلب لم تشهدها هذه الدولة من ذي قبل.

الأخبار والفيديوهات "الملفقة" كانت مرحلة أولى في الخطة الاعلامية لبعض الفضائيات العربية، وبحسب المراقبين فقد نجحت هذه الفضائيات حتى الآن بأن تقدم مادة ليتم بموجبها تحريك الأحداث في سورية، وتمهيد الأرضية أمام خروج المواقف الدولية والاقليمية المصعدة ضد النظام السوري.

وبحسب مصادر موقع المنار، فإن من المتوقع أن تشهد هذه الفترة وحتى تحقيق الانسحاب الأميركي من العراق تصعيداً أكثر وأن تزداد الضغوطات على النظام السوري لاجباره على تقديم تنازلات، وتضيف المصادر بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً اعلامياً متوازياً مع التصعيد السياسي للضغط على مختلف الجهات المؤيدة لسورية والمعارضة لها.

وفي التفاصيل تشير المصادر بأن المرحلة ستركز على المعنويات، وهي مرحلة الحرب النفسية، والمطلوب بأن تحدث انهياراً نفسياً لدى الشارع السوري الذي لايزال الى اليوم متماسكاً خلف النظام، وفي المقابل مطلوب أن يُعطى المعارضون شحنات من المعنويات تعزز صمودهم في معركتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتكشف المصادر بأنها تمتلك معلومات عن خطة قيد الاعداد تحضر لها إحدى الفضائيات العربية التي تتولى منذ بداية الأزمة السورية ما وصفته بـ "التضليل والتلفيق والتجييش".

وتضيف المعلومات بأن الفضائية المذكورة بصدد تصوير أفلام جديدة في استديوهات موجودة في احدى العواصم الخليجية، صممت لتبدو وكأنها مصوّرة في أحياء العاصمة السورية دمشق، وستنقل هذه الأفلام مشاهداً عن أحداث واستهدافات لمواقع أمنية ورسمية وذلك بهدف خلق البلبلة داخل الشارع السوري والايحاء بأن العاصمة أصبحت مستباحة وسهلة الاستهداف.

وسيتم العمل على تصوير أفلام أخرى ستظهر مواقعاً عسكرية مستهدفة، وتصوّر أعداداً كبيرة من المجموعات التي ترتدي زيّاً عسكرياً لتعلن إنشقاقها عن الجيش السورية، ومشاهداً ستظهر بعض هذه المجموعات وهي تعمل على تسليم أنفسها وما تمتلك من أسحلة إلى المسلحين أو ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".

ووفق السيناريو فإن جهات ستعمل على قطع بث الفضائيات السورية أو التشويش على إرسالها، لمنعها من تكذيب الأخبار المنقولة.

ومن الناحية الفنية، يؤكد الخبير الاعلامي اللبناني د. اسماعيل الأمين امكانية تصوير هكذا أفلام، مضيفاً: "يمكنهم تركيب أي مشهد، فيمكنهم أخذ مشاهد لشوارع المنطقة وهي فارغة من ثم تركيب مشاهد لمقاتلين أو لمبانٍ تحترق أو غيرها.. كل ذلك حسبما يتطلب المشهد."

ويتابع: "كل صورة يتم أخذها من الجو إمكانية التزوير فيها تكون عالية."

ويشرح د. الأمين أن عادة في مثل هذه الأفلام والمشاهد يتم تركيز الصورة على المشاهد العليا، لأن التركيب يكون في الأرض، اذ يتم مسح الأرض واستبدالها بشارع مليء بالقتلى او المتظاهرين أو غيره.. وهذا ما يفسر أن يأخذ المتلاعيون المشاهد من الأعلى تحسباً لفضح أي تلاعب.

إذاً فالمرحلة المقبلة مرحلة ضغوط سياسية متزامنة مع حرب إعلامية شرسة.. عل الأميركي الخارج من نكسة امتدت لثماني سنوات في العراق، يتمكن من تحقيق ورقة رابحة واحدة يجابه بها رأي عام أنهكتك حروب لم تأتِ عليه إلا بمزيد من العجز والافلاس المالي.

المنار اللبنانية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع