أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات...

الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية

الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية

08-05-2024 10:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الأربعاء، افتتاح الندوة الدولية السابعة للمعهد تحت عنوان "الإنسانية في زمن السلم وفي زمن الحرب" .

وينظم الندوة المعهد الملكي للدراسات الدينية، ودائرة الحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع السفارة البابوية في الأردن، بالتزامن مع مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان وتأسيس المعهد.

وأكد سموه، في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة، أن المعنى الحقيقي للحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم، موضحا أنه لا يمكن للعقائد أن تتوافق وأتباعها يستغلونها لإدامة الظلم والاحتلال وفرض الأمر الواقع.

وأشار سموه إلى أن المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية، وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية، موضحاً سموه أهمية الفكر التحليلي وتبني ثقافة الودية بين الناس وبناء الثقة كأساس مشترك في الحوار.

وأوضح سموه أهمية النظر إلى المشرق بعين الإنسانية والحديث عن الثقافات المشرقية كحاضنة للحضارات تختزن في مضامينها روح الإشراق ووحدة الضمير الإنساني والقيم البشرية الجامعة.

ولفت سموه إلى ضرورة أن تصبح الكرامة الإنسانية مرشدا للسياسات والانتقال للحديث عن النحنوية والاستقلال المتكافل، واحترام هوية الآخر لتحقيق المساواة كدرجة مساوية للكرامة.

وأشار سموه إلى أن المآسي التي نراها يجب أن لا تضعف أو توهن من عقيدتنا وإيماننا، مذكرا سموه بمبدأ حب الناس واستعمال الأشياء بدلا من استعمال الناس وحب الأشياء.

من جانبه أكد بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال لويس رافائيل ساكو ، أنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام موت آلاف الأبرياء وملايين المهجرين، كما هو الحال في الأراضي المقدسة وبلدان أخرى.

وأشار إلى ضرورة إيجاد توازن دولي لتسهيل ودعم فرصة السلام والأمان والأمن في العالم.

وأضاف أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى قياديين يعملون بجد من أجل السلام وإخماد كل أشكال الصراع والحرب وإشاعة مفاهيم المحبة والأخوة والتسامح.

وأكد ضرورة تنشئة الأفراد على الرسالة السامية من خلال التعليم والجوامع والكنائس وورشات العمل والإعلام، واعتماد التفسير السليم للنصوص المقدسة في سياقاتها التاريخية والثقافية والاجتماعية، وإغلاق الباب في وجه من يفسرها في خارج إطارها.

من جانبه، أكد السفير البابوي في الأردن المطران جوفاني دال توزو، أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في بناء السلام وتحقيق التنمية في العالم.

وأشار إلى ضرورة إشراك المجتمعات في الحوار بين أتباع الأديان من أجل تطوير مفهوم الثقافة المشتركة، وتعزيز احترام القانون الدولي والإنساني، والدفاع عن كرامة الإنسان وحرية المعتقد.

وبين أهمية العلاقات الأردنية مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان في تعزيز السلم والوئام في الشرق الأوسط والعالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع