أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام التعليم في الاردن بين الامس واليوم

التعليم في الاردن بين الامس واليوم

03-11-2011 09:26 PM

مما لا شك فيه أن التعليم في الأردن بات وشيكا على التراجع حيث بدا التراجع حوالي عقد من الزمن نتيجة التغير في قوانين الانضباط المدرسي وأسس النجاح والإكمال والرسوب والتراجع في القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والتغير في منظومة السلوك الاجتماعي وتراجع احترام الذات وحتى منظومة الأسرة الواحدة أصبح فيها خلل فلم تعد الأسرة متماسكة فلم يعد الأب العنصر الأساسي في البيت وعاموده الأساسي .

فقد كان التعليم في القرن الماضي جليا واضحا وكانت الأردن في طليعة المتعلمين في الوطن العربي حيث رفد دول المغرب العربي في المعلمين ودول الخليج العربي وساهموا في بناء الإنسان البشري وتنمية العقول فقد كان التعليم في القرن الماضي وما ان يتخرج الطالب في الصف العاشر إلا ويجيد القراءة والكتابة لان تعليمات النجاح والرسوب كانت قوية فالراسب في المادة يرسب إذا لم يكن مؤهلا للنجاح أما في الوقت الحاضر فلا يجوز للمعلم أن يرسب إلا 2% من الصف شاء أم أبى أما عن احترام المعلم فحدث ولا حرج فقد كان في الزمن الماضي محترما من جميع الطلاب وأولياء الأمور وكافة فعاليات المجتمع أما في الوقت الحاضر الصورة معكوسة تماما أما عن تعليمات الانضباط المدرسي لا يستطيع مدير المدرسة نقل أكثر من 3 طلاب مشاغبين في المدرسة وإذا عمل ذلك تقوم الدنيا عليه ولا تقعد أما بالنسبة للحصة الدراسية في الوقت الحاضر فتكن عبارة عن المحاولة في إسكات الطلاب وهيهات له تحقيق ذلك إلا لبعض الطلاب الأذكياء منهم فقط كانت المدارس مهترئة البناء فلا تكنولوجيا ولا تأهيل للمعلمين ولا وسائل رفاهية للطلاب والمعلمين وكان التعليم رائعا أما في الوقت الحاضر فالمدارس كلفتها عالية والبناء شاهق والمعلمين مؤهلين أما التعليم فهو إلى التراجع هذا على صعيد على صعيد المدارس الحكومية .

أما على صعيد المدارس الخاصة فليس الحال بأحسن من ذلك لان مصلحة الطالب أولا فهو الذي يدفع قسطا يطلع ......... النتائج والعلامات وهمية وليست حقيقية بالفعل لكسب اكبر عدد من الطلاب فالمصلحة ربحية أكثر منها تعليمية أما بالنسبة لحصولهم على درجات عالية في الثانوية العامة فليست من نتاجهم ولكن يجلبون الطلاب الأذكياء ويقدم لهم خصومات عالية ليكسبوا الشهره فقط , أما ما حصل في مدرسة زهران في العاصمة الأردنية في الأمس يدل على انحدار التعليم فكيف يهجم أولياء الأمور على المدرسة ليضربوا أعناق المعلمين ويكسروا عظامهم من اجل طالب ضربه معلم فهل يوجد عداء رسمي بين معلم وطالب ؟؟!! فلا يضرب معلما طالبا إلا من اجل مصلحة الطالب فقط , رحم الله زمانا عندما كان يأتي ولي الأمر ويقول لك اللحم ولي العظم فكيف المعلم يدرس بنفس خالصة ويضرب في مدرسته ليعود إليها في اليوم التالي بنفس ومعنوية عالية ؟؟!! فالمعلم أصبح واقعا بين سندان الطالب وولي الأمر ومطرقة المشرف ونظرة المسؤول الغاضبة فلا يحق له الضرب ولا الكلمات النابية فأصبح كأنه في دوار يحيط به كل الجهات ومحاصر فكيف يدرس من قلب وعقل كل هذه الأمور أدت بالتعليم إلى التراجع , هم المعلم أن يمضي يومه بدون مشاكل على حساب التعليم والتعلم وعلى حساب الضمير والكرامة .
نأمل من وزارة التربية أعادت النظر في تعليمات الانضباط المدرسي , وتعليمات أسس النجاح والإكمال والرسوب كي يعود بالنفع على الطالب أولا .

ونأمل من نقابة المعلمين إعادة الهيبة إلى المعلم والدفاع عنه بشرف كما كانت صورته في الزمن الماضي.

رحم الله أمير الشعراء عندما قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولا .




حفظ الله الملك والوطن من كل مكروه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع