أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "أوقاف القدس": يجب على العالم...

"أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم

"أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم

24-04-2024 10:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال مدير أوقاف القدس عزام الخطيب، الأربعاء، إن الأعياد اليهودية عبء على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة بشكل عام، مؤكدا أنه يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما في خطر داهم في ظل الضرائب الباهظة ومصادرة الأراضي وإغلاق محال أهالي المدينة.

وأضاف الخطيب في تصريح لـ"المملكة" أن الدعوات لإدخال قرابين عيد الفصح اليهودي إلى المسجد الأقصى استفزت المسلمين كافة ولكنها فشلت.

وأضاف أن أكثر من 220 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ صباح اليوم، مشيرا إلى أن الاقتحامات تجرى بحماية إسرائيلية لتسهيل الاقتحامات.

ولدى سؤاله عن أعداد المقتحمين قال إن القضية ليست أرقاما واقتحام المسجد لو من شخص واحد فهو اقتحام لمكان مقدس للمسلمين وحدهم.

وبين أن أهالي القدس يقومون بواجبهم تجاه الأقصى.

"القدس ستبقى مدينة سلام ومحبة وسيبقى المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم وكنيسة القيامة للمسيحيين ولن تمس المقدسات بإذن الله" وفق الخطيب.

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف "يهودا غليك" باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل "جماعات الهيكل" المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين المتطرفين، لتنفيذ مخططها لإدخال وذبح "قرابين" الفصح اليهودي، داخل المسجد الأقصى، حيث دعت إلى اقتحام واسع للمسجد، منتصف الليلة التي تسبق عيد الفصح اليهودي، في الثالث والعشرين من نيسان، لتقديم "القربان".

وعيد الفصح، عيد رئيسي عند اليهود، ويحتفل به في ذكرى خروج "بني إسرائيل" من مصر، ويحظر دينيا العمل في اليوم الأول والأخير منه، ويستمر سبعة أيام.

"منظمات الهيكل" كانت قد طلبت من أنصارها التجمع عند باب المغاربة الساعة العاشرة ليلا وإحضار قرابينهم لاقتحام المسجد في منتصف تلك الليلة لتقديم "القرابين" داخل المسجد.

ورصدت الجمعيات الاستيطانية مكافأة مالية بقيمة 50 ألف شيكل قرابة (13 ألف دولار أميركي) لكل مستوطن ينجح باقتحام المسجد وذبح "قربان" في باحاته في تلك الليلة.

ووفقا للتعاليم التوراتية التي يروّج لها هؤلاء المتطرفون، فإن "القربان" يجب أن يُذبح عشية عيد الفصح، وأن يُنثر دمه عند قبة السلسلة، وهو بمثابة "إحياء معنوي" للهيكل.

وتجري جماعات الهيكل المزعوم منذ العام 2016 محاكاة لـذبح "قربان الفصح"، في أماكن بعيدة عن المسجد الأقصى، تمهيدا لتنفيذ ذلك داخل المسجد.

في العام 2016، وبعدما تأكدت الجمعيات الاستيطانية من إتقان "طقوس القربان"، نقلت "المحاكاة" إلى جبل الزيتون شرقي المسجد الأقصى.

وفي العام 2017، نقلت "جماعات الهيكل" القربان إلى داخل البلدة القديمة من القدس أمام "كنيس الخراب"، لأول مرة منذ احتلال المسجد الأقصى.

وفي العام 2018، نفذت محاكاة القربان عند القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى، وفي العام 2019، قُدّمت في البلدة القديمة قرب سوق اللحامين المطل على المسجد، فيما قُدمت في العام 2021 في ساحة مركز "ديفيدسون" داخل باب المغاربة في سور المدينة المقدسة.

وفي العام 2022، نفذت الجماعات المتطرفة محاكاة "تقديم القربان" في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد.

وهذا العام 2024، تنطوي محاولة إدخال "القربان" إلى المسجد الأقصى على خطورة كبيرة، في ظل وجود حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وانشغال العالم بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتكمن خطورة نجاح المستوطنين بإدخال القرابين وذبحها في المسجد الأقصى، بإكمال دورة "العبادات" التوراتية، خاصة أنها نفذت معظم الطقوس التي تتعلق بالهيكل داخل الأقصى، كالنفخ في البوق برأس السنة العبرية، وتقديم القرابين النباتية في عيد العرش.

وبتحقيق ذبح القرابين يصبح المسجد "هيكلا" من الناحية المعنوية، وهو ما سيدفع المستوطنين وجمعياتهم إلى تنفيذ الجزء المادي، مما يعني بدء تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع