أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما...

كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران

كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران

21-04-2024 12:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناشيوس إن الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران قامت بعمل جيد جدا بصمتها يوم الجمعة بعد الضربات الإسرائيلية قرب مدينة أصفهان الإيرانية، ربما لأن الصمت هو الرسالة الحقيقية التي تظهر رغبة جميع الأطراف في منع التصعيد بالقول أو الفعل.

وأشار إغناشيوس -في عموده بصحيفة واشنطن بوست- إلى ما اعتبره قرار إسرائيل المدروس لإعادة تشكيل إستراتيجيتها لردع إيران وما وصفهم بوكلائها.

وتابع أن الردع الإسرائيلي يكون عادة بالاستخدام المكثف للقوة الهجومية، ويتمثل في ضربة قوية لفرض الامتثال عن طريق الإكراه.

ولكنه هذه المرة كان مختلفا، حيث استخدمت نظام القبة الحديدية الدفاعي ومساعدة الحلفاء لاستيعاب الضربة الإيرانية الكبيرة، ثم خضعت تل أبيب لضغط الرئيس الأميركي جو بايدن ولم ترد على الفور، رغم أن بعض الإسرائيليين أرادوا الرد بسرعة وبقوة كبيرة.
الكلمة الأخيرة
ثم جاء الرد الإسرائيلي يوم الجمعة، ولكنه كان صامتا -كما يقول الكاتب- إذ تشير التقارير الإيرانية والإسرائيلية إلى أن إسرائيل هاجمت موقعا بالقرب من بعض أكبر المنشآت النووية الإيرانية، ولم تتضرر تلك المنشآت بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن إسرائيل أرسلت رسالة مفادها أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية وضرب أهداف إستراتيجية عندما تختار ذلك.

وكانت إسرائيل تريد أن تبقى لها الكلمة الأخيرة في هذا التبادل العسكري، ويبدو أنها نجحت في ذلك، إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد محادثات مع مسؤولين في طهران، إن "إيران لا تريد التصعيد"، وسخرت التصريحات العامة الإيرانية من هذا الإجراء المحدود، وبهذا المعنى، حافظت إسرائيل على ما يسميه الإستراتيجيون "هيمنة التصعيد".

وتساءل الكاتب عن تصرفات إسرائيل، وما الذي يفسر ضبط النفس الذي تمارسه، في وضع كان فيه الصقور في الحكومة الإسرائيلية يصرخون مطالبين بشن هجوم شامل.

وشرح أن إسرائيل تتصرف وكأنها زعيمة تحالف إقليمي ضد إيران، وبالتالي فإن ردها المدروس، يظهر أنها تزن مصالح حلفائها الذين قدموا مساعدة هادئة في إفشال الهجوم الإيراني الكبير، مما يعني أنها تلعب لعبة النفس الطويل.

ورأى الكاتب أن هذه نقلة نوعية بالنسبة لإسرائيل، إذ أدركت، بدلا من النظر إلى نفسها على أنها "الدولة اليهودية المحاصرة التي تقاتل بمفردها من أجل البقاء ضد كتيبة من الأعداء العرب والمسلمين"، أن لها حلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ولكن معها الدول العربية التي تعارض إيران ووكلاءها.
الشرق الأوسط الجديد
وخلص إغناشيوس إلى أن هذا هو الشكل الجديد للشرق الأوسط، وأن إسرائيل اكتسبت خلال الأسبوع الماضي رصيدا ثمينا، مشيرا إلى أن هذه الصداقة الناضجة بين إسرائيل وخصومها السابقين في المنطقة، يجب أن تظل في الوقت الحالي غير معلن عنها.

وبعد استيعاب الهجوم الصاروخي الإيراني ببراعة كبيرة -كما يقول الكاتب- يُنظر إلى إسرائيل الآن على أنها ضحية وأستاذ في الدفاع عالي التقنية، وهذا مكسب مرحب به، بعد 6 أشهر من القتال العنيف في غزة، شوهت بشدة سمعة إسرائيل الدولية.

وبعد سلسلة الصواريخ الإيرانية والرد المحدود من تل أبيب، يبدو أن إسرائيل تحظى الآن بدعم مجموعة الدول الصناعية السبع المتقدمة، يوضح إغناشيوس.

وبحسب الكاتب، فبغض النظر عما يقوله "المتشددون الإسرائيليون، فإننا نرى شيئا جديدا بعد أسلحة أبريل"، موضحا أن الأسوأ لم يأت بعد، إذا قررت إيران "التسلل" نحو الحصول على أسلحة نووية، أو شن حزب الله هجمات من الشمال، أو اختارت إسرائيل شن حرب وقائية مدمرة على حزب الله في لبنان.

وأكد الكاتب أن التوصل إلى نهاية سريعة للحرب في غزة أمر ضروري الآن، لأنه من المصلحة الواضحة لإسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط بأكمله إنهاء هذا الصراع، واستئناف مسار التطبيع مع دول عربية.

المصدر : واشنطن بوست








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع