أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس إعلام يمني: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة أردوغان: مصالح إسرائيل ترسم حدود الديمقراطية الغربية الخدمة والإدارة العامة تناقش خطة عمل مشروع منظومة الامتثال في القطاع العام ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار طريق سريع جنوبي الصين إلى 48 شخصا سفارة سريلانكا تهدي مكتبة "الأردنية" مجموعة مراجع وكتب حول سريلانكا مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الخميس لمناقشة موضوع الهدنة واجتياح رفح البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية البريطانيون يدلون بأصواتهم في الإنتخابات البلدية حريق كبير داخل منجرة في المفرق الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح زوارق إسرائيلية تقصف مراكب الصيادين قرب شواطئ دير البلح الاحتلال يهدم بناية سكنية في حزما شمال شرق القدس المحتلة الشرطة تبدأ فض اعتصام جامعة كاليفورنيا واعتقال الطلاب استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عميل للموساد ألف رواية تنبأ فيها بطوفان الأقصى

عميل للموساد ألف رواية تنبأ فيها بطوفان الأقصى

عميل للموساد ألف رواية تنبأ فيها بطوفان الأقصى

19-04-2024 08:20 AM
عميل الموساد السابق ميشكا بن ديفيد شارك في محاولة اغتيال خالد مشعل في 1997 (الفرنسية)

زاد الاردن الاخباري -

عاد اسم عميل الموساد السابق ميشكا بن ديفيد للظهور في واجهة الأحداث بعد إعادة اكتشاف روايته "القرش" التي تحدث فيها قبل سنوات عن هجوم حركة المقاومة الإسلامية على مستوطنات إسرائيلية وتصعيد يؤدي إلى استهداف إسرائيل لإيران.

وقبل 7 سنوات، نشر ميشكا بن ديفيد رواية تحدّث فيها عن هجوم لحماس على كيبوتسات إسرائيلية مطابق لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعن تصعيد ينتهي برد إسرائيلي عنيف على إيران، لكنه اليوم لا يفتخر بذلك، بل يشعر بالقلق إزاء تتمة الأحداث.

ويعتبر هذا الجاسوس الذي تحوّل إلى كتابة روايات إثارة، سنوات العمل الـ12 التي أمضاها في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مصدر إلهام غير متناه مع رابط بين كل القصص يتمثل بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ومنذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس (طوفان الأقصى)، أخذ أحد كتبه الأكثر مبيعا أبعادا تنبؤية، فكتاب "القرش" يروي تصعيدا داميا يبدأ بهجوم لمقاتلين من حماس على كيبوتسات، ويبلغ ذروته بردّ انتقامي قوي من إسرائيل على إيران.

وقال العميل السابق (72 عاما) خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في منزله الذي يشرف على الريف المحيط بالقدس المحتلة، فيما يظهر في الأفق البعيد قطاع غزة "نحن على بعد خطوات قليلة" من ذلك.

وأطلقت طهران في نهاية الأسبوع الماضي مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو إسرائيل، في حين تتوعد إسرائيل بالرد على هذا الهجوم غير المسبوق.

عملية اغتيال مشعل وفي عام 2017، صدر كتاب "القرش" الذي يروي كيف دخل مقاتلون مسلحون من حماس إلى كيبوتس كفار عزة، أحد أكثر الكيبوتسات تضررا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في هجوم خلّف عشرات القتلى.

وهو سيناريو تخيّله بن ديفيد الذي كتب أكثر من 20 عملا تمت ترجمة العديد منها في الخارج، أثناء قيامه بعمليات مسح في هذه البلدات الزراعية الواقعة في جنوب إسرائيل على الحدود مع غزة.

وقال "هناك تساءلت ما هو أفضل مكان للهجوم لو كنت مكان حماس (…) فهذه الكيبوتسات كانت محمية للحياة اليومية، ضد هجوم محدد في مكان محدد، لكنها لم تكن محمية من غزو شامل".

وكان بن ديفيد من الضالعين في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل الذي كان يقيم وقتها في العاصمة الأردنية عمان، وذلك في سبتمبر/أيلول 1997.

وأدت سلسلة من النكسات إلى إخراج الخطة التي تم الإعداد لها جيدا عن مسارها، ووجد ميشكا نفسه في مهمة لم تكن متوقعة: إنقاذ الرجل الذي استهدفته الأجهزة الإسرائيلية.

وروى بن ديفيد "اقترحنا طرقا عدة لقتل مشعل: تفخيخ سيارته، إطلاق قناص النار عليه أو اغتياله من مسافة قريبة، لكن بنيامين نتنياهو (كان حينها رئيسا للوزراء في عهدته الأولى) قال أريد طريقة لقتله بصمت، من دون أن يترك أي أثر".

في نهاية المطاف، قرر العملاء استخدام السمّ لقتل مشعل. ويقول ميشكا بن ديفيد الذي كان وقتها رئيس قسم الاستخبارات في الوحدة التنفيذية للموساد، إن عميلين "تمكنا من رش المادة" عليه، لكن أحداثا غير متوقعة أدت إلى "القبض عليهما".

ويضيف "كنت أحمل ترياق السم تحسبا لإصابة أحد العملاء به" خلال تنفيذ العملية، لكن مشعل كان هو المستفيد منه في النهاية إذ فاوض الأردن على إطلاق سراح العميلين الإسرائيليين مطالبا بإنقاذ مشعل في المقابل.

وترك ميشكا بن ديفيد الموساد في عام 1999 بعدما كُشفت هويته عقب محاولة اغتيال مشعل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع