أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لوموند تكشف زيف رواية قطع رؤوس 40 طفلا إسرائيليا

لوموند تكشف زيف رواية قطع رؤوس 40 طفلا إسرائيليا

لوموند تكشف زيف رواية قطع رؤوس 40 طفلا إسرائيليا

05-04-2024 11:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحت عنوان: “قطع رؤوس 40 طفلا.. شائعة في منتصف المعركة الإعلامية بين إسرائيل وحماس”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الحسابات الإسرائيلية الرسمية مازالت تنقل منذ العاشر من أكتوبر الماضي ادعاءات قذرة ولكن لا أساس لها من الصحة، مما أثار اتهامات لإسرائيل بالتضليل. ولكن في ظل هذا الطوفان من الشهادات عن جرائم القتل والنهب والتشويه، اتخذت شائعة أبعاداً غير عادية: يُزعم أنه تم العثور على أربعين طفلاً مقطوعي الرأس في (كيبوتس) مستوطنة “كفار عزة” بعد هجوم 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).



شهدت هذه القصة، ومتغيراتها، انتشارا غير مسبوق، حتى أنه تم ذكرها في البيت الأبيض. غير أن الحقيقة هي أنه لم يتم قطع رؤوس أربعين طفلاً على الإطلاق، كما لم يحدث ذلك في كفار عزة ولا في أي كيبوتس آخر، حسبما أكد المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية لـ “لوموند”.



وتساءلت الصحيفة الفرنسية عن كيف أتت هذه المعلومات الكاذبة؟، موضحة أن تحقيقها يسلط الضوء على شائعة ولدت عضويا، من مزيج من المشاعر والارتباك والمبالغة المروعة. لكن إسرائيل لم تفعل شيئاً لمحاربتها، وحاولت في كثير من الأحيان استغلالها بدلاً من إنكارها، الأمر الذي أدى إلى تأجيج الاتهامات بالتلاعب بوسائل الإعلام.



وبعد ثلاثة أيام من هجوم حماس، دعا الجيش العشرات من الصحافيين والمراسلين الأجانب، بما في ذلك صحيفة “لوموند”، إلى كيبوتس كفار عزة، حيث قتل رجال حماس أكثر من ستين مدنيا، حيث أراد ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمنظم المشارك لهذه الزيارة، أن “يُظهر للصحافة الدولية أن ما حدث غير مسبوق”. ونظراً لخطر الأفخاخ المتفجرة، لا يستطيع الصحافيون دخول سوى عدد قليل من المنازل، ولكن الجثث الإسرائيلية التي رأوها كانت جميعها موجودة في أكياس بحجم أكياس البالغين، حسبما لاحظت “لوموند”.



وأشارت “لوموند” إلى أن رجال إنقاذ تابعين لجمعية “زاكا” غير الحكومية اليهودية المتطرفة المسؤولة عن انتشال الجثث كانوا في مكان الحادث، وقد اكتشفوا جثثا لم يعد من الممكن التعرف عليها، بسبب المقذوفات و الانفجارات والحرائق. وبسبب الافتقار إلى التدريب الطبي، يسيء البعض فهم هوية الضحايا أو أعمارهم. وذُكِرت معلومات عارية من الصحة (…) وصرح مؤسس “زاكا” يوسي لانداو إنه “رأى بأم عينيه أطفالا ورضعا مقطوعي الرؤوس”، فيما كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في وقت لاحق أن الجمعية، التي كانت في وضع مالي غير مستقر، حاولت الاستفادة من المأساة لجذب التبرعات.



وأكد صحافي إسرائيلي لـ“لوموند” أن رقم أربعين طفلا الذين قتلوا في مستوطنة كفار عزة أتى من الطبيب الاحتياطي مايكل ليفي، والذي أنكر الترويج لذلك الرقم بشكل قاطع. غير أن هذا الأخير أكد لـ “لوموند” أنه رأى طفلاً صغيراً مقطوع الرأس في كفار عزة، وهو ادعاء غائب عن شهادته أمام الكاميرا، ويتناقض مع التقارير الرسمية التي تفيد بأن أصغرَ ضحايا الكيبوتس يبلغ من العمر 14 عاما، تُذكِّر “لوموند”.



وتوضح الصحيفة الفرنسية أن الجنود الموجودين في الموقع غالبا ما يكونون جنود احتياط، وجودة المعلومات التي يقدمونها موضع تساؤل، وفق الصحيفة الفرنسية، ومعتبرة أن الجيش الإسرائيلي نفسه يناقض أحياناً بالقول إنه ليست لديه معلومات تؤكد هذه الادعاءات، ثم يقوم المتحدثون باسمه الناطقون بالفرنسية والإنكليزية بنقلها …، ولم تصحح قناة “آي 24 نيوز” قصة قطع الرؤوس التي أطلقتها إلا يوم الثلاثين من نوفمبر الماضي قائلة : “بينما أصبحت الأرقام الرسمية أكثر وضوحا، نقوم بتصحيح تقريرنا الأولي”. لكنها حذفت عبارة “40 طفلا”.



وتبنت الصحافة الغربية عموما الرواية، تتابع “لوموند”، معتبرة أن استغلال إسرائيل للشائعات أصبح سلاحا يستخدمه خصومها، حيث سعى بعض مستخدمي الإنترنت إلى تسليط الضوء على مزاعم “40 طفلا” (…) واعتبرت “لوموند” أنه رغم نفي الإشاعة في الخارج، فإنها ما تزال حية داخل إسرائيل وما يزال الشارع الإسرائيلي يتحدث عنها وكأنها حقيقية، والتشكيك فيها يعني بالنسبة للعديد من الإسرائيليين التشكيك في هجوم السابع من أكتوبر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع