أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احتمال عودة ترامب للرئاسة يقلق الأمم المتحدة

احتمال عودة ترامب للرئاسة يقلق الأمم المتحدة

احتمال عودة ترامب للرئاسة يقلق الأمم المتحدة

30-03-2024 02:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يثور القلق لدى مسؤولين في الأمم المتحدة إزاء احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مجددا، حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة إجراؤها في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.

وحسب مصادر رفيعة داخل المنظمة الدولية، تحدثت للجزيرة نت، أنه في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، "ستواجه الأمم المتحدة مزيدا من الصعوبات المالية والتحديات السياسية".

ورجّحت المصادر أن تخفض إدارة ترامب المساهمات المالية الأميركية -وهي الأكبر في ميزانية المنظمة الدولية- بأكثر من الخفض الذي أقدمت عليه خلال فترة رئاسته 2016-2020، وهو ما سيترتب عليه تراجع الولايات المتحدة عن دعم العديد من المبادرات الدولية بما في ذلك اتفاق المناخ.

وأوضحت المصادر أنه في حال عودة ترامب، فإن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "ستواجه عجزا ماليا خطيرا، يمكن أن يؤدي إلى فراغ أمني لن تملأه سوى الاتفاقيات الثنائية مع القوى العظمى أو الإقليمية والجهات الفاعلة غير الحكومية، وعلى رأسها شركات الأمن -الجيوش الخاصة- لا سيما في قارة أفريقيا".

وكشفت المصادر عن حالات سابقة استعانت فيها المنظمة الدولية ببعض الشركات الأمنية الخاصة لتنفيذ عقود غير قتالية في أفريقيا، بما في ذلك عقود لنزع الألغام التي خلفتها الحروب، بالإضافة إلى بعض عمليات تأمين وصول الإغاثات الإنسانية.

ليس بالضرورة من جهته، قال البروفيسور إيدي ميني -أستاذ الدراسات الأمنية والإستراتيجية بجامعة فرجينيا- للجزيرة نت "لا يجب التسليم بأن كل ما يردده مرشحو الرئاسة الأميركية سيتم تنفيذه"، مشيرا إلى أن الكثير مما يتردد خلال الحملات الانتخابية "لا يتم تنفيذه".

ويرى ميني أن غالبية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "ليست ناجحة على الرغم من كلفتها الباهظة، ومن ثم ينبغي إعادة النظر فيها للتعرف على أسباب فشلها، وبالتالي ترشيدها أو اعتماد نماذج بديلة للقيام على عمليات حفظ السلام متعددة الأبعاد".

على الصعيد نفسه، أعرب مصدر غربي عن قلقه من الاعتماد المتزايد على شركات الأمن (الجيوش الخاصة)، التي لا تنتمي لأفريقيا في عمليات عسكرية داخل القارة، مبررا ذلك بأن العديد من هذه الشركات "التي لا تنتمي للقارة تتعمد إطالة أمد الصراعات، لتأمين حصولها على ثروات، خاصة من خلال منحها امتيازات التعدين".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع