أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج. البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي في جرائم المقابر الجماعية بغزة. 825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان...

رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان بين نداء الواجبين

رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان بين نداء الواجبين

19-03-2024 09:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

بينما كانت عقارب الساعة تقترب من موعد أذان المغرب، وطواقم الدفاع المدني والإسعاف تستعد لتحضير وجبة الإفطار، جاءت إشارة باستهداف إسرائيلي في محيط "أبراج المهندسين" شمال مدينة رفح، فأطلقت سيارات الإنقاذ والإسعاف العنان لأبواقها تسابق الريح للوصول إلى المكان المستهدف.

يقول مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بالمدينة أحمد رضوان إن "هذه الإشارة لا تتوقف منذ شهور وعلى مدار الساعة، ولكن في شهر رمضان بدا وكأن الاحتلال يتعمد تركيز غاراته الجوية على المدينة في موعدي السحور والإفطار".

ويتحدث رضوان للجزيرة نت "إننا كعاملين في خدمات الإسعاف والطوارئ بالدفاع المدني نقضي أوقاتنا في أماكن العمل وباستنفار تام وعلى جهوزية كاملة، خاصة أن رمضان هذا العام يتزامن مع استمرار الحرب الضارية على قطاع غزة"، ويضيف "مضى الأسبوع الأول من رمضان دون أن نشعر بحلاوة الصلاة والعبادة، حتى أننا نضطر أحيانا إلى الجمع بين الصلوات بسبب كثرة عمليات القصف والاستهداف الإسرائيلية".

ويوافقه الرأي الموظف في خدمات الإسعاف والطوارئ محمد أبو زيد، الذي يقول للجزيرة نت "لا وقت للراحة والاستمتاع بجمال رمضان وشعائره المميزة، فالحرب حرمتنا الأجواء الرمضانية، من صلاة وقراءة قرآن ولمة العيلة".

ورغم التعب والحرمان من قضاء الوقت مع الأهل، فلا يشعر هذا الموظف الشاب بالضجر، ويؤكد أنه يعمل بدافع حبه لوطنه وشعبه، في ظل هذه الأوقات العصيبة واستمرار الحرب الإسرائيلية الضارية على القطاع.

وتعمل طواقم الدفاع المدني في ظل ظروف معقدة جراء نقص الكوادر البشرية، وقلة المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الأحداث الصعبة والمتلاحقة، جراء ضراوة الحرب والقصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع