أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حقائق الساعات الأخيرة للقذافي .. رصد...

حقائق الساعات الأخيرة للقذافي .. رصد الأميركيون اتصاله مع الأسد وحددوا موقعه

27-10-2011 10:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تكن زيارة هيلاري كلينتون الأخيرة والمفاجئة لليبيا مصادفة، بل جاءت في سياق المتابعة للقبض على القذافي بعد أن تم رصد اتصالات بين القذافي والرئيس السوري بشار الأسد كشف القذافي خلالها عن نيته الهرب من سرت والتوجه إلى وادي جارف ومنه إلى النيجر.

وذكرت مصادر ليبية وثيقة الصلة أن مجموعة من القياديين في الثورة الليبية درست خريطة المنطقة، وتوقعت هروبه من ممر صحراوي محدد فتم على الفور نشر تشكيلات مختفية فيه.

وعندما تم التصدي للرتل عاد القذافي الى الجبهة الشرقية وقامت إحدى طائرات الناتو بقصف سيارة محملة بالذخيرة ما اضطر القذافي ومن معه الى الترجل والهروب من السيارات وكان معه نساء واطفال اخذهم كدروع بشرية، بحسب المصادر.

وقد أدى تتبع القذافي وبعض من معه إلى العثور عليهم مختبئين داخل انابيب للصرف الصحي.

أحد الثوار والذي تعرضت عائلته للاغتصاب اصر على أن يخلع القذافي جميع ملابسه وصوره عاريا رغم احتجاج وتوسل القذافي له قائلا: "حرام اللي تعملوه بي".

وقام آخر بضرب القذافي على رأسه بالبندقية مسببا له جروحا عديدة.

وبعد أسره جرى نقاش بين تشكيلات الثوار الآسرين، وكان كل منهم يريد ان يأخذ القذافي الى مدينته، وعندما أدرك قادة التشكيلات أنه سيتسبب في مشاكل وخلافات الثورة في غنى عنها قرروا قتله. وقد قام ثلاثة من المسلحين بإطلاق الرصاص عليه فقتل على الفور.

أما المعتصم إبن القذافي، فقد تم أسره قبل القذافي بأيام وتم اصطحابه إلى مكان آمن حتى يسلم الى العدالة وتتم محاكمته على جرائم الحرب، لكن المصادر الليبية تقول إنه تم اعدامه من قبل قناص مجهول، يشك الثوار انه تابع للمخابرات الأميركية لأن المعتصم كانت لديه معلومات وحقائق مهمة لا تريد الولايات المتحدة ان تظهر للملأ أو أن يقوم المعتصم باستخدامها للتفاوض.

وبالنسبة لسيف الإسلام القذافي، فقد تمت إصابته لكنه تمكن من الهرب بطريقة غامضة ولجأ الى حماية مقاتلين من حركة العدل والمساواة في السودان والتي يرأسها خليل إبراهيم.

وكان خليل إبراهيم قرر في وقت سابق ارسال قوات كبيرة من حركته (قدرت بحوالي 20 ألف مقاتل) إلى طرابلس، ولكن حال وصول هذا الجيش إلى العاصمة الليبية تم توجيهه إلى سرت مقابل إغراءات مالية كبيرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع