أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "جرف الملح" .. قرية عراقية ما تزال...

"جرف الملح".. قرية عراقية ما تزال "تنزف" بسبب الألغام

"جرف الملح" .. قرية عراقية ما تزال "تنزف" بسبب الألغام

25-02-2024 12:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

يطالب أهالي قرية "جرف الملح" في البصرة جنوبي العراق بتطهير أراضي قريتهم من الألغام العائدة لفترة الحرب مع إيران.


ولكثرة حالات فقدان أبنائها لأطرافهم بسبب الدوس على الألغام باتت "جرف الملح" تعرف باسم "قرية البتران".



ولا يزال العديد من أهالي القرية يذهبون ضحايا للألغام المتبقية على أراضيها منذ حرب الخليج الأولى.


ووفقاً لمعطيات غير رسمية، فقد أكثر من ألف شخص في القرية أذرعهم أو أرجلهم بسبب الألغام.


ورغم إجراء أعمال إزالة ألغام في القرية من وقت لآخر بعد عام 2003، إلا أن 45 شخصًا أصيبوا وفقدوا أطرافهم بسبب الدوس على الألغام منذ ذلك الوقت.

أحمد جاسم، الذي فقد ساقه اليسرى جراء الدوس على لغم، قال في حديث مع الأناضول إنه يواجه صعوبة في العمل بسبب الإعاقة.


وأوضح أنه يعمل راعيا حاليا، وأن فقدانه لساقه أبعده عن العديد من الأنشطة مثل لعب كرة القدم.


بدوره، قال جبار مهدي، إنه فقد ساقه اليسرى عندما داس على لغم في يونيو/ حزيران 2003.


وأوضح بسبب صعوبة ظروف المعيشة في تلك الفترة كان يعمل في جمع المخلفات المعدنية، عندما أصيب بانفجار لغم.


ولفت مهدي إلى أنه حتى الآن لم تتم أعمال إزالة الألغام كما ينبغي في القرية.
أحد ضحايا الألغام، مالك حميد، ذكر أنه فقد ساقه اليسرى بعد أن داس على لغم قبل 4 سنوات، عندما كان يقوم بجمع المخلفات المعدنية.


وذكر حميد، الذي تم تركيب طرف صناعي له، أنه لا يأخذ راتبا من الدولة واضطر للعودة لممارسة هذه المهنة بعد الإصابة لأنه لا أحد يمنحهم فرصة عمل، على حد تعبيره.


من جانبها، قالت الطفلة زينب جابر (14 عاما) إنها أصيبت في عينيها في حادثة انفجار لغم، تسبب بمقتل أمها.


ولفتت الطفلة إلى أنها فقدت بصرها واضطرت لترك الدراسة بعد الحادثة.
وخاض البلدان الجاران العراق وإيران حربا عنيفة امتدت لثماني سنوات (1980 - 1988) خلفت نحو مليون قتيل من الجانبين (حسب إحصاءات غير رسمية).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع