أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذه شهادات جنود إسرائيليين حول نهبهم للمنازل بغزة.

هذه شهادات جنود إسرائيليين حول نهبهم للمنازل بغزة.

هذه شهادات جنود إسرائيليين حول نهبهم للمنازل بغزة.

22-02-2024 11:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

"نحن سادة غزة.. ننهبها والكل يعلم.. أرسلونا إلى لاهاي إن أردتم!"

"من الساعات والسكاكين إلى فناجين القهوة والدراجات، لا يوفر جنود الاحتلال الإسرائيلي شيئا وهم ينهبون منازل غزة تحت سمع وأنظار قادتهم، بل العالم أجمع".

تناول موقع "سيحا ميكوميت" الإسرائيلي هذا الملف في تحقيق بعنوان "جميعهم ينهب، القادة يعرفون"، استنادا إلى شهادات جنود الاحتلال.

ويقول الموقع إنه من الصعب حصر ظاهرة النهب، لكن من الواضح أنها منتشرة، حتى إن الجنود لا يستحون من تصوير ما يفعلون ولا حتى من الظهور في تسجيلاتهم ووجوههم مكشوفة.

هدية على الهواء في بعض التسجيلات، يشهر أحدهم ساعة يد، ويستظهر ثان قمصانا رياضية، فيما يعزف ثالث على قيثار يعود لفنان فلسطيني، عثر على التسجيل صدفة، وهو يتصفح موقع تيك توك.

حتى مستحضرات التجميل لم تسلم لتهدى للزوجات والصديقات، التي تصف إحداهن "هديتها" قائلة إنها كانت "محكمة الإغلاق"، ثم تسأل إن كانت منتجات من غزة حصرا، وإن كان أحدهم يعرف الشركات المصنعة.

وأُفردت فقرة لهذه الظاهرة في برنامج "الأنبوب" الشهير الذي تبثه القناة 13، لكن ليس لإدانتها، وإنما للتحذير من استخدام التسجيلات لـ"تلطيخ" صورة إسرائيل.

وفي برنامج قناة حكومية، يستظهر الجنود على الهواء ما نهبوا، فيهدون المراسل مرآة استولوا عليها من خراب خان يونس، لكن الصحفي، وبدل سؤالهم من أين لهم بها ولمَ نهبوها، يحول الموضوع إلى مادة للمزاح.

مجرد ذكرى وينقل موقع "سيحا ميكوميت" عن جندي قوله إن الأمر شائع، ويؤكد آخر أن القادة على علم بالنهب، ولا يمنعونه فـ"هم لا يخوضون في الموضوع إطلاقا.. الكل يعرف أننا ننهب، ويُنظر إلى الموضوع على أنه مزحة.. ويقولون لك أرسلني إلى لاهاي".

ويسوغ هذا الجندي حالات السلب بالرغبة في الاحتفاظ بـ"ذكرى"، بالنسبة له الأمر بسيط، فكون البيت "منتهيا" (أي مدمر) يخوله الاستيلاء على سجادة أو صحن.

حتى المسابيح وخرائط كتب المدارس سرقت "لنريهم ما يعلمون أطفالهم هناك" يقول آخر.

إضافة إلى السلب الفوضوي، يشرف الجيش على سلب آخر مقنن، تكلف به وحدة خاصة تستولي على المال وممتلكات أخرى.

وتشير التقديرات إلى أن الوحدة استولت حتى الآن على ما قيمته عشرات ملايين الشيكلات.

زيتهم يحسن النكهة ولا يغادر الجنود البيوت إلا بعد نهبها، وقد استمتعوا بما لذ وطاب، ومما توفر من أكل ومؤونة طعام خلفها الفارون بجلدهم، فـ"المطبخ الغزي غني بالبهارات"، يقول أحدهم.

وليس قبل أن يغرفوا من زيت الزيتون الفلسطيني الشهير فهو "يحسن كثيرا نكهة الطعام"، يقول جندي آخر في مقال لصحيفة هآرتس.

وقال أحد هؤلاء الجنود لموقع "سيحا ميكوميت" إنه لم تُقرأ على مسامعهم تعليمات تحدد كيفية التصرف داخل البيوت، التي تحرق أو تفجر بعد مغادرتها.

وما يشغل بال الجنود عند دخول مطبخ أي بيت ليس الوازع الأخلاقي غالبا، بل الخوف من التسمم أو التسميم، لكن هذا الخوف يتجازونه بعد أسبوع أو أسبوعين كما ذكر أحدهم، يكون حينها حاخام جيش الاحتلال قد شرح لهم كيف يجعلون الطعام موافقا للشريعة اليهودية، في رسالة يختمها ببركاته وبآية من سفر التثنية (الكتاب الخامس في التوراة)، على حد زعمهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع