أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

22-02-2024 07:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت معلومات من وزارة العدل الأميركية أن ألكسندر سميرنوف، المتهم بتلفيق معلومات خادعة ومضرة عن الرئيس جو بايدن ونجله، اعترف -خلال مقابلات أجراها معه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بأنه التقى مؤخرا مع مسؤولي استخبارات أجانب.

وكان سميرنوف قد كشف لمكتب التحقيقات الفدرالي أن الرئيس وابنه هانتر طلبا رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من شركة طاقة أوكرانية من أجل حمايتهما من تحقيق جنائي، وهو ما استخدمه الجمهوريون لبدء تحقيق لمساءلة بايدن، لكن تبين الآن أن سميرنوف هو من قام بتلفيق هذه الفضيحة، بحسب ما نقلت الجزيرة عن يديعوت أحرونوت.

وقد حذرت سلطات إنفاذ القانون الفدرالية من أن سميرنوف -المواطن الإسرائيلي والمخبر السابق لمكتب (إف بي آي) المتهم الآن بتلفيق مزاعم فساد ضد بايدن وابنه- بدأ ينشر أكاذيب جديدة تعرض الانتخابات الأميركية المقبلة للخطر، وهو ما انفضح إثر عقده اجتماعات مع مسؤولي مخابرات روس.

وحسب ما قدمه مكتب المدعي العام الرئيسي ديفيد فايس في قضية بايدن الابن، الذي طالب بالحبس الاحتياطي لسميرنوف، فإن هذا الأخير لديه اتصالات مع عدد من وكالات الاستخبارات الأجنبية وكان ينوي مغادرة الولايات المتحدة بعد يومين فقط من اعتقاله الأسبوع الماضي.

وبعد اعتقاله، كشف سميرنوف لسلطات إنفاذ القانون أن مسؤولين مرتبطين بالمخابرات الروسية كان لهم دور في نشر قصة عن هانتر بايدن.

وتشير وثائق المحكمة أيضا إلى أن سميرنوف اعترف بإجراء عدة تفاعلات مع مسؤول استخبارات روسي، مضيفة أن هذا الشخص هو ابن مسؤول سابق بالحكومة الروسية، ويتولى قيادة مجموعتين مكلفتين بتنفيذ اغتيالات في دولة أجنبية، ومندوب روسي إلى دولة أخرى، وشخص مرتبط بوكالة استخبارات روسية محددة.

وأشار ممثلو الادعاء إلى أن سفر سميرنوف المتوقع كان يهدف إلى إجراء محادثات غير رسمية مع مسؤولي المخابرات الروسية، من بين آخرين. ويحذرون من أن محاولاته لنشر معلومات مضللة عن الرئيس مستمرة.

ويؤكد ممثلو الادعاء أن سميرنوف "لا يقتصر في معلوماته المضللة على انتخابات 2020، إذ بعد لقاء له مع مسؤولي المخابرات الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قدم أكاذيب جديدة كان الهدف منها هو الانتخابات الأميركية المقبلة". ويضيفون أنه في ظل هذا الوضع، هناك خطر كبير من فراره للإفلات من المساءلة عن أفعاله التي يقول إن مردها هو بغضه لبايدن.

وفي إحدى المناسبات، أكد سميرنوف أن مسؤولي المخابرات الروسية، الذين يعملون من "ناد" داخل أحد الفنادق، اعترضوا مكالمات متعددة أجراها مسؤولون أميركيون بارزون. ويمكن أن تكون هذه المكالمات التي تم اعتراضها بمثابة "تسويات" محتملة للحكومة الروسية بانتخابات عام 2024، اعتمادا على المرشحين المختارين.

ويسرد الملف -الذي قدم بشأن هذه القضية الثلاثاء الماضي- أيضا العديد من الاجتماعات المزعومة الأخرى وتفاصيل لقاءات سميرنوف مع مسؤولي المخابرات الروسية. ويؤكد ممثلو الادعاء أن هذه الاجتماعات لم تكن بريئة على الإطلاق.

ووجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى سميرنوف بتوجيه اتهامات كاذبة لعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في يونيو/حزيران 2020. وتدور الاتهامات حول تفاعلاته المزعومة مع مسؤول تنفيذي من شركة بوريسما للطاقة في أوكرانيا، حيث عمل هانتر كمحام قبل الانضمام إلى مجلس إدارتها.

وكان المخبر السابق أبلغ وكلاء مكتب التحقيقات أن المديرين التنفيذيين لشركة بورسيما اعترفوا بتعيين بايدن الابن بهدف حماية أنفسهم من مختلف القضايا التي تكون لها علاقة بوالده كنائب للرئيس آنذاك.

ونسج سميرنوف أكاذيب للعملاء، مشيرًا إلى أن كبار المسؤولين في شركة بوريسما أسرُّوا له بأن تعيين هانتر كان بمثابة درع ضد المشاكل، بفضل نفوذ والده.

وقد تم تسليط الضوء على هذه الادعاءات، حيث ظهرت في تأكيدات من قبل أعضاء الكونغرس الجمهوريين وسط تحقيق في عزل الرئيس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع