أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال قطاع غزة بمشاركة دولية مجلس الأمانة يصادق على عدد من الاتفاقيات سموتريتش: يجب إعادة الأمن للجنوب عبر احتلال رفح مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على رفح الجامعة العربية تدعو إلى زيادة حجم المساعدات إلى غزة حالة انتحارٍ جديدة في صفوف شرطة الاحتلال الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين 2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي مصر: العملية الإسرائيلية في رفح تهدد جهود التوصل إلى هدنة إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح والأونروا تحذر من كارثة بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة 6 نقاط خلافية ترفضها إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض نيويورك تايمز: من المرجح الصدام حول تعريف الهدوء المستدام بمقترح الصفقة "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا وزارة الدفاع البريطانية تتعرض لهجوم إلكتروني الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة صحة غزة: الاحتلال يمنع سفر الجرحى لتلقي العلاج اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: إسرائيل تلوم الجميع إلا نفسها.

هآرتس: إسرائيل تلوم الجميع إلا نفسها.

هآرتس: إسرائيل تلوم الجميع إلا نفسها.

22-02-2024 03:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

أوصلت الحرب على قطاع غزة مكانة إسرائيل إلى مستوى غير مسبوق من الانحدار، لكنها مع ذلك تغمض عينيها وعقلها بطريقة صبيانية على أمل أن تتمكن من تجاهل العار بتجاهلها الواقع، دون أن تفعل شيئا لتحسين مكانتها الدولية وكرامتها واستعادة القليل من أنفتها.

هكذا عبر جدعون ليفي -في مقال بصحيفة هآرتس- عن تصوره لحال إسرائيل بين الأمم، مشيرا إلى ألا يوجد بلد في حاجة ماسة إلى شيء من الإباء والاعتزاز الوطني مثل إسرائيل التي تجعل من الإنجازات البسيطة أحداثا كبيرة، في توق صبياني للاعتراف وهو ما قد يكون مفيدا لولا خسارة شرفها في القضايا المهمة.

ومن الصعب أن نتصور أي دول أخرى أدت سلوكياتها إلى أن تُجَر إلى لاهاي مرتين في غضون بضعة أسابيع بتهمة الإبادة الجماعية، ولإجراء مداولات حول ما هو احتلال غير قانوني بشكل واضح، ثم تُلقي باللوم على القاضي "الملعون" وعلى معاداة السامية ونفاق العالم وشره، وتتغيب عمدا عن الطعن في الاتهامات الموجهة إليها، وكأنها تقول "إذا أغمضنا أعيننا فلن يرونا. إذا تجاهلنا لاهاي فسوف تختفي لاهاي".

لكن لاهاي تعيش وتتنفس، وكان من المفترض أن تسبب إجراءاتها إحراجا وعارا عظيمين لإسرائيل، لأن جلساتها كانت قاطعة وثابتة وجدية فيما يتعلق بتهمة الإبادة الجماعية، بل وأكثر من ذلك فيما يتعلق بالاحتلال، لكن إسرائيل تتجاهل ذلك.

إسرائيل سوف تغزو رفح، حتى لو كان ذلك يعني المزيد من تراجع مكانتها في عيون العالم، ولن تشارك في مداولات لاهاي بشأن الاحتلال، مما يعني أنها تنازلت عن بقايا كرامتها، فهي لا تهتم بكونها دولة منبوذة ومهمشة ما دام ذلك لا يؤدي إلى اتخاذ أي إجراءات عملية ضدها، حسب الكاتب.

ولكن بعيدا عن الجسر الجوي للأسلحة الأميركية، وحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وغياب العقوبات حتى الآن، فإن أي بلد، لديه أصل مهم يتمثل في اسمه الجيد، بحسب الكاتب، وقد تنازلت إسرائيل عن ذلك، ربما يأسا من العالم وربما لشعورها أنها تستطيع العيش دون اسمها الجيد، وهذا بالتأكيد ليس من بين العوامل التي تأخذها في الاعتبار قبل وبعد كل حرب، وفقا للكاتب جدعون ليفي.

وهذا العالم نفسه كان قبل سنوات قليلة يحب إسرائيل -كما يرى الكاتب- عندما تصرفت كعضوة في أسرة الأمم، وقد يكون العالم ساخرا ولا يحب سوى القوة، كما تقول إسرائيل لنفسها، ولكن هناك أيضا العدالة والقانون الدولي والاعتبارات الأخلاقية والمجتمع المدني والرأي العام، وهي مهمة، على الأقل بقدر المركز الثالث "المشرف" في يوروفيجن 2023 الذي تحتفي به إسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع