أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح زوارق إسرائيلية تقصف مراكب الصيادين قرب شواطئ دير البلح الاحتلال يهدم بناية سكنية في حزما شمال شرق القدس المحتلة الشرطة تبدأ فض اعتصام جامعة كاليفورنيا واعتقال الطلاب استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحريري: والدي اغتيل لأنه يملك مشروعا للبنان

الحريري: والدي اغتيل لأنه يملك مشروعا للبنان

الحريري: والدي اغتيل لأنه يملك مشروعا للبنان

15-02-2024 02:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الأربعاء، إنه لن يترك الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن "والده تم اغتياله لأنه كان يملك مشروعا للبنان".

وتجمّع بضعة آلاف من اللبنانيين، الأربعاء، في وسط بيروت في الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في وقت ناشد أنصاره نجله سعد باستئناف نشاطه السياسي المعلق منذ مطلع 2022.

وقتل رفيق الحريري الذي كان رئيساً لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، في 14 فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المصفّح في بيروت، وخلّف الهجوم 22 قتيلاً و226 جريحاً.

وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد".

ومنذ ساعات الصباح، توافد أنصار الحريري إلى محيط الضريح في وسط بيروت، وحمل بعضهم صوراً للحريري الأب والابن ورددوا هتافات داعمة.

وبعد قراءته الفاتحة على ضريح والده، حيّا الحريري مناصريه. ورغم تساقط المطر بغزارة، صافح العشرات منهم من خلف حواجز حديد وضعتها القوى الأمنية.

وقال محمود حمود (32 عاماً) الذي حضر من البقاع الغربي (شرق) لوكالة فرانس برس على هامش مشاركته في التجمع: "نشارك اليوم لأن مجيء الشيخ سعد غال علينا، ولأن يوم استشهاد الرئيس رفيق الحريري تاريخي بالنسبة لنا، وهو دائما في قلوبنا".

وأضاف: "كل لبنان اليوم مع عودة سعد الحريري إلى العمل السياسي، لأنه المنقذ للبنان وقادر على استقطاب الدعم الخارجي".

وتعد زيارة سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق والذي كان يعدّ الزعيم السني الأبرز، إلى بيروت الثانية له منذ إعلانه "تعليق" نشاطه السياسي مع تياره لاقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني".

وجاء ابتعاده عن العمل السياسي بعد سلسلة انتكاسات مني بها مالياً وسياسياً، وبعد استقالته من رئاسة الحكومة، مع بدء الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.

ودخل الحريري معترك السياسة بعد اغتيال والده، وكان يحظى بدعم سعودي قوي قبل أن تسوء علاقته مع الرياض التي تتهمه بعدم مواجهة حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان المدعومة من إيران.

وترك ابتعاده فراغاً في الساحة السنية، التي يعدّ تياره الأكثر تمثيلاً لها، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية والسياسية.

وعلى وقع الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، يشهد لبنان حالة من الشلل السياسي.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال في نهاية أكتوبر 2022، الذي كان وصل الى سدة الرئاسة بموجب تسوية مع الحريري، فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد.

وتدير البلاد حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية فيما يشترط المجتمع الدولي إصلاحات ملحة من أجل تقديم دعم مالي يساعد لبنان على النهوض من مأزقه الاقتصادي المزمن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع