أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

حمى الله الأردن

24-10-2011 04:30 PM

إذا صحّت التسريبات بشأن أعضاء الحكومة القادمة فإن خيبة أمل كبيرة ستصيب الشارع الأردني الذي يترقب بحذرٍ شديدٍ التوجهات الاصلاحية من الحكومة الجديدة
المؤكد أن الأسماء غير مؤكدة بعد، لكنها في حال تأكدت فأرى بأن إقالة الحكومة هي الحل الأمثل لمواجهة حالة الإستياء الكبيرة التي ستصيب الشارع الأردني. فما هو الجديد،، منهج التوريث والتنفيع والمحصاصة وإعادة التدوير والمنهج العائلي ومنهج الخضوع للضغوط هي الأسس التي مللناها وهي ذاتها التي تُفسر بقاء بعض الأسماء والإتيان بأسماء جديدة.
لا جديد في الحكومة فأشخاصها مللنا الطريقة التي تجيء بهم ، وبرنامجها بدا واضحاً بأن يهدف إلى مزيد من كسب الوقت والمقامرة بمستقبل البلد، بل وأخذه نحو المجهول الذي صار معروفاً بفضل الربيع العربي المجيد. فهناك استحداث لوزارات على مقاس فلان أو علاّن من الناس، وإلاّ فما مبرر وجود ثلاث وزارات بمسميات متقاربة، ولا يمكن التنبؤ بآلية عملها مع بعضها البعض وفقاً للأوضاع الدستورية والقانونية القائمة.
سيكون من الصعب على الرئيس وغيره تمرير هذه الحكومة وهي بهذا الهيكل وهذه التشكيلة، لأن ذلك سوف يخلق تعقيدات قانونية لا حصر لها. فضلاً عن مساهمته في زيادة الاحتقان الشعبي الذي وصل إلى مستويات تُنذر بالخروج عن نطاق السيطرة.
لا جدوى من تفصيل وزرات الدولة على مقاسات الأفراد؛ لأن مقاسات الأفراد تختلف اختلافاً كبيراً عن بعضها البعض، كما لا جدوى من تنسيب الأباء بالأبناء لتولي الوزرات! ولا شرعية للآليات المتبعة في تشكيل المجلس وتوزيع الحقائب! الأجدى من ذلك كله أن يجري التاسيس لإصلاح دستوري يضع قواعد محددة لتأليف السُلطة التنفيذية، وبغير هذا الإصلاح الدستوري سنظل ندور في حلقة مفرغة وحول أنفسنا حتى نُصاب بالدوار ما يمهّد للسقوط.
أقول ذلك خوفاًَ على بلادي التي أرى أنها تستحق جديداً يحترم تطلعات أبنائها، ويواكب حالة الانتفاض التي تعيشها الشعوب العربية التي استفاق ماردها ليسحق بأقدامه الكبيرة كل مَنْ يقف في طريق كرامتها وحقوقها. عموماً أرجو ألاّ تكون التسريبات صحيحة،، وإلاّ فحمى الله الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع