أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا وراء إعلان النظام السوري استعداده لخوض حرب...

ماذا وراء إعلان النظام السوري استعداده لخوض حرب مع الاحتلال؟

ماذا وراء إعلان النظام السوري استعداده لخوض حرب مع الاحتلال؟

14-02-2024 06:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثارت تصريحات وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، عن الاستعداد لخوض حرب أخرى مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، تساؤلات عديدة بخصوص الرسائل التي أراد النظام إيصالها، خاصة أنها تأتي في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال من هجماته في سوريا.
وكان المقداد، قد قال في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، إن "سوريا خاضت حروبا ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستعدون لخوض حروب أخرى، ولكن نحن من نقرر متى وكيف".
وأضاف أن "اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الأراضي السورية سببها مقاومة سوريا لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين"، داعياً إلى ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا.

من جهته، أكد عبد اللهيان على عدم شرعية تواجد القوات الأمريكية على الأراضي السورية، كاشفاً عن تسليمه دعوة رسمية من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى رئيس النظام بشار الأسد، لزيارة إيران.

تصريحات غير جادة
ووصف مدير وحدة الدراسات في مركز "أبعاد للدراسات الاستراتيجية" محمد سالم، تصريحات المقداد بـ"الاستهلاكية المحلية"، معتبراً أنها "بعيدة تماما عن سياسات وسلوك النظام السوري في السابق، وبعد اندلاع الحرب في غزة".
ورأى سالم، أن وجود عبد اللهيان خلال التصريح يهدف إلى "استكمال العرض" غير المقنع، والدور "المخجل" لإيران "باعتبارها تقود محور المقاومة" في العدوان على غزة.
بدوره، قال الباحث في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي إن النظام يحاول استغلال ما يجري في غزة لتحقيق بعض المكاسب السياسية من خلال هذه التصريحات، علما بأن النظام لم يقم بأي تحرك حقيقي لمساندة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف النعيمي: "أعتقد أن مجمل تصريحات النظام السوري تأتي في سياق الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها"، متسائلاً: "هل النظام السوري قادر على تغيير المشهد، أم إنه يريد من تلك التصريحات استثمار زخم الموقف الدولي الذي يضغط على الاحتلال".

واستبعد الباحث أن يقوم النظام بأي مبادرة من خلال جبهة الجولان المحتل، وقال إن "حديث المقداد يأتي في سياق احتواء الأزمة واستثمار مكاسبها من أجل بقاء نظام الحكم في دمشق".
ومثل النعيمي، يشكك خبير العلاقات الدولية صلاح قيراطة بجدية حديث المقداد، ويستدرك بقوله: "إلا إن كان المقداد يقصد أن الجبهة السورية مفتوحة أمام إيران".
ووفق غالبية التقديرات، فإن النظام السوري يحاول تحييد نظامه عن الحرب في غزة، رغم تصاعد وتيرة قصف الاحتلال لأهداف في سوريا منذ العدوان على غزة.

النظام متمسك بالجولان
ومقابل التشكيك بجدية تهديد المقداد، قال المتحدث باسم "المصالحة السورية" عمر رحمون، إن دمشق جادة لأنها لن تترك الجولان المحتل ولن تبقى ضعيفة، معتبراً أنه "إذا ضعفت فترة الحرب فإنها ستقوى، وقد لا يكون هذا الجيل من يحرر الجولان لكن سيأتي جيل آخر وينتصر على "إسرائيل" ويحرر الجولان وكل الأراضي السورية المحتلة".
وأضاف أن ما قاله المقداد ينبع من أمور عديدة وهي أن سوريا لن تتخلى عن أراضيها المحتلة مهما طال الزمن ومهما تعرضت لحروب ومؤامرات، وأنها "انتصرت في الحرب وهي تتعافى وستصبح قوية وقادرة على تحرير أراضيها".
أما عن سبب اختيار المقداد للخروج بهذا التصريح بحضور وزير خارجية إيران، اعتبر رحمون أن ذلك يدل على "قوة التحالف بين الدولتين"، وأن إيران أكبر حليف لسوريا، وستعمل على مساعدة سوريا لإعادة بناء قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية.
وثمة من يرى أن التهديدات تأتي لتأجيج المخاوف الدولية من توسع رقعة الصراع في غزة، وانتقالها إلى جبهات جديدة، ما يعني أن الهدف منها زيادة الضغط على الاحتلال لإنهاء حربه في غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع