أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مأساة جديدة تجتاح مخيمات غزة‎

مأساة جديدة تجتاح مخيمات غزة‎

مأساة جديدة تجتاح مخيمات غزة‎

13-02-2024 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تسببت حرب غزة في العديد من الأزمات والمآسي لسكان القطاع، ليس آخرها التهاب الكبد الوبائي الذي تفشى بين السكان.
وروى إبراهيم حسونة، والد التوأمين ريان وراكان قصته: "يعاني طفلاي من مرض الضمور في العضلات، وكنت بدأت معهم رحلة العلاج قبل سنة من بدء الحرب، ولوحظ تقدم واستجابة جيدة في حالتهما، ولكن الحرب دمرت كل شيء".

وأضاف حسونة: "نعيش داخل خيمة بأحد مراكز الإيواء في وضع مأساوي وظروف معيشية صعبة في ظل نقص الغذاء الصحي وعوامل النظافة الشخصية والعامة، ما سببّ لأطفالي نزلات معوية حادة بالإضافة إلى إصابتهما بالتهاب الكبد الوبائي، الأمر الذي أفقدهما الوزن وخلق حالة من الإعياء الشديد".
وتابع: "يحتاج هؤلاء الأطفال إلى بيئة خاصة ورعاية حثيثة للحفاظ على صحتهم كونهم يعانون من نقص في المناعة"، مشيرًا أن "الحرب الإسرائيلية أفقدتهم كل هذه العوامل".
وقالت زوجته مروة حسونة:" أشعر بأنني سأفقدهما خلال هذه الحرب إما جوعًا أو موتًا بالأمراض المتعددة التي أصابتهما، حيث ساءت حالتهما بشكل كبير جدًا وفقدوا الشهية تمامًا ولم يعد هناك طعام صحي نستطيع توفيره لهما".
وتابعت: "مع العيش داخل خيمة في وضع غير صحي انتقلت لهما عدوى التهاب الكبد الفيروسي والتي انتشرت بشكل كثيف بين الأطفال داخل مركز الإيواء".
وأوضحت أنه "لا يوجد هناك جهة أو مؤسسة للاعتناء بطفليها في ظل احتياجهما لرعاية خاصة ولو بالحد الأدنى من المستلزمات، حيث اضطررنا لشراء الحفاظات "البامبرز" بأكثر من 10 أضعاف ثمنها الحقيقي، وبالنسبة لوضعنا الاقتصادي السيء باهظة الثمن".
وأكدت أن "مراكز الإيواء التي بالكاد تكفي لبضع مئات ويتكدس بداخلها عشرات الآلاف في ظروف غير آدمية البتة، فضلًا عن انعدام النظافة الشخصية والعامة وتكدس النفايات على أبوابها وبداخلها من الطبيعي أن تمتلأ من الأمراض والعدوى الفيروسية.

ومن جهته، قال حسام أبو صفية رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان: "كان من المتوقع انتشار العدوى الفيروسية بين الأطفال في ظل عمليات النزوح والاكتظاظ البشري، ومعاناة المنظومة الصحية من شح الإمكانيات والمستلزمات والكوادر الطبية".
وأضاف أبو صفية، أن "غياب التطعيم والأدوية العلاجية اللازمة له دور كبير في تفاقم أوضاع هذه الحالات، خاصة أننا في فصل الشتاء والكثير من العدوى تنتشر في هذا الفصل، حيث كانت اللقاحات تحمي الأطفال من الكثير من الأمراض".
وعن انتشار التهاب الكبد الوبائي بين الأطفال، قال:" إن ذلك يحدث جراء تكدس أعدادهم في مراكز الإيواء مع غياب عوامل النظافة".
وأشار رئيس قسم الأطفال بمشفى كمال عدوان إلى أنه "يتزامن مع الإصابة بالعدوى ارتفاع لدرجات الحرارة وحالة من الغثيان والقيء، بالإضافة إلى فقدان الشهية والشعور بالضعف والهزال".
وتابع: "أيضاً انعدام الطعام الصحي المقدم للأطفال يعد عاملاً أساسياً لحدوث وانتشار العدوى وتطورها بشكل سيئ".
وأوضح المسؤول الطبي أن "شح المياه النظيفة الآمنة اللازمة للأطفال لاستخدامها في إعداد الحليب الصناعي، أو اللازمة للشرب لمن فوق سن العامين، تساهم في انتشار الأمراض وتدمير مناعة الجسم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع