أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي آخر التجمعات الانتخابية في باكستان قبل اقتراع...

آخر التجمعات الانتخابية في باكستان قبل اقتراع الخميس

آخر التجمعات الانتخابية في باكستان قبل اقتراع الخميس

06-02-2024 07:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت الثلاثاء في باكستان الجولة الأخيرة من الحملات الانتخابية قبل الانتخابات العامة التي تجري الخميس وسط تشكيك منظمات حقوقية في مصداقيتها على خلفية الحملة ضد حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.

مع سجن خان ومنع حزبه من تنظيم مسيرات وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، أصبح المجال مفتوحًا أمام حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية للفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الخميس، مما يمنح مؤسسه رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف (74 عاما) فرصة رابعة لإدارة البلاد.

وقال شريف الثلاثاء أمام قرابة 15 ألفًا من أنصاره في قصور جنوب لاهور "إن الأجواء هي أجواء (...) مهرجان. إن الانتخابات ستجري بعد غد لكننا بدأنا بالاحتفال".

ومن المرجح أن يضطر حزب شريف إلى تشكيل ائتلاف مع واحد أو أكثر من الشركاء الصغار، بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني، وهو حزب عائلي يقوده بيلاوال بوتو زرداري.

وقد يكون حضور مرشحي حزب "حركة إنصاف" الذين أجبروا على الترشح كمستقلين منذ منع الحزب من المنافسة كتلة، حاسمًا.

غير أن موسم الحملات الانتخابية الباهت هذا العام ولامبالاة الناخبين قد يكونان إشارة إلى إقبال منخفض على التصويت في الانتخابات الخميس.

وقالت شركة استطلاعات الرأي "غالوب" إن "الأجواء السياسية قبل أول انتخابات عامة في باكستان منذ العام 2018 قاتمة مثل الأجواء الاقتصادية".

وأضافت "يفتقر سبعة من أصل كل عشرة باكستانيين إلى الثقة في نزاهة الانتخابات في بلدهم. مع أن هذه النسبة تعادل نسبا مرتفعة مماثلة سُجّلت في السنوات الأخيرة، يمثل ذلك تراجعًا كبيرًا في نسب المشاركة في الانتخابات في السنوات الأخيرة".

ويجب على المرشحين إنهاء كلّ محاولاتهم لحشد الأصوات مساء الثلاثاء، قبل أن تفتح صناديق الاقتراع الخميس أمام أكثر من 120 مليون ناخب مسجّلين للمشاركة في الانتخابات التي وصفها ناشطون حقوقيون بأنها معيبة.

ويخيّم على هذه الانتخابات طيف رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي حُكم عليه خلال الأسبوع الماضي بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني.

- محاكمة جديدة ضد خان -

وبدأت الثلاثاء محاكمة جديدة ضد خان هذه المرة أمام محكمة مكافحة الإرهاب، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي قادها أنصاره العام الماضي.

وتأتي الانتخابات في وقت يعاني الاقتصاد الباكستاني بشدّة ويزداد التشدد في البلد.

ويقول المعهد الباكستاني لدراسات النزاعات والأمن ومقره في إسلام أباد، إن هناك زيادة "مذهلة" في هجمات المتشددين في العام الماضي بمعدّل 54 هجومًا شهريًا أي بأعلى معدّل منذ العام 2015 حين شن الجيش حملة قمع واسعة على ناشطين.

صباح الاثنين، هاجم عشرات المسلحين مركزًا للشرطة في محافظة خيبر بختونخوا بشمال باكستان ما أسفر عن مقتل عشرة شرطيين على الأقل.

وقال مسؤولون الثلاثاء إن قرابة نصف مراكز الاقتراع البالغ عددها 90 ألفًا تم إعلانها "حساسة" أو "شديدة الحساسية" وإن تعزيزات أمنية ستُنشر حولها.

وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال جوهر إعجاز لصحافيين "من أجل مواجهة هذه المخاطر، وضعنا خطة حماية من ثلاثة مستويات. تشكّل الشرطة المستوى الأولى ثم تليها القوات المدنية المسلحة ثم القوات المسلحة".

ويتسارع معدل التضخم إلى قرابة 30% وفقدت العملة المحلية قرابة 50% من قيمتها منذ العام 2021، فيما أدّى عجز ميزان المدفوعات إلى تجميد الواردات، مما أعاق النمو الصناعي بشدة.

وأشارت "غالوب" إلى أن نتائج استطلاعاتها أظهرت أن "الباكستانيين أصبحوا أكثر إحباطًا مما كانوا عليه منذ عقود بشأن العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تهدد استقرار بلدهم".

وأضافت "العام الماضي، كان واحدًا من كل أربعة باكستانيين موافقين على القيادة الباكستانية".

- "أقوى سلاح" -

وأودع نواز شريف السجن لعشرة أشهر قبل الافراج عنه لأسباب طبية وذهابه إلى لندن لتلقي العلاج في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حيث بقي حتى عودته إلى باكستان في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

ويرى محللون سياسيون أن شريف توصل إلى اتفاق مع قادة الجيش للتمكن من العودة، وأنه قد يعيد حزبه الرابطة الإسلامية الباكستانية، إلى السلطة.

وكان التجمّع الذي حضره الثلاثاء آخر تجمع انتخابي له قبل الصمت الانتخابي في جنوب لاهور عاصمة ولاية بنجاب التي تضمّ أكثر من نصف الناخبين في باكستان.

حول حقل مترب بالقرب من كاسور إلى موقع تجمع ووصل المئات في وقت مبكر على متن حافلات للحصول على مقاعد أمامية، ورفعوا علم النمر الخاص بالحزب وهتفوا باسم شريف.

ومُنع حزب "حركة إنصاف" من تنظيم مسيرات، وقُيدت وسائل الإعلام الخاضعة لرقابة شديدة في تغطيتها للمعارضة، مما دفع حملة الحزب الانتخابية بأكملها إلى الانترنت تقريبًا.

وأطلق الحزب تطبيقًا للهاتف المحمول يبلغ الناخبين بالشعارات المرتبطة بمرشحيه الذين يتنافسون الآن فعليًا كمستقلين.

رغم كل ذلك، دُعي مؤيدو الحزب إلى التصويت.

وكتب خان في منشور على منصة "إكس" نهاية الأسبوع الماضي "أقوى سلاح لدينا وأكثره معنى هو تصويتنا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع