أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إسرائيل علمت مكان شاليط و رفضت إقرار عملية...

إسرائيل علمت مكان شاليط و رفضت إقرار عملية لانقاذه

23-10-2011 01:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن مكان إخفاء الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في غزة طوال السنوات الخمس الماضية تم رصده من قبل المخابرات الإسرائيلية في ثلاث مناسبات، لكن الحكومة رفضت في كل منها إقرار عملية لإنقاذه خشية الإخفاق فيها.

ووفقا لمصادر في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) فإن واشيا عربيا كشف أن شاليط كان محتجزا في قبو منزل بجنوب قطاع غزة بعد أسره بفترة وجيزة عام 2006.

ونقلت صحيفة تايمز عن هذه المصادر أن المنزل كان مفخخا ومحاطا بالألغام وكان هناك فريق من القوات الخاصة جاهزا لشن عملية إنقاذ، لكن فرص النجاح في مهمة تحرير شاليط كانت أقل من 50% فرفض رئيس الوزراء إيهود أولمرت وقتها إعطاء الموافقة.

ومن الجدير بالذكر أنه عند اقتياد شاليط من مخبئه لتسليمه للوسطاء المصريين في شاحنة بيضاء لإتمام صفقة مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني تم استخدام 18 شاحنة أخرى بنفس الشكل واللون، لأن حركة المقاومة الإسلامية حماس توقعت احتمال أن يحاول الإسرائيليون إنقاذه في الدقائق الأخيرة.

وقالت المصادر إنه كان واضحا منذ البداية أن حماس لن تستخدم أي هواتف نقالة أو وسائل أخرى من الاتصالات الرقمية خشية اقتفاء المخابرات أثر شاليط.

وأضافت المصادر أن "حماس ظلت تنقل شاليط من مكان لآخر خشية اكتشاف مكانه، لكن هذا كان نقطة ضعفهم لأننا نستطيع كشف أي تحركات مريبة. وفي إحدى المرات على الأقل تتبعناه أثناء نقله لكننا واجهنا نفس المشكلة ألا وهي احتمال أن نسبة إنقاذه حيا كانت أقل من 50% وهو ما لم يكن مقبولا لأولمرت".

وقالت الصحيفة إن أقرب فرصة سنحت للشين بيت لإنقاذ شاليط كانت أثناء غزو 2008/2009 لقطاع غزة وأصبح فريق إنقاذ إسرائيلي وقتها مقتنعا بأنه كان قريبا من شاليط وسط قتال شرس.

ولاحت فرصة أخرى في أواخر عام 2009 بعد عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة رئيسا للوزراء، لكنه رفض الموافقة على عملية إنقاذ لعدم وجود تأكيد من مصادر بشرية للمعلومات المتوفرة لدى الشين بيت.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو مضى قدما في عملية مقايضة السجين بعد لقاء مع رؤساء الشين بيت والموساد الجدد الذين كان أسلافهم معارضين للصفقة.

وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي إنه لا شيء تغير على الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية وإن الصفقة هي نفسها منذ إبرامها مع حماس قبل ثلاث سنوات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع