زاد الاردن الاخباري -
الرأي الالكتروني – محمد الصلاحات - صرح ادوارد بيلاردو رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أن مجموعة الثماني الكبار بصدد اطلاق مبادرة يستفيد منها عدد من دول الربيع العربي اضافة الى الأردن.
وبين بيلاردو أن هذه المبادرة تهدف الى تنمية العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني وتحديث القوانين، كما تم رصد مبلغ بين (70 – 80) مليار دولار لهذه المبادرة سيتم تقديمها على شكل قروض ومنح خلال الفترة (2011 – 2013)، مشددا على ضرورة تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لنجاح التنمية الصناعية في هذه المجتمعات.
جاء ذلك خلال جلسة عقدت في المنتدى الاقتصادي العالمي شارك بها كل من سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ومادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة اضافة الى ياسمين جيل وهي ناشطة في منظمات المجتمع المدني المصرية.
من جانبها اوضحت أولبرايت أن العالم شهد 4 نقاط انتقالية خلال القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، كان لها تأثير بارز على المجتمع الدولي وهي الحرب العالمية الثانية وحركات الاستقلال الافريقية وانهيار الاتحاد السوفياتي والربيع أو الصحوة العربية كما أطلقت عليها.
وشددت اولبرايت على ضرورة أن تكون هذه المساعدات الاميركية لدول الربيع العربي يساهم في ايجاد حل مؤقت لمشاكل هذه الدول.
سلام فياض أكد أن المساءلة والشفافية ووضوح الأهداف والمتابعة والتقييم هي الطريق لمحاسبة الحكومات، وأنه ما كان للربيع العربي أن يحدث لو أعطت الحكومات العربية شعوبها حقوقه. ودعا فياض الى تغيير أولويات مؤسسات التعليم العالي لتصبح مخرجاتها متواءمة مع حاجات السوق المحلي.
وفي سؤال حول التهديد الأمريكي بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية نتيجه توجهها الى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية أكد فياض أن المساعدة الامريكية للسلطة زادت على الـ 5ر2 مليار دولار وأن هذه المساعدات ساهمت في تنمية شتى القطاعات في السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يمكن فصل هذه المساعدات عن سياقها السياسي، حيث أن هذه المساعدة ترتبط دائما بمصالح الجهة المقدمة للمعونة، فبالتالي فانه يأمل استمرار المساعدات الأمريكية لأهميتها للسلطة الفلسطينية.
ياسمين جل أكدت ان هناك أمورا لا بد من تنفيذها بسرعة هي الشفافية ووضوح الأهداف والقضايا التي لا بد من حسمها والانتقال من الشراكة مع الحكومة الى الشراكة مع المجتمع المحلية والأفراد الذين يملكون القدرة على التغيير، موضحة أن 18 يوما كانت كافية لاسقاط حكم دام 40 عاما بسبب تصميم الشعوب.