زاد الاردن الاخباري -
حذرت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية من خطر "البلطجية" في الأردن على استقرار النظام،مشيرة إلى أنه يكفي وقوع حادثة قمع قاتلة لتضع الامور في مهب الريح.
أشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة مع هبوب رياح الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية، لافتةً الى ان تغيير رؤساء الحكومة يقصد منه امتصاص الصدمة.
وتلفت الى اعتماد النظام على "المخابرات" لإحكام قبضته،منوهة الى استفحال الفساد وتعالي الأصوات المطالبة بالمحاسبة حتى بين كبار المسؤولين الذين يتململون من تردي الأوضاع وسطوة المفسدين.
ووفقاً للصحيفة فان انتقاد الشعب للنظام بات بشكل مباشر و صريح بشكل يتزامن مع هبوب رياح الحرية والديمقراطية في المنطقة العربية.
وتشير الى استمرار تعيين رؤساء الحكومة والوزراء مع صلاحيات واسعة في القرارات تحت مظلة شكلية للبرلمان الذي لا يتمتع بأي نفوذ يذكر.
وتختم الصحيفة بتحذير فحواه أن زيادة نشاط البلطجية يثير القلق وتكفي حادثة دراماتيكية دموية ضد المتظاهرين لقلب التوازن الحذر في أوضاع الاردن ،وهو ما ينذر بالخطر مع مواصلة التسويف في استحقاقات الاصلاح.