أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذه خيارات بايدن للرد على الهجوم قرب الاردن.

هذه خيارات بايدن للرد على الهجوم قرب الاردن.

هذه خيارات بايدن للرد على الهجوم قرب الاردن.

29-01-2024 08:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وفي توقيت حساس بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي توعدت إدارته أكثر من مرة بالرد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الشرق الأوسط لاسيما في العراق وسوريا، أتى الهجوم الذي استهدف أمس، البرج 22 على الحدود الأردنية السورية.

فقد اعتبرت تلك الضربة بالنسبة للعديد من المراقبين تصعيدا خطيرا لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

كما أن الهجوم يفاقم بلا شك التوترات في المنطقة، ويغذّي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع قد يشمل إيران بشكل مباشر.



** الرئيس محرج!

فضلاً عن أنه أتى في توقيت محرج لبايدن الساعي إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل، والذي تعرض للعديد من الانتقادات لاسيما من منافسه الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفه مرارا بالضعيف، كما اتهمه باعتماد "أسلوب متراخ" مع طهران.

فما هي خيارات بايدن للرد على تلك الضربة المؤلمة التي أدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34؟

رأى العديد من المحللين والمراقبين أن الإدارة الأميركية الحالية أمام 3 خيارات للرد، أولها ضرب فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا بشكل موجع، ثانياً ضرب قواعد إيرانية في سوريا، وثالثاً استهداف مواقع في الداخل الإيراني على الرغم من استبعاد هذا الاحتمال.

وفي السياق، اعتبر جويل رايبورن، الذي عمل كمبعوث خاص لسوريا خلال إدارة ترامب أن الهجوم على البرج 22 في شمال شرقي الأردن طال هدفا سهلا على أراضي دولة حليفة، وتجاوز بذلك جميع الخطوط الحمراء.

كما رأى أن على واشنطن البحث في كيفية تدفيع الإيرانيين ثمن هذا الهجوم بشكل مباشر، مرجحاً أن تستمر هجمات الفصائل الموالية لطهران إن لم ترد أميركا بشكل فعال، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".



** استهداف السفن الإيرانية؟

من جهته، أشار آرون ديفيد ميلر، مفاوض السلام الأميركي السابق في الشرق الأوسط والذي يعمل حاليا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى وجود عدة طرق للرد، تشمل استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو حتى الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي.

وقال: "ما تحتاج الإدارة إلى القيام به في الوقت الحالي هو إرسال إشارة واضحة مفادها أن استمرار هذه الهجمات سيثير رد فعل أقوى بكثير من السابق".

كما أوضح أنه يمكن الرد بقوة دون تجاوز الخط الأحمر، ألا وهو تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي الإيرانية.

في المقابل، دعا العديد من الجمهوريين خلال الساعات الماضية إلى ضرب أهداف داخل إيران.

وقال السيناتور توم كوتون (جمهوري من أركنساس)، وعضو لجان الخدمات المسلحة والاستخبارات بمجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة يجب أن ترد عبر "انتقام عسكري مدمر ضد القوات الإرهابية الإيرانية، سواء في إيران أو في جميع أنحاء الشرق الأوسط".



** نحو 160 هجوماً

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.

إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي.

فيما هددت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة موانئ إسرائيل.

في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع