أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون.
الصفحة الرئيسية الملاعب بعد بداية غير متوقعة .. ما حظوظ المنتخبات...

بعد بداية غير متوقعة.. ما حظوظ المنتخبات العربية في كوت ديفوار؟

بعد بداية غير متوقعة .. ما حظوظ المنتخبات العربية في كوت ديفوار؟

23-01-2024 05:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد البداية غير المتوقعة للمنتخبات العربية بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، يتخوف الجمهور من الدور الثاني، خاصة في ظل المستوى الجيد الذي أظهرته عدة منتخبات إفريقية لم تكن مرشحة للظهور بمستويات عالية في البطولة.

وتشارك 5 منتخبات عربية في هذه البطولة، التي تقام بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط 2024، وهي مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.

وحتى مساء الاثنين، ضمنت مصر بشكل رسمي تأهلها بصعوبة جدا للدور الثاني، بعد حصولها على المرتبة الثانية في مجموعاتها بثلاث نقاط ناتجة عن ثلاثة تعادلات.

فيما يتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وينقصه مباراة وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني.

بعد اكتفاء كوت ديفوار صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن أسود الأطلس سيعبرون في أسوأ الأحوال ضمن أفضل الثوالث، حتى لو خسروا مباراتهم المتبقية.
ودعا إعلامي رياضي، المنتخبات العربية إلى التحلي باللعب الواقعي أمام المنافسة القوية، بينما اعتبر محلل رياضي أن المستوى الكبير التي ظهرت به المنتخبات الإفريقية يرجع لامتلاكها محترفين، وإلى استثمارها في قطاع الرياضة عبر إنشاء أكاديميات لكرة القدم منذ سنوات.

– نتائج متباينة
قال إدريس التزارني، الصحفي المتخصص في الشأن الرياضي، إن الأسباب الموضوعية للنتائج غير متوقعة للدول العربية بهذه البطولة، ترجع لطبيعة التحضير لهذه المنافسة القارية، حيث واجه المغرب في الفترات السابقة مثلا منتخبات من قارات أخرى، في حين لم يواجه منتخبات إفريقية.

واعتبر أن مباراته أمام الكونغو بينت أنه لم يظهر بالشكل الذي اعتاد عليه، بسبب أجواء إفريقية المختلفة عن منافسات أخرى، خاصة أن ظروف وتوقيت إجراء المباريات يختلف بإفريقيا، حيث ترتفع درجة الحرارة حتى نحو 40 درجة مئوية.

وأوضح الإعلامي المغربي أنه كان من الأحرى على مدربي منتخبات العربية الانتباه لهذه الأمور المهمة.

وعن المنتخب المصري، أوضح التزارني أن إصابة محمد صلاح ستلقي بظلالها على الأجواء العامة للفراعنة، في حين لا يزال المنتخب الجزائري يبحث عن نغمة الانتصار التي غابت عنه طويلا، رغم قتاليته بالمباريات.

والسبت، تعادلت الجزائر مع بوركينافاسو ضمن المجموعة الرابعة، بعدما تعادلت في المباراة الأولى، وينقصها مباراة ستحدد تأهلها من عدمه لدور ثمن النهائي.

وهو نفس السيناريو الذي وقع لمصر التي تعادلت في جميع مباراياتها، مع كل من موزمبيق وغانا والرأس الأخضر، لكنها نجحت بالتأهل بصعوبة.

وتونس أيضا لم تكن أفضل حال، حيث تعادلت مع مالي، وخسرت أمام ناميبيا، في حين خسرت موريتانيا المباراتين مع كل من أنغولا وبوركينا فاسو، وبقي لكليهما مباراة مصيرية في دور المجموعات.

ويرى التزارني أن عدة عوامل تقف وراء هذه النتائج مرتبطة بظروف الجو وبطبيعة البلد المستضيف ومستوى الفرق المنافسة.

وقال إن كل مدربي المنتخبات العربية أكدوا أن هذه الظروف لن تأخذ كأعذار لتبرير هذه النتائج، خاصة أمام الشكل الباهت التي ظهرت به في دور المجموعات”.

– منافسة قوية
وأشار التزارني إلى أن "المغرب مرشح على الورق بحكم وصوله إلى نصف نهائي مونديال قطر، إلا أن الظروف تختلف ما بين هذه الأخيرة وكوت ديفوار، والجزائر لا تزال تبحث عن توليفة تحقق لها نتائج إيجابية، رغم توفرها على لاعبين متميزين، بينما مصر الأكثر تتويجا بـ7 ألقاب، تبحث عن نتائج أفضل، فضلا عن اللعب المتواضع الذي ظهر به منتخب تونس”.

ولفت الانتباه إلى تطور الكرة الإفريقية، مثل منتخبات مالي والرأس الأخضر وموزمبيق، خاصة أنها قدمت أداءً جيدا خلال البطولة.

وتابع قائلا: "ليس فقط المنتخبات العربية التي لها تجربة، وتتوفر على لاعبين محترفين، لكن هناك منتخبات إفريقية ظهرت بشكل جيد مختلف، بالمقارنة مع نسختي البطولة بالكاميرون ومصر، وجعلت العالم ينتبه إلى أن القارة أصبحت مصدر للعطاء الكروي”.

وأوضح أنه "أمام الظهور القوي للمنتخبات الإفريقية بعدما كانت في السنوات الماضية متواضعة، يجب على المنتخبات العربية أن تتحلى باللعب الواقعي الذي يعتمد على تحصيل النتيجة في نهاية المطاف”.

– حظوظ متساوية
من جهته، اعتبر إدريس عبيس، المحلل الرياضي المغربي، أن حظوظ بلاده تتساوى مع باقي المنتخبات الأخرى.

وقال للأناضول إن الكرة الافريقية تتطور بشكل كبير، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يراهن على الكرة بالقارة لتشكل مستقبل هذه اللعبة.

ودعا الدول العربية للعب باحتياط خلال هذه البطولة، في ظل المستوى الذي أبانت عنه باقي المنتخبات.

وتابع: "من عرف كيف يدبر المباريات ويتأقلم مع الظروف الجوية يمكنه أن يحقق نتائج إيجابية، وهنا تبقى الإمكانات البشرية (اللاعبين وطاقم التدريب) هي المحدد الأساسي، خاصة التركيز والاعداد الذهبي للاعبين”.

وأضاف: "منذ 2004، أنشأت دول أوروبية أكاديميات كروية بعدد من الدول الافريقية للبحث عن المواهب، وهو ما جعل الدوريات الأوروبية تستقطب هذه المواهب”.

وأرجع عبيس المستوى الكبير للمنتخبات الإفريقية، لتوفرها على محترفين.

– الدور الثاني
وتوقع التزارني تأهل بعض المنتخبات العربية للدور الثاني، مستدركا بالقول "لكن ستستمر نفس الظروف والصعوبات بعد التأهل”.

وتوقع أن المنتخبات التي يتسم لعبها بالروح والنفس العالي، ستتأهل، وقد تصل 4 منتخبات عربية للدور الثاني.

واستدرك قائلا: "لكن ماذا بعد التأهل، اعتقد أن أداء المنتخبات يطرح أكثر من علامة استفهام”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع