لا كائنات غريبة ولا غيرها.. ما ظهر بالبيرو "دمى بغراء صناعي"!

لا كائنات غريبة ولا غيرها .. ما ظهر بالبيرو "دمى بغراء صناعي"!

زاد الاردن الاخباري -

بينما بقي الحديث عن "كائنات فضائية" غريبة عثر عليها في أكتوبر الماضي في أحد مكاتب الشحن بمطار ليما في البيرو، متفاعلاً إلى حد كبير، خرج الخبراء ليقطعوا الشك باليقين أخيراً.

دمى مصنوعة من عظام الحيوانات
فقد كشف علماء آثار في بيرو حقيقة الهيكلين اللذين قيل إنهما لـ"الكائنات الفضائية"، مؤكدين أن ما وجدوه ما هو في النهاية إلا مجرد دمى مصنوعة من عظام الحيوانات، وتم لصقها بغراء صناعي.

وأضافوا أن مختصين من مكتب المدعي العام في بيرو قاموا بتحليل الدمى المضبوطة، وقدم عالم آثار الطب الشرعي فلافيو إسترادا نتائج الحقائق التي توصلوا إليها في مؤتمر صحافي.

وأوضح الخبير أن ما عثر عليه ليس كائنات فضائية، ولا كائنات من داخل الأرض، ولا حتى أنواعا جديدة، وليست كائنات هجينة، ولا أي من تلك الأشياء التي قدمتها مجموعة من العلماء الزائفين الذين قدموا هذه العناصر لمدة 6 سنوات، وعرضوها في الكونغرس المكيسكي وجامعة إيكا.

وأوضح عالم الآثار أنها في النهاية "مجرد دمى" ذات ثلاثة أصابع تشبه البشر، وتتكون من عظام حيوانية وبشرية، تم تجميعها باستخدام غراء صناعي حديث، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

كما أضافت أن عملاء الجمارك البيروفيين كانوا صادروا تلك الدمى المثيرة للجدل في أكتوبر، بينما كانت في طريقها للمكسيك.

ادعاءات تفجّر جدلاً
يذكر أنه عام 2017، قدم الصحافي المكسيكي المتحمس لنظرية وجود كائنات فضائية وأجسام طائرة (UFO) خوسيه خايمي موسان ادعاءات عن أن تلك الكائنات في البيرو "هي كائنات فضائية".

إلا أن تقريرا صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد "دمى مصنعة حديثا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد"، وهو ما عاد إليه الخبراء اليوم.

كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و"ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية".

وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين.

---