أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شبيلات يحذر الحركة الاسلامية من حوار النظام على...

شبيلات يحذر الحركة الاسلامية من حوار النظام على شروطه

19-10-2011 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا المعارض ليث شبيلات الحركة الاسلامية (جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي) الى حوار النظام على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة.

وحذر في رسالة وجهها اليوم الى الحركة بالقول:"لقد أضعنا فرصاً كثيرة لهذا الشعب فيما مضى لنقص إما في الرؤية أو في العزيمة. فإذا كررنا ذلك اليوم فإنها جريمة لا تغتفر بحق الوطن".

ورأى شبيلات انه "ليس أمام النظام هذه الايام إلا الدخول في حوار مع المعارضة وإن أكثر ما يخشى على المسيرة أن ينفرد بقبول الاخوان الحوار على شروط مرجعيته هو (النظام) وليس على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة".

واعتبر إن الإصلاح يبدأ بالرأس والظروف مهيئة لكي يتقبل الإصلاح بسبب من انكشاف الفساد المرتبط به وليس عندنا أي عذر شرعي بالسكوت عن فساد موثق قد أغرق نفسه فيه.

ودعا شبيلات قيادة الحركة الى طرح ورقته "القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقية تخدم الشعب وتصون العرش " على على هيئتها العامة ،مطالباً بموقف شفاف من الورقة إما بالنقد الموضوعي أو بالقبول أو "بتنويرنا عن البرنامج المقابل الذي تقترحونه شريطة أن يكون مكافئاً للمطروح".


وفيما يلي نص الرسالة ..

الاخوة الكرام في جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين المحترمون حفظهم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع : الإصلاح

لا أرغب في الدخول في تباينات في الرأي (لا في الأخوة )عمرها عشرون سنة. بل من أجل الفائدة أطرح موضوع اليوم: الإصلاح مسترشداً بضرورة عدم الوقوع في أخطائنا السابقة فأكتب وبالله التوفيق.

لا يستطيع أحد أن يلغي الإخوان والجبهة بمواجهتهما بأي طريقة اختار. فوجودهما على الساحة وبعمق تاريخي بالنسبة للأخوان يمتد إلى عقود قاربت أن تصل إلى القرن قريباً يجعل من التنظيم الإسلامي هذا سنديانة لا يملك من يزرع خضروات تقطف بأشهر أن يتكلم أو أن يحلم بقطفها أو قطعها. هذه مسلمة أولى عند كاتب هذه السطور. إضافة إلى تأكيد اعتراف كل من يعمل في العمل السياسي الإسلامي بأنه عالة على الإمام البنا رضي الله عنه الذي تنتهي عند نبعه الغالبية الساحقة من جداول السياسيين الإسلاميين.

من هذا المنطلق ومن منطلق أن المذاكرة والتناصح أوجب علينا داخل صفوفنا منها مع الذين نقارعهم ونقارع فسادهم وظلمهم واستبدادهم. فمن نافلة القول أن من لا يسمح بالنقد الداخلي الجاد العلني ليس مؤهلاً أبدا لمقارعة استبداد الآخرين. أما لماذا العلنية فحتى يطمئن الناس إلى أنهم يسلمون أمرهم لمن يتناصحون بشفافية وليس إلى عصابة تكتم عنهم التناصح الذي يجري بين أفرادها.

هذه الأيام ليس أمام النظام إلا الدخول في حوار مع المعارضة وإن أكثر ما يخشى على المسيرة أن ينفرد بقبول الاخوان الحوار على شروط مرجعيته هو (النظام) وليس على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة.

لقد أضعنا فرصاً كثيرة لهذا الشعب فيما مضى لنقص إما في الرؤية أو في العزيمة. فإذا كررنا ذلك اليوم فإنها جريمة لا تغتفر بحق الوطن.

لقد أطلقت ورقة حول القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقية تخدم الشعب وتصون العرش من خبرة نكسات عديدة ، وفي ميدان الفكر فإن رأي الفرد قد يساوي رأي مجموعات لا يحسم الأمر بين الرأيين سوى العقل والمنطق. وإن من واجبي أن أطرحها على التنظيم الأهم الذي لا يستطيع أحد أن يقفز فوق مركزه القيادي راجياً منه أن يعرضها على هيئته العامة التي منها تتصعد المواقف والتوجهات للقيادة. ومن حقي بعد حق الشباب الأردني وفي لبهم شباب الإخوان والجبهة كما من حق الوطن أن نتطلع إلى موقف شاف من الورقة إما بالنقد الموضوعي أو بالقبول أو بتنويرنا عن البرنامج المقابل الذي تقترحونه شريطة أن يكون مكافئاً للمطروح. وكما تلاحظون لا ننازعكم على أية قيادة كما نصر على شبابكم عدم شق أي صف بل النضال الداخلي من أجل تغليب ما يرونه الموقف الأسلم في هذه المرحلة.

إن الإصلاح يبدأ بالرأس والظروف مهيئة لكي يتقبل الإصلاح بسبب من انكشاف الفساد المرتبط به وليس عندنا أي عذر شرعي بالسكوت عن فساد موثق قد أغرق نفسه فيه.

أرجو من الله أن يلهمكم الصواب فتقودوا المرحلة وتقودونا إلى برالإمان ننضوي تحت برامجكم وإن كنا خارج التنظيم. أم إذا رأينا تكرارا لأخطائنا الماضية وضعف في البرنامج واستحياء من مواجهة أصل الفساد فإننا ننصح أنفسنا وننصحكم بتقوى الله. ففي ما بيننا ليس فينا خير إن لم نقلها وليس فيكم خير إن لم تسمعوها. قد أعذرت إلى الله ورسوله وإلى الشباب المسلم وإلى وطني ومواطنيه.

ولكم مني أخلص الدعاء

المهندس ليث الشبيلات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع