أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال الجنائية الدولية الحراك الطلابي المؤيد لغزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم شركات أردنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة بمعرض في مسقط مكافحة المخدرات تنفذ سلسلة من الحملات الأمنية في إربد والعقبة والبادية الشمالية- صور تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة يطالب الاخوان المسلمين بالكشف عن...

الرواشدة يطالب الاخوان المسلمين بالكشف عن “العملاء والمشبوهين” او الاعتذار

الرواشدة يطالب الاخوان المسلمين بالكشف عن “العملاء والمشبوهين” او الاعتذار

14-01-2024 04:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب حسين الرواشدة - من هم الكُتّاب والصحفيون «المشبوهون» الذين حركتهم إحدى السفارات الأجنبية، ليتحدثوا بأصوات تدعو إلى هوية أردنية انعزالية، لمواجهة الحراك الأردني الداعم للمقاومة؟
الإجابة عند أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، فهذه الاتهامات التي اطلقها، امس الأول، يجب أن لا تمر، قبل أن نعرف مَن هؤلاء الأردنيين الذين تورطوا في الانعزالية و»العمالة»، مطلوب من الأمين العام أن يكشف عن اسمائهم او يعتذر، ومن نقابة الصحفيين، وإدارات الدولة، أيضا، أن تحقق في هذا الملف، لكي تضع الرأي العام أمام الحقيقة، سواء أكان ما ذكره الأمين العام صحيحا، أو مجرد إشاعات واتهامات باطلة.
‏صحيح، من حق الرؤوس الحامية في جماعة الإخوان أن تخرج للشارع، وأن تتظاهر وتتقمص صورة المقاومة، لكن ليس من حقها أن تسيء للأردنيين، أو أن تتهمهم بالخيانة العظمى، لأنهم لم يركبوا في قطار الإخوان، أو لم يصفقوا لبطولاتهم ، الأردنيون كلهم مع فلسطين ومع أهل غزة، فمن أعطى الإخوان « الطابو» لتصنيفهم إلى هويتين، هوية انعزالية، وهوية مقاومة، وهل تقبل الهوية الأردنية الوطنية مثل هذه التصنيفات المغشوشة؟ ثم من نصّب الإخوان ناطقين رسميين باسم الأردنيين، ليقرروا بالنيابة عنهم، أن الأردن تنظيم إستراتيجيته المقاومة، وليس دولة لها جيش ومؤسسات، وتتصرف بمنطق الدولة، لا بمنطق فصائل المقاومة؟
‏أعرف، تماما، أن أي انتقاد يمكن أن يُوجه للإخوان سيدرج في سياق انتقاد المقاومة، وهذا افتراء غير صحيح أبدا، أعرف، ثانيا، أن مليشيات الجماعة الإلكترونية ستتحرك بقوة لقمع أي رأي آخر يشير إلى أخطائها، لكي لا يجرؤ أحد على الاقتراب من قداسة مواقفها، أعرف، ثالثا، أن بلدنا يحتاج إلى أصوات عاقلة تحافظ على وحدة جبهته الداخلية، لكن من قال إن ما يفعله الإخوان من تجييش وتوظيف للشارع يصب في هذا الاتجاه، أعرف، رابعا، أن ثمة من يقول : هذا ليس وقته، يجب أن نؤجل خلافاتنا، ونقف خلف الدولة، وندعم مواقفها، لكن أليس من الواجب أن يقال ذلك، أولا، للإخوان، لكي يعقلنوا خطابهم العام، ويقدروا مواقف الأردن، وينحازوا إليه في هذه الظروف العصيبة؟
‏الإخوان، للأسف، لا يتعلمون الدرس، في العام 2012 تم انتخاب مرسي رئيسا لمصر، فأصابتهم نشوة النصر، وصعدوا فوق الشجرة، رافضين فكرة المشاركة بالحكم في الأردن، ومصرين على»الشراكة»، كأنهم دولة داخل الدولة، هذا الاستقواء الذي تتابعت فصوله، انتهى إلى إعلان حالة القطيعة بين الدولة والإخوان، الدولة كانت أعقل، دافعت عنهم حين صنفهم الآخرون بالإرهاب، ورفضت أن تتعامل معهم كما تعامل معهم الكثيرون، واعتبرتهم شريكا وطنيا، ولم تقايض عليهم بعروض سخية، أو ضغوطات ثقيلة، لم يفهم الإخوان منطق الدولة، ولم يردوا عليها التحية بمثلها.
‏جاءت الحرب على غزة، وقف الأردن، الدولة والمجتمع، مع اخوانهم الفلسطينيين هناك، كما فعلوا دائما، لكن الإخوان ركبوا موجة المقاومة، وجدوها فرصة ثمينة لمناكفة الدولة، واستعادة زخم الحضور في الشارع، تصوروا، في لحظة غرور، أن هذا الجمهور الذي يقف مع غزة وفلسطين، تحرك بكبسة زر منهم، فيما الحقيقة أن ذلك غير صحيح إطلاقا، ثم تقمص بعض قياداتهم صورة البطل المقاوم، وهتفوا باسمه، لكن بدل أن يتوجهوا لدعم الصامدين ( اسأل كم بلغت قيمة تبرعاتهم للغزيين؟ ) ومساندة الدولة، استداروا للتحشيد والمزوادة على الأردنيين، واستعرضوا قوتهم في الشارع للضغط على الدولة، وانتزاع ما يمكن من مكتسبات سياسية، أو التشكيك في مواقفها والاستقواء عليها، فهل يصب ذلك في مصلحة دعم المقاومة، أم أنه يصب في أرصدة المقاولين باسمها، وضد وحدة صف الأردنيين، ومصالح الدولة وأمنها الوطني؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع