أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. سرايا القدس: قصفنا موقع فجة العسكري برشقة صاروخية. الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار. الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 205 للحرب الأردن .. لا بديل عن (أونروا) في مواجهة الكارثة الإنسانية قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية. الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير. فرنسا: نسعى لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أول تعليق لـ بن غفير بعد الحادث. عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خبراء: زيارات بلينكن حماية للاحتلال ولا ضمانات...

خبراء: زيارات بلينكن حماية للاحتلال ولا ضمانات للفلسطينيين

خبراء: زيارات بلينكن حماية للاحتلال ولا ضمانات للفلسطينيين

09-01-2024 11:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقول خبراء فلسطينيون، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط تهدف إلى حماية إسرائيل، وعدم توسيع الحرب على الجبهات الأخرى.

وأوضح الخبراء في أحاديث للأناضول، أن بلينكن لن يقدم للفلسطينيين والجانب العربي سوى وعود وكلام معسول دون ضمانات.

واستهل بلينكن الجولة في الشرق الأوسط بتركيا ثم الأردن وقطر و الإمارات، وينتظر أن يزور السعودية ومصر والضفة الغربية المحتلة.

ووصل بلينكن إسرائيل مساء الاثنين في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بمجلس الحرب الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى رام الله بالضفة الغربية، غدا الأربعاء.

وتأتي هذه التحركات السياسية بينما يشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 ملفات سياسية

مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات، قال إن "بلينكن يحمل في زيارته ملفات سياسية أكثر من أي زيارة سابقة للمنطقة، وهذا واضح من خط الزيارة التي بدأت بتركيا، وتشمل عدة دول قبل الوصول إلى إسرائيل والضفة الغربية".

وأشار للأناضول إلى أن بلينكن "يحمل طرحا على ما يبدو بشأن مستقبل الحرب على قطاع غزة، وبعدها الزماني، ومحاولة تخفيف الصراع وعدم توسع الحرب على الجبهات الأخرى".

وأضاف أن بلينكن "يحمل ملفا سياسيا بشأن إدارة قطاع غزة ومستقبل إدارته، وهو ما دفع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبيل لقاء بلينكن الأربعاء، للتشاور والتوافق على الخطوط العريضة في أي طرح".

بشارات قال: "نتحدث عن زيارة في مجملها الكامل تحمل ملفات سياسية بشأن الرؤية لحكم غزة، ومن المبكر الحديث عن وقف الحرب".

واعتبر أن "الرؤية الأمريكية تسعى لتخفيض عمليات القتل في قطاع غزة، والذهاب إلى المرحلة الثالثة، والتي تتمثل بعمليات مركزة، وربما هذا هو التناغم الإسرائيلي الأمريكي في خفض عدد ضحايا الحرب مع إطالة عمرها".

ولفت إلى أن "الدخول في المرحلة الثالثة يعني مزيدا من الاستهدافات وعمليات الاغتيال، يوازيها مسار سياسي بدأت تتبلور مخرجاته".

وعلى الصعيد الفلسطيني، يقول بشارات إن بلينكن "سيدعم الموقف الفلسطيني الرسمي، وسيطلب من إسرائيل تسليم أموال المقاصة المحتجزة منذ 3 أشهر، وهذا الأمر يأتي لتعزيز ودعم السلطة الفلسطينية".

وأضاف أن "لقاء عباس السيسي الاثنين، يأتي لتنسيق المواقف لطرح دور السلطة الجامع بين إدارة الضفة وغزة، وإعادة توحيد الأراضي تحت مظلة السلطة".

وأوضح أنه "قد تقدم القيادة الفلسطينية طرحا لفتح حوار فلسطيني داخلي، لإعادة بناء المنظومة السياسية الفلسطينية، وربما يطلب من بلينكن الضغط على إسرائيل لخفض التصعيد في الضفة الغربية، حيث تصعد إسرائيل بشكل كبير، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على مستقبل السلطة".

حماية إسرائيل

الخبير أحمد عوض، يرى أن "زيارة بلينكن للمنطقة تأتي لحماية إسرائيل ومحاولة لإخراجها من ورطتها وأزمتها الداخلية والخارجية".

وأضاف للأناضول أن "الزيارة أيضا تأتي لضبط شكل الحرب، وجعلها حربا منسية لا يلتفت أحد إليها، وبدأنا نسمع عن دخول الحرب مرحلتها الثالثة، أي حرب طويلة الأمد".

وأشار إلى أن الزيارة تأتي "لمنع التهديد الإقليمي بتوسيع الحرب، وهذا يعطي إسرائيل مساحة لكي تقتل المزيد من الفلسطينيين، كما تأتي الزيارة لمحاولة إخراج مزيد من المعتقلين الإسرائيليين، في محاولة لتبييض صورة إسرائيل وإدارة بايدن أمام مجتمعها الأمريكي".

وأضاف أن "واشنطن لن تقدم كثيرا للفلسطينيين، بل ستقدم لهم وعودا وتصريحات لا قيمة لها، في المقابل على القيادة الفلسطينية أن تطلب ضمانات لأي وعود من إدارة بايدن، وأن تقول ذلك بالصوت العالي".

ولفت عوض إلى "إمكانية توسع الحرب على عدة جبهات"، مضيفا أن "التوتر سيد الموقف على الجبهة مع حزب الله، والحوثيين، كون بلينكن يأتي دون أن يقدم أي شيء للعرب، بل يأتي فقط من أجل دعم وحماية إسرائيل".

الانتخابات

بدوره، يرى أستاذ الإعلام في جامعة النجاح الوطنية فريد أبو ضهير، أن الزيارة "تهدف لتحسين صورة إدارة بايدن أمام ناخبيها قبيل الانتخابات الرئاسية (المقررة هذا العام)".

وأضاف للأناضول أن "المؤشرات تشير إلى تراجع شعبية إدارة بايدن، لذلك فهي تسعى للعمل لتقليل أعداد الضحايا في الحرب على غزة، الأمر الذي قد يعد نجاحا للإدارة يحسن من صورتها".

وأوضح أن "هذا ما يسمى بالمرحلة الثالثة من الحرب، والتي قد تدفع إلى إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، ما قد يرمم شيئا من صورة الإدارة الأمريكية".

والاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما سماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات، محذرا من أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر مدة أطول".

وفيما لم تعلن إسرائيل رسميا الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، تقول تقارير إسرائيلية إن الأمر "سيكون على جدول أعمال لقاءات وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب"، في زيارة هي الرابعة لبلينكن منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع