أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قاد عملية خطف ومبادلة “شاليط” .. من هو القيادي...

قاد عملية خطف ومبادلة “شاليط”.. من هو القيادي رائد العطار؟

قاد عملية خطف ومبادلة “شاليط” .. من هو القيادي رائد العطار؟

07-01-2024 12:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي تتواصل فيه حرب إسرائيل الشعواء على قطاع غزة، مسفرة عن سقوط أعداد ضحايا غير مسبوقة بلغت بنهاية عام 2023 أكثر من 21 ألف شهيد، بدعوى مطاردة قيادات حماس والدأب على تدمير أنفاق المقاومة، يتجدد ذكر أحد القيادات الفلسطينية البارزة، المعروف بكونه أحد مهندسي أنفاق غزة، ومن مسؤولي تطوير هذه المنظومة التي باتت تمثل شريان حياة المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر. هو المقاوم الفلسطيني "صائد الجنود"، رائد العطار، قائد لواء رفح في كتائب القسام.


من هو القيادي الفلسطيني رائد العطار؟
ولد رائد صبحي العطار، صاحب لقب "أبو أيمن"، سنة 1974 في مخيم يبنا للاجئين، جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي حتى مرحلة التوجيهي (الثانوية العامة)، لكنه لم يتمكن من دخول الجامعة بسبب ملاحقته من قبل السلطة الفلسطينية التي سجنته وحكمت عليه بالسجن ثم بالإعدام.


انضم منذ شبابه لحركة حماس والتحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لها، وشارك من خلال ذلك في عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في الانتفاضتين الأولى والثانية.


كما عمل على تطوير بنية الجهاز العسكري الذي تدرّج في مسؤولياته، حتى أصبح قائد لواء رفح في كتائب القسام وعضو مجلسه العسكري.


ملاحقته أمنياً
في أبريل/نيسان عام 1995، قضت محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية على رائد العطار بالسجن عامين بتهمة التدريب على السلاح. ثم في العام 1999، حكمت عليه محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة الفلسطينية بالإعدام رمياً بالرصاص بعد تحميله مسؤولية مقتل نقيب شرطة في رفح أثناء مطاردته 3 من أعضاء حركة حماس كان هو من بينهم.

القرار الصادم بالإعدام بحقه أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية، لذا أعيد النظر فيه، وتمكن العطار من الخروج من السجن آنذاك بتدخل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.


عمله العسكري وتسميته بـ"صائد الجنود"
ساهم العطار في عمليات كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة واسعة من تاريخ المقاومة الفلسطينية، وكان له دور بارز في "حرب الأنفاق"، وعملية "الوهم المتبدّد" التي قُتل فيها جنديان إسرائيليان وجرح خمسة آخرين.

كذلك أشرف العطار على عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وتابع الاحتفاظ بشاليط طوال 5 سنوات، كما أشرف على عملية تسليمه ومبادلته، مع وضع الخطط اللازمة والاحتياطية لتحرير الأسرى الفلسطينيين، لذا اعتبرته قوات الاحتلال خليفة رئيس أركان كتائب القسام أحمد الجعبري، الذي اغتالته بغارة خلال حربها على غزة سنة 2012، الأمر الذي دفع الاحتلال لاحقاً إلى وصفه بـ"صائد الجنود".


وقد عمل العطار على تدريب وإعداد المنضمين لصفوف المقاومة العسكرية، وبرز دوره تحديداً في تأسيس الكلية العسكرية لكتائب القسّام باسم "صلاح شحادة" (مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة حماس) بعد 2008. كما برز دوره في حرب "معركة الفرقان" عام 2008، وعمليات "حجارة السجيل" عام 2012، و"العصف المأكول".

اغتياله
ظل رائد العطار على مدار سنوات طويلة من أبرز المطلوبين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول اغتياله أكثر من مرة، فدمرت قوات الاحتلال منزله بمخيم يبنا بصاروخ خلال الحرب على غزة سنة 2012.

بعدها بعامين، استشهد رائد صبحي العطار في 21 أغسطس/آب 2014 في غارة إسرائيلية على منزل برفح خلال العدوان الإسرائيلي على غزة مع رفيقيه القياديين بحركة حماس: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم.


وقد كشفت كتائب القسّام بعد 6 سنوات من اغتياله وتحديداً خلال معركة "سيف القدس" في أيار / مايو عام 2021 عن صاروخ جديد من صناعتها المحلية حمل اسم العطار، ويحمل رمز A120، بمدى يصل الى 120 كليو متر ويتمتع بقدرة تدميرية عالية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع