أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مركز روسي: غزة ستظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل

مركز روسي: غزة ستظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل

مركز روسي: غزة ستظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل

04-01-2024 09:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكر المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات -في تقرير له نشره على موقعه- أن المسؤولين الإسرائيليين ما فتئوا يؤكدون أن إسرائيل تحارب حاليا على عدة جبهات، وأضاف أنه من الممكن أن تطول قائمة أعدائها.

فإلى جانب الحرب على غزة -يشرح التقرير- يخوض الجيش الإسرائيلي اشتباكات محدودة مع حزب الله اللبناني، كما تشهد الضفة الغربية المحتلة اضطرابات قد تخرج عن نطاق السيطرة.

ويضيف التقرير أن هضبة الجولان السورية المحتلة هي الأخرى ساحة تشكل قلقا بالنسبة لإسرائيل.

أما بخصوص العلاقة المتوترة مع إيران، فتقف حتى الآن عند تبادل التهديدات -حسب المركز الروسي- الذي أوضح أنه بعد مقتل المستشار رفيع المستوى للحرس الثوري رضي موسوي، هددت طهران تل أبيب بالرد متهمة إياها بالوقوف وراء الحادثة.

وزاد المركز الروسي أن الحوثيين في اليمن من بين أبرز أعداء إسرائيل، إذ شنوا هجمات عليها، وأطلقوا النيران على السفن التي تحمل البضائع إليها في منطقة البحر الأحمر، وهو ما اضطر عديدا من الشركات إلى تغيير اتجاهها، ومن المؤكد أن الحوثيين لن يتركوا إسرائيل وشأنها، وفق تعبيره.

وأضاف التقرير أن حركة "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت عن نفسها بتحملها مسؤولية توجيه ما وصفتها بالضربة الناجحة على "هدف إسرائيلي حيوي" في البحر الأبيض المتوسط.

وقد أعلنت في السابق مسؤوليتها عن هجمات على قواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق. كما أعلنت الحركة اعتزامها مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والرد على "الفظائع" الإسرائيلية.

وأكد التقرير الروسي أن غزة تظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل، لا سيما في ظل عدم تحقق الأهداف الرئيسية لحربها عليها بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تتكبد إسرائيل خسائر أثارت ردود فعل الرأي العام في تل أبيب.

ونقل التقرير عن مصادر إعلامية قولها إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتغيير إستراتيجيته في قطاع غزة وتعويض العمليات النشطة بمعارك بطيئة، فهو يريد توسيع "المنطقة العازلة" لمنع سكان غزة من الاقتراب من الجدار الحدودي المسمى بالجدار الحديدي.

وبعدها، سيتم تنفيذ غارات إسرائيلية، وسينخفض قوام القوات الموجودة في القطاع. وحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست يولي أدلشتين فإن إسرائيل تنتقل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة، وعلى المجتمع الاستعداد لحرب طويلة.

وشدد المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات على أنه لم يسبق لإسرائيل خوض حرب مرهقة وصعبة في تاريخها مثل هذه، كما أنها لم تواجه قط مثل هؤلاء المقاتلين.

وعلى عكس التوقّعات، استمرت الاشتباكات لفترة أطول وامتدت إلى ما هو أبعد من القطاع.

ووفقا لموقع بلومبيرغ، تحتاج إسرائيل في العام الجاري إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بما لا يقل عن 30 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار)، ناهيك عن ميزانيات هائلة أخرى لدفع تكاليف مشاريع مرحلة ما بعد انتهاء الحرب. وتستند الحسابات إلى توقّع انتهاء الحرب في الربع الأول من عام 2024.

وأضاف تقرير المركز الروسي أنه حتى لو تمكّنت إسرائيل في نهاية المطاف من هزيمة "حماس"، فإن هذا لن يساعدها على حل مشاكلها الأكثر صعوبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع