أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع...

أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع الصهاينة

أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع الصهاينة

03-01-2024 10:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصدر عدد من أساتذة العلوم الشرعية في الجامعات والمعاهد الأردنية، بيانا دعو فيه لنصرة الاشقاء في فلسطين وغزة بكل الأدوات الممكنة وأهمها عدم التعامل مع الصهاينة في التعاملات التجارية والاستيراد والتصدير لكافة السلع والمنتجات الزراعية والصناعية.

وذكروا ان من واجب المسلم أن يتحرى ويبتعد عن الشبهات، خاصة فيما يتعلق بحرمة التعامل مع عدو يسفك دماء المسلمين، مؤكدين أن ما يملكه المحتل بالغصب والقوة هو ملك لأصحاب الأرض الشرعيين من اهل فلسطين .

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرّحمن الرّحيم توضيح وتنبيه الحمد لله ربّ العالمين ناصر المجاهدين، وقاهر الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين والمرسلين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، أمّا بعد :

ففي الوقت الّذي تعيش فيه الأمّة في أحلك ظروفها، وتعيش غزّة تحت تدمير العدوّ المجرم، منذ (87) يومًا حتّى الآن، تأتينا الأخبار المؤلمة، عمّن يتعامل مع العدوّ، فيبيع ويشتري من السلع والمنتجات الزراعية والصناعية ؛ غافلًا أو مبرّرًا، والواجب على المسلم، أن يتحرّى لدينه، فيبتعد عن الشّبهات، فكيف إن كان حرامًا صريحًا، وكيف إن كان هذا الحرام مع عدوّ مجرم ، قد سفك من الدّماء أنهارًا؛ منذ (75 سنة)، وما يزال!

وعليه، فإنّ ما يملكه المحتلون من ثروات هذه الأرض هو لأصحابه الشّرعيّين من أهل فلسطين، وما قام كيانهم إلّا بدعم الأعداء و بالأموال التي انتزعوها وصادروها .

إن من يشترى منهم، أو يبيعهم، أو يتعاون معهم؛ فقد دخل في وعيد الله تعالى له، فيما نهى عنه، في قوله: ﴿وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ٢﴾ [المائدة: 2] .

وإن إعداد الأمّة بما تستطيعه، من فروض الأعيان مطلوب لقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ٦٠﴾ [الأنفال: 60] .

إن ّ الله تعالى، فرض علينا جهاد العدوّ، ومن أعانهم بما يحمل إليهم؛ فلم يجاهدهم؛ بل أعانهم على الإثم والعدوان، وصار داعما" لهم لسفك دماء المسلمين والمستضعفين، فهو ممّن يظاهرهم على إخوانهم في الدّين، كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ٩﴾ [الممتحنة: 9].

إنّ كلّ وسيلة تؤدّي إلى الحرام، أو إلى معصية، فهي حرام، وكلّ نقطة دم تسيل، فقد شارك فيها من ساندهم ، ويلحق بالعدوّ من يساندهم في السّرّ والعلن .

إن الواجب هو عدم التعامل معهم بحال من الأحوال ، وعلى المسلم ترك التّفكير في الإتجار مع العدوّ المجرم المحتلّ، وعدم اللّجوء إلى الانتفاع المتبادل المحرّم من الأموال المغتصبة من أصحابها، بدعاوى مختلفة، والاتّجاه نحو التّفكير في أنواع الجهاد المستطاعة؛ ومنها جهاد المال، وهو من فروض الأعيان، على كلّ مسلم قادر البحث عن وسائل إيصال الدعم نصرة لهم، وإبراء للذّمّة، وإعذارًا للنّفس؛ بإرسال ما يحتاجه المجاهدون، وأهلوهم المحاصرون منذ سنين، فهم الّذين يدافعون عن كرامة الأمّة المسلمة كلّها.

وإننا ندعو الله لينصر الله المجاهدين في سبيله، ويفرّج عنهم كل أذى ويلهمهم الصبر والصمود، وأن يهدينا إلى الحقّ، ونصرته، والحمد لله ربّ العالمين.

الثّلاثاء 20/ جماد الآخر/ 1445هـ= 2/ 1/ 2024م

صدر عن :

١. ا . د . محمود السرطاوي

٢. ا . د . علي الصوا

٣. ا . د . عبدالناصر ابو البصل

٤. ا . د . اسامة علي الفقير

٥. ا . د . سليمان الدقور

٦ . ا . د . بسام العموش








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع