أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا وراء تسريح إسرائيل 5 ألوية قتالية من غزة؟

ماذا وراء تسريح إسرائيل 5 ألوية قتالية من غزة؟

ماذا وراء تسريح إسرائيل 5 ألوية قتالية من غزة؟

01-01-2024 06:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال خبراء ومحللون إن إسرائيل تتجه تدريجيا نحو مرحلة ثالثة من الحرب على قطاع غزة، بعد الإعلان عن تسريح 5 ألوية قتالية منها لواءا احتياط، مع التأكيد أن تل أبيب فشلت في تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

ويعتقد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن تسريح الألوية القتالية تمهيد للانتقال للمرحلة الثالثة بسبب عجز جيش الاحتلال عن الاستمرار بالمعركة والفشل الواضح بتحقيق الأهداف.

وأوضح البرغوثي -خلال برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن إسرائيل فشلت بتحقيق هدفها المركزي بالتطهير العرقي في قطاع غزة كليا أو جزئيا، علاوة على الفشل باستعادة الأسرى واقتلاع المقاومة وبسط السيطرة على أي منطقة دخلتها الدبابات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هناك ارتباكا وتناقضا واضحين لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه في اليمين المتطرف، مبينا أن هناك هوة بين الأهداف المعلنة والواقع الذي لا يستطيعون تجاوزه.

ولفت إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة على طول السياج الحدودي مع غزة، والسيطرة أيضا على منطقة وادي غزة، ومحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين الحدودي بين مصر وغزة)، مبديا قناعته بأن جيش الاحتلال لن يستطيع تحقيق ذلك بعد فشله بمواجهة المقاومة.

ومع ذلك قال البرغوثي إن الخطر الحقيقي يكمن بمحاولة تنفيذ التهجير الطوعي والتدريجي في غزة من خلال الضغط الاقتصادي وتدمير البنية التحتية للقطاع، مطالبا بقيادة وطنية موحدة لقيادة "المرحلة الأخطر منذ النكبة، وإحباط المخططات الإسرائيلية".

وحول تدخل أميركي محتمل، يعتقد البرغوثي أن الرئيس الأميركي جو بايدن معرض لخسارة منصبه رئيسا للولايات المتحدة، في ظل التحول العارم بالمجتمع الأميركي، مشيرا إلى أنه يسعى لإنقاذ نفسه من خلال الضغط على نتنياهو الذي يواجه خطر السجن بعد نهاية الحرب.

أثمان باهظة من جانبه، يرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية محمد هلسة، أن العامل الاقتصادي حاضر في قرار تسريح ألوية قتالية تعمل في غزة، مبينا أن هناك 220 ألف جندي احتياط يعتبرون مشغلا أساسيا بالاقتصاد الإسرائيلي.

ويلفت هلسة إلى جبهات أخرى مشتعلة في ظل تصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني، فضلا عن جبهة الضفة الغربية التي تشهد اقتحامات يومية، مشيرا إلى أن هناك إعادة بناء إستراتيجية المواجهة لأن الأثمان التي تدفعها إسرائيل لم تعد توازي الفائدة المرجوة من زج الجيش داخل غزة.

ويضيف أن الجيش الإسرائيلي يشعر أنه ضحية اعتبارات نتنياهو الشخصية، وبالتالي "قد يبدأ انسحابا تدريجيا إيذانا بالمرحلة الثالثة" خاصة في ظل غياب الرؤية والإستراتيجية حول الخطوة التالية، في ظل مجتمع يدعو لإجراء انتخابات خلال الحرب.

ويبين أن نتنياهو يحكم منذ 16 عاما، وهو معروف بأنه يصنع رأس ماله من خلال افتعال المشاكل إذ لطالما تحدث عن النووي الإيراني وحزب الله وحماس ولم يفعل شيئا، مضيفا أنها جزء من سياسته لإشغال المجتمع الإسرائيلي.

انكفاء وشيك أما الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، فشدد على أن نتنياهو لا يتكلم الحقيقة خاصة في ظل وجود 4 ألوية تعمل بمناطق شمال قطاع غزة الذي يعرف قتالا يوازي شدة القتال في خان يونس جنوبا.

ويوضح أن هناك اهتماما إسرائيليا لخفض مستوى الانتشار الحالي لجيش الاحتلال في قطاع غزة بعدما التقى البعد الاقتصادي مع نظيره الميداني العسكري.

ويضيف أن مدى العمليات العسكرية وتحقيقها بات مغلقا ولم يعد للجيش الإسرائيلي قدرة على الاستمرار على نفس زخم المعارك الحالية لأكثر من أسبوعين مقبلين، مشيرا إلى انكفاء وشيك رغم أنف نتنياهو الذي اصطدم مع رئيسي الأركان والموساد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع