أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاعلام العبري : ارتفاع وتيرة التنسيق الامني...

الاعلام العبري : ارتفاع وتيرة التنسيق الامني منذ طوفان الأقصى

الاعلام العبري : ارتفاع وتيرة التنسيق الامني منذ طوفان الأقصى

30-12-2023 03:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية فجر السبت أن أجهزة الأمن الفلسطينية تتحرك في مخيمات الضفة لمنع المسلحين من الهجوم على الجيش الإسرائيلي. ونقلت أنه في إطار هذه الجهود، يتم التركيز على منع زرع العبوات الناسفة في الشوارع والأزقة داخل المخيمات في الضفة.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ذكر موقع القدس الإخباري أن الأجهزة الفلسطينية قد نجحت في تفكيك 3 عبوات ناسفة ذات حجم كبير وضبطت مجموعة من القنابل المصنوعة محليا في بلدة عزون بالقرب من قلقيلية.

وعُثر على العبوات جاهزة ومخبأة في موقع داخل البلدة، استعدادا للتصدي لأي اقتحام من قبل جيش الاحتلال. وبعد انسحاب الجهات الأمنية، دخلت قوات الاحتلال إلى الموقع وأجرت عمليات تفتيش دقيقة.

ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، شهدت الضفة الغربية تصاعدا في عمليات المقاومة التي تنوعت بين عمليات إطلاق نار ومواجهات وإلقاء حجارة. وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبلغ عدد الشهداء منذ بدء المعركة 316 شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.



** التنسيق الأمني

ورغم التأكيد الذي قدمته قيادة السلطة الفلسطينية في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن استمرار تعليق التنسيق الأمني في ظل العدوان على غزة، فإن الجانب الإسرائيلي أكد أنه لم يتم إيقاف التنسيق بالفعل، بل ازدادت وتيرته منذ معركة طوفان الأقصى، في الوقت الذي ازدادت فيه الأصوات المطالبة بإعادة النظر في فكرة التنسيق الأمني داخل حركة فتح.

وبحسب تقديرات المحللين ومراكز أبحاث الأمن القومي، فإن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يعتبر مصلحة مشتركة مع إسرائيل، حيث تستخدمه الأخيرة لتقليل حدة التوتر وتجنب المواجهة الكاملة مع الفلسطينيين. ويعتبر هذا التنسيق مهما بالنسبة للسلطة الفلسطينية أيضا، التي تدرك أن عدم وجود التنسيق يمكن أن يعني حلها وفقدان سيطرتها في الضفة الغربية.

ونظرا لكونها مصلحة مشتركة، فإن التنسيق الأمني، الذي شهد تقلبات على مدى 3 عقود، وباعتراف من الجانب الإسرائيلي، لم ينقطع ولم يتوقف تماما، حتى في حالات الأزمات والتوترات بين حكومات إسرائيل المتعاقبة والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.



** مصلحة مشتركة

وفي إطار تحقيق المصالح المشتركة، يسعى الجانب الإسرائيلي من خلال التنسيق الأمني إلى تقويض "العمليات المسلحة" وإضعاف المقاومة الفلسطينية. بالمقابل، تسعى السلطة الفلسطينية من خلال هذا التنسيق إلى إضعاف المعارضة الفلسطينية والحفاظ على استمراريتها في السلطة.

وتتضمن هذه المصالح ضمان تنسيق الشؤون المدنية والخدماتية والاقتصادية والضريبية، وكذلك إدارة قضايا تشغيل العمال والتنقل والسفر وإصدار التصاريح للفلسطينيين.

وأوضح العقيد احتياط موشيه إلعاد، المحاضر في الكلية الأكاديمية بالجليل الغربي ورئيسها، أن التنسيق الأمني الحالي يختلف جوهريا عن التنسيق الأصلي الذي تأسس في الضفة الغربية عام 1995، والذي جاء عقب اتفاقية أوسلو.

وكان هذا التنسيق يظهر بشكل واضح أمام الجمهور الإسرائيلي والفلسطيني، حيث ضم دوريات مشتركة ووحدات احتياط متحركة، وشمل تعاونا مشتركا في غرف العمليات، وكانت تغطية وسائل الإعلام له جزءا لا يتجزأ من نشاط التعاون الأمني المشترك.

وأشار إيلعاد إلى أن "التنسيق الحالي يمثل مصلحة مشتركة لإسرائيل والسلطة، وأصبح أكثر وضوحا وأهمية من أي وقت مضى فيما يتعلق بالحفاظ على استمرارية وجود السلطة الفلسطينية. يتضمن ذلك نقل معلومات استخباراتية من الجانب الفلسطيني إلى إسرائيل، والمساعدة بطرق مختلفة في اعتقال أفراد من حركتي حماس والجهاد. ويعتبر التنسيق حاليا وسيلة رادعة لمنع تولي حماس السلطة في الضفة الغربية".

ورغم إعلان السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل في 26 يناير/كانون الثاني 2023، بعد العملية العسكرية في جنين ومخيمها، فإن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الذي شهد تقلبات؛ "لم يتوقف، وما زال مستمرا على عدة مستويات" وفقا لتقرير سابير ليبكين، مراسلة الشؤون العربية في قناة 12 الإسرائيلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع