أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن
الصفحة الرئيسية أردنيات عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك بقيادات...

عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك بقيادات دينية مقدسية وأردنية

عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك بقيادات دينية مقدسية وأردنية

26-12-2023 10:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس والأردن.
كما رصد الأجواء التي سادت في مدينة القدس فترة أعياد الميلاد والتي اتسمت بطابع الحزن بسبب الحرب على غزة.
وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي مشاهد لمدينة القدس في عيد الميلاد المجيد، حيث بدت الشوارع خالية من المارة والزينة، كما لم يتم رفع شجرة الميلاد كما جرت العادة، بسبب الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على مدينة غزة، مشيرا إلى أن هذه الأجواء تأتي في الوقت الدي قرر فيه رؤساء الطوائف المسيحية والتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات والاكتفاء بالصلاة والدعاء بانتهاء الحرب على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، كما تم التبرع بالتكاليف التي كانت مقررة للاحتفالات بأعياد الميلاد خارج الكنائس إلى الأهل في القطاع.
وأوضح التقرير أن هذا التضامن المسيحي الإسلامي المعهود في الأراضي المقدسة، تم التعبير عنه بوضوح في حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أكد في كلمة أثناء استقباله قيادات دينية إسلامية ومسيحية في القدس والأردن، موقف المملكة الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
كما أكد جلالته التزام الأردن بحماية الأماكن المقدسة وأوقاف وكنائس القدس، مجسداً المقاربة بين حصار غزة وحصار القدس.
وقال جلالة الملك في تدوينة على حسابه الرسمي عبر منصة (X) أمس الأحد : "في الوقت الذي يحتفي العالم بعيد الميلاد المجيد تغيب البهجة ويغيب السلام عن الأهل المسيحيين في الأراضي المقدسة، التي لا يمكن أن تنعم بالسلام في ظل عدوان غاشم على الأهل في غزة والتضييق على المصلين في القدس وبيت لحم. أمنياتنا بالسلام لإخواننا وأخواتنا المسيحيين في فلسطين والعالم".
رئيس التجمع المسيحي في القدس، ديمتري دلياني، قال إن بطاركة كنائس القدس أصدروا بياناً طالبوا فيه المسيحيين في الأراضي المقدسة بالالتزام بالشعائر الدينية في أعياد الميلاد وتجنب الاحتفال خارج هدا الإطار، ولحق ذلك بيان للتجمع المسيحي يثني على هذا الطلب ويدعمه، ويطالب بالتبرع بجميع الأموال المخصصة للاحتفالات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى عدم وجود شجرة عيد ميلاد واحدة في أي تجمع مسيحي في الاراضي الفلسطينية.
من جهته، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والأردن، المطران حسام نعوم، قال إنهم اعتادوا في كل عام اللقاء بجلالة الملك أكثر من مرة لمشاركة همومهم وآمالهم، مشيراً إلى أن لقاء هذا العام اتسم بالخصوصية بسبب الحرب على غزة، حيث التقى جلالته بمجلس الأوقاف في مدينة القدس ورؤساء الكنائس، للتشاور والوقوف على ما يجري على أرض الواقع.
وأوضح أن هذا اللقاء كان يهدف إلى المشاورة فيما يتعلق بالمواقف الرسمية ومواقف الأردن والأوقاف المسيحية والإسلامية فيما يخص الاوضاع في القدس وبيت لحم والضفة الغربية وغزة، من أجل توحيد المواقف والجهود لتحقيق الأمن والسلام للمصلين في كل مكان.
وقال إن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين تعود إلى تاريخ العهدة العمرية، التي تم خلالها الاتفاق على مبادئ العيش المشترك والاحترام المتبادل وحرية العبادة في الأماكن المقدسة واحترام الوضع القائم مند قرون طويلة، مؤكداً أن رؤساء الكنائس يثمنون الوصاية الهاشمية على المقدسات ويعتبرونها "خط الدفاع الاول" عن الوجود المسيحي والإسلامي الفلسطيني في مدينة القدس.
واكد أن هذه الوصاية تعد بمثابة "الأمن والأمان" لأهل القدس وكنائسها ومساجدها.
واشار المطران نعوم إلى أهمية الحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس من اجل السلام في هذه المنطقة بالذات، لافتاً الى الجهود الحثيثة التي يقوم بها جلالته و"الحمل الثقيل الدي يقع على عاتقه" في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وعن وضع الكنائس في قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، اضاف نعوم إن المسيحيين في غزة يتجمعون في الكنيسة اللاتينية المقدسة والكنيسة الأرثودكسية، وكذلك في المستشفى الأهلي العربي الذي توقف لفترة محددة قبل أن يعود لتقديم خدماته، لافتا إلى أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على كنائس غزة 25 مسيحياً، كما تم اعتقال عدد من الكوادر الطبية في المستشفى.
وأضاف أن الكنيسة الأنجليكانية التي تشرف على المستشفى المعمداني كانت بصدد تنفيذ عدد من البرامج فيه، ومنها فتح جناح جديد للعلاج الكيميائي بالشراكة مع مستشفى "المطلع"، قبل أن ينسف الاحتلال جميع هذه الخطط.
ولفت المطران نعوم إلى أن مضايقات الاحتلال للفلسطينيين تزداد بشكل كبير في ظل "الأحداث الأمنية"، حيث أنها تشدد إجراءات الدخول إلى الأماكن المقدسة، وبشكل خاص المسجد الاقصى، مشيرا إلى أن جميع الحواجز المؤدية إلى مدينة بيت لحم تم إغلاقها من قبل قوات الاحتلال مند بدء الحرب على قطاع غزة، وتم فتحها لساعات قليلة يوم عيد الميلاد لتتمكن مواكب رؤساء الكنائس من الوصول إلى بيت لحم لأداء الشعائر الدينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع