أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

17-12-2023 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية تقريرا يحاول استقراء ما سيؤول إليه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عقب نهاية الحرب في غزة، محددا أن أفضل ما يمكن أن يحدث هو تنفيذ حل الدولتين، والأسوأ هو استمرار الحرب بين الجانبين دون حسم.

وأوضح التقرير، الذي كتبه شارل هاكي وسيريل بريات، أن الوضع في قطاع غزة أصبح أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، وأشارا إلى أن الحل الذي ظل حلما بعيد المنال لفترة طويلة، والذي يعتبر الآن السبيل الوحيد الممكن لضمان السلام هو قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان معا بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

لن تنتهي أيديولوجية حماس وقالا إن من شأن تصفية مقاتلي حماس، إذا حدث ذلك، أن ينهي القتال، ولكنه لن ينهي أيديولوجيتهم.

ونقلا عن المفاوض الفلسطيني السابق غيث العمري، الباحث حاليا في "معهد واشنطن" قوله إذا هُزمت حماس، فستكون هناك فترة يظل فيها الناس في غزة يتبنون أفكارها، ولكن دون أن يكونوا قادرين على تنفيذها.

وقال العمري إنه يجب استخدام فترة ما بعد "حماس المقاتلة" لاقتراح بديل سياسي أكثر جاذبية وبدء عملية السلام، ولكن إذا لم تتم إعادة بناء غزة، فإن السلطة الفلسطينية ستظل ضعيفة وفاقدة للمصداقية وفاسدة، ولن يجد الإسرائيليون مكانا للتعاون الحقيقي.

ونقلا -أيضا- عن عمر شعبان، مدير مركز "بال ثينك" للدراسات ومقره غزة "سيكون من الضروري تنظيم انتخابات في فلسطين، ولكن أيضا في إسرائيل، من أجل توفير قادة جدد قادرين على مواصلة الطريق نحو السلام".

وفي إسرائيل، يقول التقرير، ينتظر كثيرون أن تتوقف الحرب للمطالبة بالمحاسبة، ومن الصعب أن نتصور كيف يمكن لرئيس الحكومة أن ينجو من لجنة تحقيق مكلفة بتحديد مسؤوليته عن مذبحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومع ذلك فإن بنيامين نتنياهو أثبت في كثير من الأحيان قدرته على النجاة.

ربما هناك خطر أعظم وتوقع التقرير أيضا إمكانية أن يكون هناك خطر أعظم ينتظر المنطقة يتمثل في امتداد الصراع. وأوضح أنه ومع استمرار الحرب في غزة، سيواصل حزب الله اللبناني تهديد إسرائيل على حدودها الشمالية، وإذا أصبحت حماس على وشك خسارة الحرب، فقد يصبح حزب الله أكثر انخراطا في الحرب، وربما إيران أيضا.

واستمر التقرير في توقعاته ليقول إنه من الممكن أن يتفاقم الوضع في الضفة الغربية، ومن الممكن أن تسعى حماس إلى فتح جبهة أخرى ضد الجيش الإسرائيلي.

وختم الكاتبان تقريرهما بإيراد ما قاله غيث العمري من أنه "في حالة هزيمة حماس عسكريا، فإنه من الممكن أن يحكم غزة تحالف دولي بمشاركة الدول العربية حتى إعادة بنائها وإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع