أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
العودة إلى خيار المقاومة !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العودة إلى خيار المقاومة !!

العودة إلى خيار المقاومة !!

12-12-2023 08:05 AM

المأساة الفلسطينية لم تبدأ عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار التقسيم سنة 1947، القاضي بإنشاء دولتين: عربية على مساحة 42.3% من فلسطين وتساوي 11000كم2، ويهودية على مساحة 57.7% وتساوي 15000كم2،
ووضع القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية.
ولا حتى بعدم تطبيق قرار التقسيم الجائر.
ولا أيضا بعدوان احتلال الضفة والقدس وقطاع غزة وسيناء والجولان وأراضٍ لبنانية سنة 1967.
ولا بعدم تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي
242 و 338 القاضيين بوجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967.
ولا بارتكاب جرائم حماية إسرائيل الدائمة، بالفيتوات الأميركية والبريطانية والفرنسية، مما ضمن إفلاتها من المساءلة والعقاب ومن المقاطعة، وهو ما أضر بإسرائيل إضراراً كبيراً، حين شكّل لها حافزاً وغطاءً، ليس فقط لاستمرار احتلالها، بل والتوسع أيضاً، وارتكاب مجازر إبادة جماعية مروعة.
صراعنا طويل مع الاحتلال الإسرائيلي. فهو اليوم، يحتل أرضاً عربية أكبر مساحةً مما كان يحتل قبل 50 سنة.
وهو اليوم، يقيم مستوطنات، أكثر عدداً مما كان يقيم قبل 20 سنة.
إذ ان العقيدة الصهيونية تقوم على جدلية التوسع والاستيطان، والتوسع لا يكون إلا بالحرب. ويكون الاستيطان محطةَ توسعٍ جديد.
فالاستفتاء الذي اجرته جامعة تل أبيب، خرج بنتيجة هي أن دخل كل اسرائيلي سيرتفع بنسبة 26 % لو عم السلام في المنطقة !!
ان مفهوم المخالفة يعني أن يرتفع دخل كل أردني ومصري وسوري ولبناني وفلسطيني بهذا المقدار تقريبا.
فحروب اسرائيل تسحب مقدرات الفلسطينيين والأردنيين والمصريين والسوريين واللبنانيين والإسرائيليين، إلى الإنفاق على متطلبات الأمن والدفاع بدل الإنفاق على احتياجات التنمية.
علاوة على تكبد الخسائر البشرية والمادية.
ان تلك الحروب لهي أبرز الأمثلة على ان الأمن لا تحققه القوة، وعلى استحالة قهر إرادة الشعب العربي، وخاصة شعب الجبارين الفلسطيني الذي يقاتل منذ قرن من أجل الحرية والاستقلال.
المقاومة هي التي أوقفت المد التوسعي الإسرائيلي، وهي التي ستجعله يجلو من الضفة الغربية كما جلا بالقوة من قطاع غزة عام 2005.
المجازر الإسرائيلية المتكررة المتلاحقة، تدفع الجميع إلى خيار المقاومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع