أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. مقتل فتاة برصاص شقيقها في الأغوار الشمالية. السفيرة النرويجية في عمّان: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة إسرائيل مستاءة من ترمب لكنها تلتزم الصمت قطر .. قصر لوسيل يسرق قلب ترمب - فيديو درجات الحرارة تلامس الـ40 في عمّان السبت إيقاف رخصة السير شهرين للمخالفين بعكس الاتجاه بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في بغداد علان: الأسواق السورية مصدر مهم لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية في الأردن الأونروا: 90٪ من سكان غزة أجبروا على النزوح منذ بداية الحرب على القطاع غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع "رؤية عمّان" الامانة تباشر أعمال تعبيد ليلية مساء اليوم الخميس لابيد: لا أعتقد أن لدى الحكومة الإسرائيلية القدرة على القضاء على حماس وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار الجغبير: رفع العقوبات عن سورية يعزز حركة التبادل التجاري الأمن : من المتوقع أن تشهد أماكن التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع كثافة مرورية مرتفعة بعد ارتفاعات قياسية .. أسعار الليمون تنخفض في السوق المركزي قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار أسعار الذهب تنخفض محليًا 90 قرشًا للغرام ترامب: الولايات المتحدة تقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
العودة إلى خيار المقاومة !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العودة إلى خيار المقاومة !!

العودة إلى خيار المقاومة !!

12-12-2023 08:05 AM

المأساة الفلسطينية لم تبدأ عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار التقسيم سنة 1947، القاضي بإنشاء دولتين: عربية على مساحة 42.3% من فلسطين وتساوي 11000كم2، ويهودية على مساحة 57.7% وتساوي 15000كم2،
ووضع القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية.
ولا حتى بعدم تطبيق قرار التقسيم الجائر.
ولا أيضا بعدوان احتلال الضفة والقدس وقطاع غزة وسيناء والجولان وأراضٍ لبنانية سنة 1967.
ولا بعدم تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي
242 و 338 القاضيين بوجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967.
ولا بارتكاب جرائم حماية إسرائيل الدائمة، بالفيتوات الأميركية والبريطانية والفرنسية، مما ضمن إفلاتها من المساءلة والعقاب ومن المقاطعة، وهو ما أضر بإسرائيل إضراراً كبيراً، حين شكّل لها حافزاً وغطاءً، ليس فقط لاستمرار احتلالها، بل والتوسع أيضاً، وارتكاب مجازر إبادة جماعية مروعة.
صراعنا طويل مع الاحتلال الإسرائيلي. فهو اليوم، يحتل أرضاً عربية أكبر مساحةً مما كان يحتل قبل 50 سنة.
وهو اليوم، يقيم مستوطنات، أكثر عدداً مما كان يقيم قبل 20 سنة.
إذ ان العقيدة الصهيونية تقوم على جدلية التوسع والاستيطان، والتوسع لا يكون إلا بالحرب. ويكون الاستيطان محطةَ توسعٍ جديد.
فالاستفتاء الذي اجرته جامعة تل أبيب، خرج بنتيجة هي أن دخل كل اسرائيلي سيرتفع بنسبة 26 % لو عم السلام في المنطقة !!
ان مفهوم المخالفة يعني أن يرتفع دخل كل أردني ومصري وسوري ولبناني وفلسطيني بهذا المقدار تقريبا.
فحروب اسرائيل تسحب مقدرات الفلسطينيين والأردنيين والمصريين والسوريين واللبنانيين والإسرائيليين، إلى الإنفاق على متطلبات الأمن والدفاع بدل الإنفاق على احتياجات التنمية.
علاوة على تكبد الخسائر البشرية والمادية.
ان تلك الحروب لهي أبرز الأمثلة على ان الأمن لا تحققه القوة، وعلى استحالة قهر إرادة الشعب العربي، وخاصة شعب الجبارين الفلسطيني الذي يقاتل منذ قرن من أجل الحرية والاستقلال.
المقاومة هي التي أوقفت المد التوسعي الإسرائيلي، وهي التي ستجعله يجلو من الضفة الغربية كما جلا بالقوة من قطاع غزة عام 2005.
المجازر الإسرائيلية المتكررة المتلاحقة، تدفع الجميع إلى خيار المقاومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع