أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة. 1300 شخص اعتقلوا في الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة. بالأسماء .. الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي. توقف الخدمات الإلكترونية في أمانة عمان حتى السبت أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مع تصاعد الهجمات على القوات الأميركية .....

مع تصاعد الهجمات على القوات الأميركية.. واشنطن تحذر

مع تصاعد الهجمات على القوات الأميركية .. واشنطن تحذر

12-12-2023 06:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

دفعت العشرات من الهجمات لفصائل مدعومة من إيران على مقرات وقواعد تستضيف قوات أميركية في العراق، خلال الشهرين الماضيين، الحكومة في بغداد إلى إجراء عملية توازن تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس".

وتعرض السفارة الأميركية في بغداد لهجمات يوم الجمعة الماضي، شكلت تصعيدا جديدا في وقت تسعى الحكومة لمواجة أي تداعيات للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر الفائت.

فإيران تتمتع بنفوذ كبير في العراق، وفق الوكالة، إذ أوصل تحالف من الجماعات المدعومة منها، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني إلى السلطة في أكتوبر 2022.

لكن في الوقت نفسه، هناك حوالي 2000 جندي أميركي متمركزين في العراق بموجب اتفاق مع بغداد، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف بشكل رئيسي.

كما تعتمد بغداد بشكل كبير على إعفاءات واشنطن لها من العقوبات لشراء الكهرباء من إيران.

وكان على أسلاف السوداني أيضاً أن يسيروا على خط دقيق بين طهران وواشنطن، وقد زادت العدوان الاسرائيلي على غزة من حجم المخاطر إلى حد كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "المقاومة الإسلامية" مسؤوليتها عن 92 هجوماً على الأقل على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا.

وتقول هذه الميليشيات إن هجماتها تأتي رداً على دعم واشنطن لإسرائيل، ووجودها العسكري في العراق وسوريا، بحسب ما يضيف تقرير "أسوشيتد برس".

ودان السوداني هجمات الميليشيات والردود الأميركية باعتبارها انتهاكاً لسيادة العراق، كما أمر السلطات بملاحقة المسلحين المتورطين في الهجمات التي لم يسفر معظمها عن إصابات أو أضرار جسيمة.

والاثنين، قال مسؤول في البنتاغون لـ"الحرة" إن قاعدة عين الأسد، التي تستضيف جنودا أميركيين في العراق، تعرضت صباح الاثنين، لهجوم بمسيرة من دون أن يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار".

وأضاف أن "قواتنا تعرضت منذ 17 أكتوبر لـ90 هجوما على الأقل بالصواريخ والمسيرات في العراق وسوريا، تم إحباط معظمها".

بين التحذير والتنفيذ وشكل الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية في بغداد، تصعيداً إضافياً في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون العراقيون لاحتواء الآثار المترتبة على الحرب بين إسرائيل وحماس.

وبعد الهجوم على السفارة، قال البنتاغون، إن وزير الدفاع لويد أوستن "أوضح للسوداني أن الهجمات على القوات الأميركية يجب أن تتوقف".

من جانبه، أخبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السوداني، أن واشنطن تتوقع من المسؤولين العراقيين اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع مثل هذه الهجمات، وتعتقد أن لديهم القدرة على القيام بذلك"، حسبما قال مسؤول أميركي لوكالة أسوشيتد برس.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول عراقي إن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، حذر السوداني خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى المنطقة من "عواقب وخيمة" إذا لم يتحرك العراق لوقف الهجمات.

وفي اتصال مع رئيس الوزراء العراقي في وقت سابق من هذا الشهر، قال بلينكن إن الأميركيين سيستلمون زمام الأمور لأن بغداد لم تفعل ما يكفي لملاحقة المسؤولين عن الهجمات، وفقاً لما قاله مسؤولون عراقيون لأسوشيتد برس.

وبعد ذلك بيومين، أسفرت غارة أميركية على موقع لإطلاق طائرات من دون طيار، بالقرب من مدينة كركوك العراقية، عن مقتل خمسة مسلحين.

وعلق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، على تلك التطورات مؤكدا للحرة: "أجرينا محادثات مع الحكومة العراقية شملت الوزير بلينكن، الذي سافر إلى العراق قبل أسابيع للاجتماع شخصياً مع رئيس الوزراء السوداني ثم أجرى محادثة هاتفية معه منذ ما يزيد قليلاً عن أسبوع للحديث عن عدد من الأشياء".

وأضاف: "لكن أحد الأشياء التي أوضحها تماماً في تلك المحادثة هو نفس الشيء الذي أوضحته سفيرتنا ونفس الشيء الذي أوضحه آخرون في الحكومة الأميركية بأن القوات الأميركية موجودة في العراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية وهي تقوم بمهمة لمكافحة الإرهاب تعود بالنفع على الشعب العراقي. ونحن بالطبع نتوقع من الحكومة العراقية أن تفعل المزيد لمحاسبة الميليشيات المدعومة من إيران التي كانت في البداية تشن ضربات ضد المنشآت العسكرية الأميركية وأفراد الجيش الأميركي. وبعد ذلك وفي الأسبوع الماضي شنت هجمات ضد سفارتنا".

واختتم تصريحاته قائلا: و"لذلك فإننا نتوقع بشدة من الحكومة العراقية أن تفعل المزيد. وكما قلنا دائماً سنتخذ كل الإجراءات التي نحتاجها للدفاع عن الأفراد الأميركيين وعن مصالح الولايات المتحدة".

وقال الباحث في مركز تشاتام هاوس البحثي، ريناد منصور، إنه يعتقد أن إيران تحرص على أن تكون الهجمات أقل من المستوى الذي قد يثير رد فعل أميركي كبير.

وأضاف منصور: "لقد حافظت كل من إيران والعراق حتى الآن على خط واضح مفاده أنه في الوقت الحالي، لا يمكن للعراق أن يتحول إلى ملعب يمكن أن يزعزع استقرار حكومة السوداني، وذلك يرجع جزئياً إلى دور العراق في نقل الرسائل بين واشنطن وطهران"، وأحياناً يكون السوداني هو الوسيط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع