أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ((إنه دستور الأمة . . كتاب الله ))

((إنه دستور الأمة . . كتاب الله ))

11-12-2023 08:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوي - لعل الدارس للتاريخ يجد ان الدولة الرومانية القديمة قد اتخذت شكلها الامبراطورى الواسع بعد عشرة قرون مديدة وتم انهيارها الشامل خلال قرن واحد لا غير
اما الناظر فى دولة الاسلام فيجد انها اتخذت شكلها الممتد بعد ثمانين عاما ونيف - فقط - وبقى اطارها السياسى المعهود قائما اثنى عشر قرنا ويزيد فى حين بقيت بناها الاجتماعية ومجمل قيمها واعرافها قائمة الى هذه اللحظة الراهنة من الزمان
والتساؤل الذى يطرح نفسه ما السر فى ذلك الانهيار السريع للامبراطورية الرومانية ولكل ما اشتملت عليه من بنى وتشريعات ومؤسسات ؟
ثم ما السر فى بقاء المجتمع الاسلامى الواسع الممتد متماسكا على الرغم من غياب اطره السياسية التى استمرت هى ايضا فى حضورها التاريخى اثنى عشر قرنا اى بما لا وجه معه للمقارنة مع الحضور الرومانى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على كل الاحوال اذا انعمنا النظر فى هذه المسألة لا نملك الا ان نعترف بأثر دستور الامة - كتاب الله العزيز - وتوجيهاته وتعاليمه فى استمرار الحضور الاسلامى فى التاريخ وفى تماسك المجتمعات الاسلامية بقضها وقضيضها الى هذا الحين من الدهر
والثابت ان كتاب الله قد صهر مشاعر امة الاسلام فى قالب واحد وفتح امام ابصارهم وبصائرهم افاقا متناظرة وامدهم بفيوضات نفسية وروحية حافظت على النسيج الاجتماعى للمجتمع المسلم من الانهيار والهلهلة وابقت اواصر الاخاء والمحبة والترابط بينهم قائمة فكان الاسلام بذلك دولة فى القلوب وكيانا مستقرا ثابتا فى النفوس
وعليه فلا عجب ان تنهار امبراطورية الرومان فى مائة عام وان تبقى دولة الاسلام قائمة كل هذه القرون المتتالية وان يظل المجتمع الاسلامى حيا الى يومنا هذا وسيبقى ما بقيت الارض حتى يرث الله الارض ومن عليها
انه ايها السادة دستور هذه الامة - القران الكريم - الذى جاء رحمة للعالمين وهو الذكر المحفوظ الذى انزله الله للناس عربيا لعلهم يعقلون
ولله الامر من قبل ومن بعد

#المفكر العربي الكبير#طارق_فايز_العجاوي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع